محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"..شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان توجيهاته لكافة الجهات المعنية بتكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " بداية جديدة لبناء الإنسان " ضمن المشروع القومى للتنمية البشرية فعالياتها وأنشطتها المتنوعة.
وكلف المحافظ بأن تضم المبادرة الرائدة من خلال حزمة كبيرة من البرامج والأنشطة التى تستهدف كل الفئات العمرية بداية من مرحلة الطفولة وحتى كبار السن ، وهو الذى يتواكب مع رؤية مصر 2030 ، وتوطين أهداف التنمية المستدامة فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والتضامن الإجتماعى وغيرها من المجالات الأخرى.
وأكد محافظ أسوان على أن المبادرة الرئاسية ترتكز فى مضمونها على الوصول لمجتمع أكثر وعياً وتقدماً ، ولتحسين قدرة الأفراد ، وتطوير مهاراتهم ، وزيادة فرصهم فى تحقيق النجاح الشخصى والمهنى ، ودعم الآخرين ، وتعزيز روح فريق العمل الواحد من أجل مشاركة مجتمعية فعالة ويتم تحقيق ذلك بطريقة تكاملية بين مختلف الوزارات والأجهزة التنفيذية ، وأيضاً الهيئات والمؤسسات المدنية والأهلية لتحسين جودة الحياة للمواطنين .
وكانت قد انطلقت فعاليات الإحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، والذى تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة أسوان، للاحتفال بهذه الظاهرة الفلكية الفريدة التى لا تتكرر سوى مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير.
بدأت الفعاليات على مسرح فوزى فوزى بمدينة أسوان، بعروض فنية للفرق المصرية المشاركة بواقع 9 فرق مصرية وهى أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية وملوى والوادى الجديد والأنفوشى والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية لتقديم فقراتها الفنية والفلكلورية داخل 11 موقع ثقافى بنطاق المحافظة.
وتستمر الفعاليات حتى يوم التعامد فى مدينة أبوسمبل 22 أكتوبر، وتجوب الأجواء الاحتفالية مختلف مراكز ومدن المحافظة لإضفاء البهجة والسرور لمواطنى أسوان وزائريها.
وتجدر الإشارة إلى أن المواقع الثقافية تشمل مسرح فوزى فوزى، وقصور ثقافة كركر ونجع الفرس بغرب أسوان، ودهميت وحسن فخر الدين وكلابشة وتوشكى بنصر النوبة، والرديسية والسباعية بإدفو، وكوم أمبو، فضلاً عن مكتبة الطفل بدراو، وتنتقل بعدها الفرق لتقدم عروضها بمدينة أبو سمبل حيث يشهد غدا الاثنين 21 أكتوبر تنظيم حفلين، الأول بمعبد أبو سمبل فى السادسة والنصف مساءا، والثانى بمسرح سوق المدينة فى التاسعة مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
العجلاوي: المغرب لا يفاوض على مغربية الصحراء وقد يعتمد مجلس الأمن مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر
قال الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الصحراوية والإفريقية، إن « المغرب لا يفاوض على سيادته ومغربية الصحراء، لكنه يفاوض في إطار نزاع إقليمي، لأنه في صحراءه بناء على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ».
وأوضح المتحدث في الندوة الوطنية لمجلس المستشارين، اليوم السبت في العيون، حول موضوع « من الشرعية إلى رهانات المستقبل »، أن « مشكل الصحراء من الناحية القانوينة والشرعية الدولية، لا نقاش فيه، لذلك نسميه بالنزاع الإقليمي ».
وقال العجلاوي، إن « النزاع نعالجه على مستويين، الشق السياسي والقانوني، الأول متمثل في هذا الزخم، الأمر يتعلق بمبادرة وليس مخططا، وذلك في حال قبول الأطراف الأخرى للمبادرة، يمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية ونناقش مخطط الحكم الذاتي ».
ويرى العجلاوي أن « النزاع الإقليمي منذ سنوات مطروح على الأمم المتحدة، فما الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به في إطار الشرعية التاريخة وفي إطار الزخم الدولي المرتبط بمبادرة الحكم الذلاتي؟ »، مضيفا، « يمكن لمجلس الأمن اعتماد مبادرة الحكم الذاتي في أكتوبر المقبل، كحل وحيد للنزاع، على أساس أن لا تعارض روسيا والصين، لأن مواقف الدول الأخرى، فرنسا وبريطانيا وأمريكا، واضحة لحد الآن، وهذا مكسب كبير ».
من جهة أخرى، قال الخبير في العلاقات الدولية، إن « على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن يراهن على التراكم الذي تحقق على مستوى معالجة الأمم المتحدة لما يسمى بالأقاليم الغير المتمتعة بالحكم الذاتي، وعليه إدراك أن ملف الصحراء مرتبط بالقرارين الذين ساهم فيهما المغرب سنة 1959، حين انتخب ممثلا للقارة الإفريقية والعالم الغربي لما يمسى بلجنة الستة دول ».
وأوضح المتحدث، أن « المبدأ الرابع والسادس والحادي عشر، في القرار 1541 المنظم للقرار 1514، وهو باقتراح من الخارجية المغربية إلى الأمين العام في ماي 1960، يقول إنه يمكن تسمية إقليم غير متمتع بالاستقلال، بأنه اذا كان منفصلا جغرافيا ومتميزا من الناحية الاثنية والثقافية ».
ويرى العجلاوي، أنه « على الممثل الخاص للأمين العام، إن أراد صياغة حل في اطار المبادرة، أن يأخذ بعين الاعتبار التراكم للمجهود المغربي على مستوى الأمم المتحدة، لنقفز إلى مستوى الحلول، غير ذلك المغرب في صحراءه ».
مشكل آخر مطروح في إطار السيناريوهات، يضيف المتحدث، « وهو ما يتعلق بقضية المينورسو، التي منحت لها سبع مهام، واليوم لا مهمة لها، ولاحظنا في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017، أن هناك مهمة جديدة للمينورسو لم يوافق عليها مجلس الأمن، وهي مراقبة التوتر الأمني خاصة بين المغرب والجزائر ».
وخلص العجلاوي إلى أنه « هناك انتصارات قوية لوجود لحمة وطنية بين أهلنا في الصحراء، وباقي شرائح المجتمع، ومهم ما نسميه بالوحدة الوطنية، لأن هناك دبلوماسية يقودها جلالة الملك، ولأن هناك مؤسسات تنفيذية للسياسة الخارجية المغربية، وهناك اندماج للأحزاب والنقابات وشيوخ القبائل والإعلام، وهذا ما يعطي زخما للموقف المغربي ولمبادرة المملكة، ولأن الصحراء المغربية حق يعلو ولا يعلا عليه ».