بذكرى رحيله.. محطات بارزة في حياة فيلسوف الصحافة أنيس منصور
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تعايش الذاكرة الأدبية اليوم ذكرى أليمة لرحيل "فيلسوف الصحافة" ، والذي أطلق عليه لقب "عدو المرأة"، "الأيقونة" الكاتب والأديب أنيس منصور.
ومنصور من الكتاب الخالدين الذين أثروا الساحة الثقافية بأعمالهم الأدبية المميزة والسينمائية والدرامية التي ما زالت محفورة في الذاكرة، إذ توفي في 21 أكتوبر 2011، بعدما ترك بصمة كبيرة في الأدب والفن المصري.
وُلد في محافظة الدقهلية في الثامن عشر من أغسطس عام 1924 وبدأ مشواره العلمي بحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وكان لهذا الأمر أثرا كبيرا على تكوين شخصيته، وكان ملما بعدد كبير من اللغات مثل الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والروسية والألمانية، ما فتح لها بابا واسعا للاطلاع على ثقافات متنوعة انعكست في كتاباته.
فيما أثرى نجيب محفوظ الأدب العربي بالعديد من الأعمال ادرامية ، فمن أشهر أعماله الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا "مين اللي ميحبش فاطمة"، "غاضبون وغاضبات"، و"الماضي يعود"، بجانب أكثر من 13 مسرحية عُرض عدد كبير منهم على المسرح القومي.
الرحالة أنيس منصوروكان الأديب والصحفي المصري أنيس منصور يحب أن يصف نفسه قائلا: "أنا رحالة على سفر دائم بين الأفكار والنظريات والأحداث التاريخية".
وعن بداية ارتباطه بأدب الرحلات قال أنيس منصور: "ولدت والكتاب في يدي، ونشأت في أسرة القراءة من أهم معالم أفرادها، وهنا بدأت رحلاتي الأدبية والفكرية".
وأضاف قائلا: "كنت وأنا طفل صغير أقرأ وأنا جالس في مكانى، ولما أتيحت لي الفرصة للسفر عبر القارات لم أتوقف عن رحلتى الفكرية والأدبية، وكل كتاب هو نوع من الرحلة العقلية أو الوجدانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنيس منصور الأيقونة الساحة الثقافية أنیس منصور
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..
ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !!
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة المحترمة من قبائل المحروسة !!