غزة.. عشرات القتلى والجرحى ومئات الآلاف تحت الحصار في جباليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة مما أوقع عشرات القتلى والمصابين، كما نسف العديد من المباني السكنية وحاصر مراكز لإيواء النازحين، بينهم أكثر من 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار في مخيم جباليا.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفعت إلى 33، بينهم 27 قضوا شمالي القطاع.
وبالتزامن، هزت انفجارات متتالية مدينة غزة وشمالها بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي، كما استهدفت المدفعية نازحين في مدرسة لـ”الأونروا”.
وشمال القطاع، مازالت القوات الإسرائيلية تحاصر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم وتمنع وصول الطعام والمياه والدواء إليهم منذ 17 يوما. وقد حوصرت عائلات فلسطينية في مخيم جباليا نتيجة القصف المستمر وسط نداءات الاستغاثة لإجلائها.
وكشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أنه منذ 17 يوما يقبع نحو 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار في محافظة شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تحديدا
وأفاد المتحدث بأن “أكثر من 500 شهيد وصلت جثامينهم مستشفيات شمالي القطاع بالإضافة لعشرات الشهداء عالقين تحت المنازل وفي الطرقات لا يستطيع أحد الوصول إليهم”، مشيرا إلى أن “هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يقوم فيها جيش الاحتلال بحصار منطقة ثم البدء بعمليات قصف وقتل وتجويع بشكل كامل”.
وذكر أنه “تصلنا الكثير من المناشدات لمواطنين محاصرين وعالقين تحت الأنقاض ولا نستطيع التعامل معها بسبب استهداف الاحتلال لطواقمنا الأمر الذي يضاعف أعداد الشهداء، كما يمنع الاحتلال إدخال الغذاء وكل مقومات الحياة بشكل كامل إلى جباليا ويستهدف آبار المياه”.
وأضاف: “طواقم الدفاع المدني وكل مقدمي الخدمة الطبية أيضا محاصرون مثل بقية المواطنين في جباليا، فالاحتلال لم يبق حصانة لأحد واستهدف طواقم الدفاع المدني عدة مرات ما أسفر عن استشهاد 85 عنصرا من كوادرنا منذ بداية العدوان”، مؤكدا أن “كل شيء في جباليا ومحافظة شمال غزة يقصف دون أي معايير وهذا القصف ينتج عنه شهداء وجرحى وعالقين تحت الأنقاض لهذا يكون هناك حاجة ماسة لطواقمنا لإنقاذ الناس من تحت ركام بيوتهم”.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المنازل غرب مخم جباليا وفي مناطق متعددة شمال القطاع. وقالت وزارة الأشغال في قطاع غزة إن “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من ربع مليون وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي وباتت غير صالحة للسكن، وأكدت أن أكثر من 80% من الطرق في القطاع تعرضت للتدمير الكلي وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل شامل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة حصار غزة قصف جباليا فی جبالیا قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
الثورة نت/..
تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة “غرين بارك” الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع “داونينغ” الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.
وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.
وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة للكيان الإسرائيلي، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.
وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم “التحالف من أجل فلسطين”.
وفي كلمة خلال المظاهرة، أوضح ممثل المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فارس علي، أن الحكومة اتخذت خطوات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقال: “تعتقد هذه الحكومة أننا لن ننظم مسيرات إذا اتخذت خطوات من أجل إيقاف المظاهرات، لكننا هنا مجددًا، و”إسرائيل” تقتل الناس يوميًا ولا تكتفي بفعل ذلك في غزة وحدها بل تواصل ذلك في لبنان وسوريا والضفة الغربية، فـ”إسرائيل” لن تتوقف ما لم نوقفها”.
بدورها، أوضحت النائبة عن حزب العمال الحاكم، أبسانا بيغوم، أن الجوع والعطش والهجمات أصبحت روتينًا يوميا في غزة.
وأعربت بيغوم، عن استيائها من قرار “إسرائيل” حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة: “يظهر هذا الوضع لامبالاة “إسرائيل” بالحياة البشرية، فحياة الفلسطينيين مستهدفة عمدًا”.
وأكدت أن آلاف الفلسطينيين سيموتون من الجوع والمرض إذا لم تتمكن الأونروا، من تقديم المساعدات التي ستؤمنها إلى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.