عاجل - إعلام إسرائيلي: مشهد يحيى السنوار وهو يقاتل حتى النهاية يعزز صورته كقائد أسطوري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في مشهد جسّد قوة الإرادة والصمود، استشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار بعد معركة بطولية خاضها حتى اللحظات الأخيرة من حياته، والفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان يهدف لتصويره كمهزوم، تحول إلى رمزٍ للقوة والإصرار في عيون العرب والمقاومين، حيث يُظهر السنوار جريحًا، إحدى يديه مبتورة، لكنه لم يستسلم، وقاوم حتى آخر نفس، مستخدمًا يده المتبقية ليرمي بعصا نحو المسيرة الإسرائيلية، في محاولة منه لإسقاطها.
الكاتب الإسرائيلي إليؤور ليفي لم يتردد في الاعتراف بأن هذا الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال جاء بنتائج عكسية، فقد رفع معنويات الشعوب العربية والمقاومة، حيث رأوا في السنوار شخصية أسطورية، رجل قاوم حتى آخر لحظة، ورفض الخضوع أمام قوات الاحتلال.
وقال ليفي في تصريحاته على قناة "كان 11" العبرية: "السنوار أكبر بكثير من تلك الصورة، إنه رمز للصمود، وشخصيته ستظل حية في ذاكرة الأجيال القادمة، لقد أصبح أسطورة."
الاحتلال ينظر للأمور بعيون إسرائيليةولفت الكاتب الإسرائيلي إلى خطأ جيش الاحتلال في نشر الفيديو، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين ينظرون للأمر بمنظورهم الخاص، بينما العرب يرون في هذا الفيديو مشهدًا لبطولة وشجاعة لا تُنسى.
وأضاف: "لم أجد أحدًا من العرب يعتبر أن السنوار كان مهانًا في هذا الفيديو، بل على العكس، الجميع يرونه أسطورة."
معركة الصمود حتى النهايةوتظهر تفاصيل المعركة الأخيرة ليحيى السنوار، وفقًا للروايات الإسرائيلية، شجاعة هذا القائد في مواجهة جيش الاحتلال، ورغم إصابته البالغة، اختار الصعود إلى الطابق الثاني لمواصلة المقاومة، حتى لحظة استهدافه بالقذائف والقنابل، ولم يتراجع ولم يختبئ، بل واجه بقلب ثابت وروح لا تعرف الاستسلام.
السنوار.. رمزٌ لا يموتوسيظل يحيى السنوار في ذاكرة الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم رمزًا للشجاعة والإصرار، ورحل بجسده، لكن روحه وقصة صموده ستبقى حية ترويها الأجيال القادمة كحكاية قائد رفض الانكسار أمام آلة الاحتلال، واختار الموت بكرامة على الاستسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار فيديو استشهاد السنوار كاتب إسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية معركة السنوار تصريحات إعلام إسرائيلي صمود السنوار قائد حركة حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: العثور على 3 جثث في حيفا جراء صواريخ إيران الأخيرة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" بارتفاع عدد قتلى الهجوم الإيراني إلى 8 بعد العثور على 3 جثث في حيفا.
صعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته تجاه إيران، متوعدًا بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا"، في أعقاب الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، التي استهدفت مواقع مدنية داخل إسرائيل.
وقال كاتس، إن "الهجوم الإيراني على المواقع المدنية في إسرائيل، يهدف إلى ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجماته التي تؤدي إلى تقويض قدرات طهران العسكرية"، مضيفًا أن إيران باتت تتبع أساليب غير تقليدية في حربها ضد إسرائيل.
ووصف كاتس القيادة الإيرانية بأنها "ديكتاتورية متغطرسة"، مشيرًا إلى أن من وصفه بـ"الديكتاتور في طهران" قد "تحول إلى قاتل جبان، يطلق النار عمدًا باتجاه الجبهة الداخلية المدنية".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، التي بدأت قبل أيام وشهدت تصعيدًا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية بين الطرفين.
وذكرت الإذاعة، أن 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، قد وصلوا إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، وذلك بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
وبحسب المعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، توزعت على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة، ما يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه يواصل جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكداً أن القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءاً كبيراً من التهديدات، إلا أن بعضها أصاب أهدافاً داخل البلاد، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتسود حالة من الترقب والحذر في الشارع الإسرائيلي، في ظل استمرار التحذيرات من موجات قصف جديدة، بينما تعقد الحكومة الأمنية المصغّرة اجتماعات طارئة لبحث تطورات الموقف والردود المحتملة.