الصحة العالمية: إجلاء ألف طفل وامرأة مرضى من غزة خلال أشهر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لأوروبا هانس كلوغه ، اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 ، إنه سيتم إجلاء نحو ألف طفل وامرأة مصابين ومرضى من قطاع غزة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف كلوغه لوكالة الصحافة الفرنسية أن إسرائيل تعهدت بالسماح بنحو «ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي، خلال الأشهر المقبلة»، موضحاً أن منظمة الصحة ستقوم بتسهيل هذه العمليات، بالتعاون مع الدول المعنية.
كانت الأمم المتحدة قد دعت، الأحد، إسرائيل إلى فتح المزيد من الطرق المؤدية إلى قطاع غزة لتسهيل توصيل المساعدات إلى السكان، واصفة المشاهد في شمال القطاع بالمروعة.
ولفتت المنظمة الإنسانية إلى أن المشاهد في شمال غزة "مروعة وسط تقارير عن مقتل العشرات في بيت لاهيا".
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "في غزة لا يمكننا أن ننفذ عملية إنسانية على النطاق المطلوب مع وجود عدد قليل من نقاط العبور غير الموثوق بها ومن الصعب الوصول إليها".
ودعا المكتب إلى فتح العديد من الطرق للإمدادات والخدمات المهمة.
وتعاني مستشفيات قطاع غزة نقص الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المُعدات الطبية وسيارات الإسعاف، إلى جانب خروج عدد منها عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."