الاستخبارات التركية تحبط مخططات ارهابية: تحييد قياديتين في عملية خاطفة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حيّدت الاستخبارات التركية القياديتين في تنظيم “بي كي كي” الإرهابي جائزة سلبر، وأمينة أولاش، في عملية بمدينة السليمانية شمالي العراق.
وذكرت مصادر أمنية تركية، أن الاستخبارات التركية تتبعت الإرهابيتين جائزة سلبر الملقبة بـ “برفين روج”، وأمينة أولاش الملقبة بـ “تكوشين ديلغش”.
ولفتت إلى أن تحريات الاستخبارات أكدت علاقتهما الوثيقة مع كبار القياديين في التنظيم الإرهابي.
وأوضحت المصادر أن عمل الإرهابيتين في التنظيم يتمثل بجمع الاتاوات وتخصيص تلك المبالغ لتمويل تحركات الإرهابيين وتجنيد أفراد لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن التركية.
وأفادت أن الإرهابيتين اللتين انضمتا للتنظيم في 1999، تم تحييدهما في عملية للاستخبارات التركية بريف مدينة السليمانية شمالي العراق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاستخبارات التركية بي كي كي
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.