مجلس الشباب المصري يفتتح تدريب نموذج محاكاة محليات مصر للسنة الخامسة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات تدريب الدفعة الأولى من المستوى التمهيدي لنموذج محاكاة محليات مصر للعام الخامس على التوالي، الذي ينظمه مجلس الشباب المصري.
وحضر الافتتاح النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، والدكتور كيرلس نبيل، عضو مجلس الأمناء بالمجلس، والمستشار وجيه صادق، المشرف العام على النموذج ومستشار التخطيط الاستراتيجي.
وافتتح فاعليات النموذج دكتوركيرلس الذي رحب في كلمته بالمشاركين من المحافظات المختلفة ، وقال ان هذه هي الدورة الخامسةلنموذج .محاكاة المحليات التي يعقدها مجلس الشباب المصري وذلك لما تمثله الإدارة المحلية من أهمية، حيث انها إحدى الأدوات الرئيسة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمع لما لها من علاقة مباشرة بحياة المواطن .
وأكد أن هذا التدريب يمثل جزءًا من خطة مجلس الشباب المصري تحت إشراف الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
وفي كلمتها، أشادت النائبة سميرة الجزار بالتقدم الكبير الذي يشهده نموذج المحاكاة، معتبرة إياه خطوة مهمة نحو تمكين الشباب من فهم قانون المحليات وتفعيله على أرض الواقع. ، لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على مواجهة تحديات العمل المحلي والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
وقد اوضح عمار محمد، رئيس اللجنة التنظيمية للنموذج، رؤية وأهداف النموذج، الذي يهدف إلى تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في العمل المحلي وتأهيلهم للتعامل مع القضايا المجتمعية عبر التدريب العملي والنظري على أدوار المجالس المحلية.
وقد تضمن اليوم التدريبي الأول مجموعة من المحاضرات المتخصصة، حيث قدم الدكتور مصطفى خلف محاضرة حول الأطر الدستورية والقانونية للمحليات، موضحًا الدور الحيوي الذي تلعبه المجالس المحلية في تحقيق التنمية المستدامة.
كما ألقت رحمة حمدي محاضرة عن مهارات كتابة التقارير والحوار والتفاوض، موجهةً نصائح عملية حول كيفية صياغة التقارير الفعالة والتفاوض المثمر.
واختتم التدريب بمحاضرة ألقاها المستشار وجيه صادق حول إدارة الأزمات في الحملات الانتخابية، مشيرًا إلى أهمية التخطيط المسبق والتعامل مع الأزمات بمرونة وكفاءة خلال الحملات الانتخابية.
وجدير بالذكر أن هذا التدريب يأتي ضمن أستراتيجية مجلس الشباب المصري الرامية إلى تمكين الشباب من لعب دور محوري في العمل المحلي، وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية في المستقبل، عبر برنامج تدريبي متكامل يتناول مختلف جوانب العمل داخل المجالس المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري مجلس الشباب مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.
ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.
ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.
هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟
كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.
وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.
شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها
تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.
ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".
انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال
في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.
وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".
يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟