حيّدت الاستخبارات التركية القياديتين في تنظيم “بي كي كي” الإرهابي جائزة سلبر، وأمينة أولاش، في عملية بمدينة السليمانية شمالي العراق.

وذكرت مصادر أمنية تركية، أن الاستخبارات التركية تتبعت الإرهابيتين جائزة سلبر الملقبة بـ “برفين روج”، وأمينة أولاش الملقبة بـ “تكوشين ديلغش”.

ولفتت إلى أن تحريات الاستخبارات أكدت علاقتهما الوثيقة مع كبار القياديين في التنظيم الإرهابي.

وأوضحت المصادر أن عمل الإرهابيتين في التنظيم يتمثل بجمع الاتاوات وتخصيص تلك المبالغ لتمويل تحركات الإرهابيين وتجنيد أفراد لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن التركية.

وأفادت أن الإرهابيتين اللتين انضمتا للتنظيم في 1999، تم تحييدهما في عملية للاستخبارات التركية بريف مدينة السليمانية شمالي العراق.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الاستخبارات التركية بي كي كي

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: السنوار استلهم خطة 7 أكتوبر من هجوم تيت الفيتنامي أثناء سجنه

في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قارن الباحث والمؤرخ الإسرائيلي "ب. ز. كيدار" بين عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبين هجوم "تيت" الذي شنه مقاتلو "الفيتكونغ" وقوات فيتنام الشمالية ضد الجيش الأمريكي عام 1968، معتبرا أن التشابه بين العمليتين "مذهل إلى حد يصعب تجاهله".

كيدار، وهو جندي سابق شارك في حرب أكتوبر 1973، وحاصل على جائزة إسرائيل في التاريخ وجائزة الأكاديمية الفرنسية، كتب "أن حماس مثل الفيتكونغ، نجحت في تشكيل قوة عسكرية ضخمة رغم كونها تُعد منظمة إرهابية صغيرة، وهاجمت في يوم عطلة كان فيه الجنود الإسرائيليون في إجازة، مستخدمة وابلا من الصواريخ أعقبه توغل بري سريع بلا دروع أو طائرات، تماما كما فعل الفيتناميون قبل نحو ستة عقود".

وأشار كيدار إلى أن التشابه ليس محض صدفة، بل ربما كان نتاج دراسة واعية من قبل قائد حماس في غزة يحيى السنوار. فقد كشفت بيتي لاهات، الرئيسة السابقة لقسم الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية، في مقابلة مع قناة "كان 11" الإسرائيلية في أيار/مايو الماضي، "أن السنوار خلال فترة سجنه في إسرائيل، درس بتعمق حرب الفيتكونغ ضد الأمريكيين وشبكة الأنفاق التي استخدموها، بل وأصر على أن يطلع أعضاء حماس في السجن على تفاصيل هجوم تيت".

ويوضح كيدار أنه تواصل مع لاهات لسؤالها عن هذه المعلومات، فأكدت له قائلة: "جميع المعلومات الواردة نُقلت إلى أجهزة الاستخبارات". وبناء على ذلك، يُرجح الكاتب أن الملف الشخصي للسنوار في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تضمن بالفعل منذ عام 2017 إشارات واضحة إلى اهتمامه الكبير بحرب فيتنام.

ويرى كيدار أنه لو كان أحد ضباط الاستخبارات قد استنتج أن السنوار يسعى لتكرار "هجوم تيت" على غرار التجربة الفيتنامية، لكانت المؤشرات المتزايدة حول شبكة أنفاق حماس وتدريباتها على السيطرة على مواقع شبيهة بمواقع الجيش الإسرائيلي كافية لقرع أجراس الإنذار قبل عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر.


ويضيف أنه لو كان ما سماه "الملف الفيتنامي" قد عُرض على رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك، اللواء أهارون حاليفا، في أيلول/سبتمبر 2023، "لكان على الأرجح شعر بالخطر القادم".

كما قارن كيدار بين حاليفا ونظيره عام 1973، اللواء إيلي زيرا، مشيرا إلى أن كليهما لم يكن من خريجي الاستخبارات بل من ضباط المشاة، على عكس شخصيات سابقة مثل يهوشات هركافي (رئيس الاستخبارات بين 1955 و1959)، الذي كان مستشرقا ومفكرا واسع الاطلاع، وامتلك رؤية ثقافية أعمق في فهم "نوايا العدو".

وختم كيدار مقاله بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة نفسها كانت قد ارتكبت الخطأ ذاته قبل هجوم تيت، إذ كانت الاستخبارات الأمريكية قد تلقت بالفعل خططا جزئية للهجوم لكنها تجاهلتها، معتبرةً أنها تهدف إلى التضليل.

ويقول الكاتب: "القادة الأمريكيون، مثل نظرائهم الإسرائيليين اليوم، تصرفوا بناءً على قناعاتهم المسبقة عن العدو، فاختاروا تجاهل المعلومات التي لا تتفق مع تصوراتهم — وكانت النتيجة مفاجأة تامة".

مقالات مشابهة

  • تركيا: رئيس الاستخبارات يشارك في مفاوضات شرم الشيخ الأربعاء
  • باحث إسرائيلي: السنوار استلهم خطة 7 أكتوبر من هجوم تيت الفيتنامي أثناء سجنه
  • شركة باكستانية تتّجه لتحالف مع «البترول التركية» للمشاركة في عطاءات ليبيا الـ25
  • “صرخة صامتة لأجل غزة”.. سلاسل بشرية تمتد في المدن التركية
  • مظاهرة حاشدة في العاصمة التركية أنقرة تدعم الفلسطينيين
  • أردوغان يتوجه إلى أذربيجان لحضور قمة منظمة الدول التركية
  • تركيا تمدد تعليق الرحلات الجوية إلى مطار السليمانية حتى مطلع 2026
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يدين الهجوم الإرهابي على سجن بمقديشيو
  • "أبو جيش" يُقدّم نسخة من أوراق اعتماد إلى الخارجية التركية
  • عمليات أردنية سورية مشتركة: تحبط 7 محاولات تهريب مخدرات وتضبط مليون حبة