طبيب البوابة: ماذا تعرف عن الاعتلال العصبي السمعي؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
البوابة - الاعتلال العصبي السمعي (Auditory neuropathy) هو نوع نادر من فقدان السمع ينتج عن تلف العصب السمعي المسؤول عن إرسال الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ. في الأشخاص المصابين بالاعتلال العصبي السمعي ، توجد خلايا الشعر الخارجية للقوقعة (وهي بنية الأذن الداخلية التي تحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية) وتعمل ، ولكن العصب السمعي غير قادر على نقل هذه الإشارات بشكل فعال إلى الدماغ.
ينتج عن هذا ضعف في السمع يمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد.
قد يواجه الأشخاص المصابون بالاعتلال العصبي السمعي صعوبة في فهم الكلام ، خاصة في البيئات الصاخبة. قد يواجهون أيضًا مشاكل في اتباع التوجيهات أو المشاركة في المحادثات. في بعض الحالات ، قد يعاني الأشخاص المصابون بالاعتلال العصبي السمعي أيضًا من طنين الأذن (رنين في الأذنين) أو احتداد السمع (زيادة الحساسية للصوت).
السبب الدقيق للاعتلال العصبي السمعي غير معروف ، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. تتضمن بعض الأسباب المحتملة للاعتلال العصبي السمعي ما يلي:
الولادة المبكرة: الأطفال الذين يولدون قبل الأوان معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالاعتلال العصبي السمعي.انخفاض الوزن عند الولادة: الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض عند الولادة معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بالاعتلال العصبي السمعي.اليرقان: الأطفال الذين يصابون باليرقان بعد الولادة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاعتلال العصبي السمعي.إصابة الرأس: يمكن أن تؤدي إصابة الرأس إلى تلف العصب السمعي وتؤدي إلى الاعتلال العصبي السمعي.بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية ، مثل الجنتاميسين ، أن تلحق الضرر بالعصب السمعي وتؤدي إلى الإصابة بالاعتلال العصبي السمعي.الاضطرابات الوراثية: يمكن لبعض الاضطرابات الوراثية ، مثل مرض شاركو ماري توث ، أن تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العصبي السمعي.
لا يوجد علاج للاعتلال العصبي السمعي ، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تحسين السمع. العلاج الأكثر شيوعًا للاعتلال العصبي السمعي هو المعينات السمعية. يمكن للمعينات السمعية تضخيم الصوت وتسهيل سماعه على الأشخاص المصابين باعتلال عصبي سمعي. في بعض الحالات ، قد تكون زراعة القوقعة مفيدة أيضًا. زراعة القوقعة هي أجهزة إلكترونية يتم زرعها جراحيًا في الأذن الداخلية. يتجاوزون العصب السمعي التالف ويرسلون إشارات صوتية مباشرة إلى الدماغ.
إن تشخيص المصابين بالاعتلال العصبي السمعي متغير. يعاني بعض الأشخاص المصابين بالاعتلال العصبي السمعي من ضعف سمع خفيف يمكن إدارته باستخدام السماعات. يعاني البعض الآخر من ضعف شديد في السمع قد لا يتم تصحيحه بالكامل باستخدام السماعات أو زراعة القوقعة. من خلال التشخيص والعلاج المبكر ، يمكن لمعظم المصابين بالاعتلال العصبي السمعي أن يتعلموا كيف يتعايشون مع فقدان السمع لديهم ويتواصلوا بشكل فعال.
إذا كنت قلقًا من احتمال إصابتك أنت أو طفلك بالاعتلال العصبي السمعي ، فمن المهم أن ترى طبيبًا لتقييم السمع. يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في تحسين مهارات السمع والتواصل.
طبيب البوابة: ماذا تعرف عن الاعتلال العصبي السمعي؟علاج للاعتلال العصبي السمعي (AN)
لا يوجد علاج واحد ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تحسين مهارات السمع والتواصل. أكثر علاجات الاعتلال العصبي السمعي شيوعًا هي:
1. المعينات السمعية: يمكن أن تضخم السمع الصوت وتسهل على الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي سماعه. إنها العلاج الأكثر شيوعًا للاعتلال العصبي السمعي ، ويمكن أن تكون فعالة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط.
2. زراعة القوقعة الصناعية: القوقعة الصناعية هي أجهزة إلكترونية يتم زرعها جراحيًا في الأذن الداخلية. يتجاوزون العصب السمعي التالف ويرسلون إشارات صوتية مباشرة إلى الدماغ. يمكن أن تكون القوقعة الصناعية فعالة في الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في السمع ، ولكنها ليست فعالة مثل أجهزة السمع في الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط.
3. علاج النطق: يمكن أن يساعد علاج النطق الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي على تعلم التواصل بشكل أكثر فعالية. يمكن لمعالجي التخاطب تعليم الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي كيفية قراءة الشفاه ، وكيفية استخدام لغة الإشارة ، وكيفية تطوير استراتيجيات لفهم الكلام في البيئات الصاخبة.
4. أجهزة الاستماع المساعدة: يمكن لأجهزة الاستماع المساعدة (ALDs) أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من AN على السمع في البيئات الصاخبة. تشمل ALDs أجهزة مثل أنظمة FM وأنظمة الأشعة تحت الحمراء ومكبرات الصوت الشخصية.
يعتمد أفضل علاج للاعتلال العصبي السمعي على ضعف السمع والعمر ونمط الحياة. من المهم العمل مع فريق من المحترفين ، بما في ذلك اختصاصي السمع ومعالج النطق واللغة وطبيب الأنف والأذن والحنجرة، لوضع خطة علاج مناسبة لك أو لطفلك.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي:
احصل على تقييمات سمعية منتظمة: من المهم الحصول على تقييمات سمعية منتظمة لمراقبة سمعك والتأكد من أن خطة العلاج الخاصة بك لا تزال فعالة.استخدام أجهزة الاستماع المساعدة: يمكن أن تكون أجهزة الاستماع المساعدة مفيدة في البيئات الصاخبة.تحدث بوضوح وببطء: عندما تتحدث إلى شخص مصاب بالاعتلال العصبي السمعي ، تحدث بوضوح وبطء.استخدم الإشارات المرئية: يمكن للإشارات المرئية ، مثل قراءة الشفاه والإيماءات ، أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي على فهم ما تقوله.تحلى بالصبر: قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لمعالجة ما تقوله. تحلى بالصبر وامنحهم الوقت للرد. من خلال العلاج والدعم المناسبين ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السمعي أن يعيشوا حياة كاملة ونشطة.اقرأ أيضاً:
حمية الأسبوع لمساعدتك على إنقاص الوزن
طبيب البوابة: ما هي مقاومة الأنسولين وكيف نسيطر عليها؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ السمع سمع ضعف السمع فی الأشخاص إلى الدماغ أن تساعد یمکن أن من ضعف طبیب ا
إقرأ أيضاً:
الصحة: إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين و8 لـ«تايلاند» ضمن برامج تدريبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما في التخصصات الحرجة والدقيقة.
وقال «عبد الغفار» إن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة.
تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبيةوقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية.
وأوضح أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة.
وأضاف عبد الفتاح أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاثة برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم، مشيرة إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر، متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما في التخصصات الحرجة والدقيقة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة.
وقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية.
وأضاف أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة.
وذكر الدكتور محمد عبد الفتاح، أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاث برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم.
وأشار إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر.