نقيب المحامين: ضوابط القيد هدفها الحفاظ على هيبة المحاماة وقيمة العضو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم، جلستين لحلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، ترأسهما عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، في نادي المحامين النهري بالمعادي.
يوم تاريخي ولحظة فارقة في حياة المحاميفي مستهل كلمته، عبر نقيب المحامين عن سعادته بتواجده بين شباب المحامين، مؤكدا أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد بمثابة يوم تاريخي، ولحظة فارقة في حياة المحامي، ويظل عالقا في ذهنه طيلة حياته، منوهًا بأنه بعد أداء قسم المحاماة، يتمتع كل محام بجميع الحقوق التي نص عليها قانون المحاماة، ويكون عليه واجبات اتجاه مهنة المحاماة ونقابة المحامين.
وأشار عبد الحليم علام، إلى أن النقابة تسعى لتعديل تشريعي بقانون المحاماة، لما يحقق طموحات وآمال المحامين، ويحقق الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، فلا يمكن أن تكون الأكاديمية عبء على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي، بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ولا تكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات فنحن نريد من لديه الرغبة الحقيقية في الالتحاق بالمحاماة ويملك قيمة علمية وليست مادية.
وأوضح أن جدول نقابة المحامين تعدى 700 ألف محام، ويصعب على النقابة أن تتحمل هذا العدد الكبير، ولن نقدر على غلق الباب، لكن سنحد من الأعداد عن طريق وضع اختبارات مثل كل المؤسسات والهيئات، ويخضع المحامي لهذه الاختبارات وتقبل النقابة الأعداد المسموح بها، وسنعمل جاهدين على تدريب شباب المحامين تدريبًا جيدًا يؤهلهم لسوق العمل.
حفظ هيبة المحاماة وقيمة المحاميوتابع: «النقابة يتقدم إليها آلاف الخريجين، وسوق العمل لا يتحمل هذا الكم من المحامين وهذا ينذر بانهيار المحاماة، ومن حقنا وضع شروط دقيقة للقيد بالنقابة أسوة بكل الجهات القضائية والشرطية والعديد من المؤسسات، فلا يمكن استباحة كارنيه المحاماة، فهناك فئة تسئ للمحامين و المحاماة بسبب امتلاكهم للكارنيه فقط ولا يعملون بالمحاماة».
وشدد على أن النقابة تحترم كل أحكام القضاء، وحريصة على تنفيذها، شأن أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحامين نقابة المحامين نقيب المحامين قانون المحاماة
إقرأ أيضاً:
دور الحوكمة في بناء المؤسسات والمجتمعات… محاضرة لنقابة المحامين في درعا
درعا-سانا
نظم فرع نقابة المحامين في محافظة درعا اليوم بالتعاون مع أكاديمية السُمو محاضرة بعنوان “الحوكمة” قدمها الدكتور أمجد أبو سويد،بحضور عدد من المحامين والمهتمين بالشأنين القانوني والإداري.
وشملت محاور المحاضرة المفهوم العميق للحوكمة، وأهميتها في بناء المؤسسات والمجتمعات، وتطوير نظم الإدارة بما يتماشى مع التحولات الإدارية والاقتصادية الراهنة، كما تطرقت إلى مجالات تطبيق الحوكمة، والنتائج المتوقعة عند تنفيذها بالشكل الصحيح، وخصوصاً في ظل التحديات المعاصرة التي تتطلب أدوات إدارة حديثة قادرة على الاستجابة والتطوير.
وأوضح أبو سويد في تصريح لمراسلة سانا، أن الهدف من المحاضرة إيصال رسالة جوهرية، مفادها بأن الحوكمة ليست مصطلحاً إدارياً جامداً، بل هي فلسفة لإدارة الحياة، وضرورة ملحة على مختلف المستويات من الفرد والأسرة إلى المجتمع والمؤسسات وصولاً إلى مراكز القرار.
وبين أبو سويد أن الحوكمة لا تقتصر على القوانين والأنظمة، بل يجب أن تلامس قيم وسلوكيات الناس، وهي تبدأ من الإنسان نفسه عبر ما يعرف بالحوكمة الذاتية التي تعتمد على الاجتهاد الشخصي وقوة الشخصية وقوة الإيمان، باعتبارها الأساس في بناء قيادات قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.
وأضاف الدكتور أبو سويد: إن الحوكمة الحقيقية قاعدتها الإخلاص وعمادها التعليم وروحها العدالة، فكل إنسان قيادي قادر على إحداث أثر هو جزء من منظومة الحوكمة، ولفت إلى أن الحوكمة تشكل النشاط الأساسي الذي تقوم به الوزارات أو الإدارات، من خلال وضع الرؤى وتحديد الأهداف ومتابعة التنفيذ والتقييم وتشجيع التعاون والتكامل والمراجعة المستمرة للأداء المؤسساتي، بما يضمن الانسجام بين المسؤوليات والصلاحيات ويعزز مبدأ المساءلة.
يشار إلى أن الحوكمة في ظل النظام البائد كانت تستخدم كأداة للسيطرة المركزية وتهميش المبادرات، حيث طغت البيروقراطية وغابت الشفافية، واقتصرت السلطة على فئات ضيقة دون وجود آليات حقيقية للمحاسبة، ما أدى إلى خلل كبير في بنية المؤسسات.
تابعوا أخبار سانا على