جائزة وطنية للبحوث والدراسات التنموية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
محمد بن عيسى البلوشي
تؤدي البحوث والدراسات المتخصصة في المجالات ذات العلاقة بالتنمية دورًا محوريًا في توجيه القرارات الاستراتيجية إلى المسارات المفيدة وتزيد من رقعة الإنجاز المحقق؛ مما جعل العديد من دول العالم تتسابق في الإنفاق على هذا المجال إيماناً منها بدور الدراسات والبحوث في النهوض بمهامها الوطنية والإقليمية والدولية وأيضاً تطوير أعمال مؤسساتها.
ويُمارس العلماء المختصون في إعداد البحوث والدراسات دورهم الفكري في تنمية مجتمعهم والمُساهمة بفاعلية وإيجابية في دراسة الظواهر والفرص والتحديات بأسلوب علمي ومنهجي يُساعد خلاله صناع القرار على اتخاذ أنجع القرارات، وهذا ما يؤكد على أهمية الاهتمام بإعداد العنصر البشري من الباحثين المتحققين.
ومن هذا المنطلق وتشجيعًا للجانب البحثي والدراسات المتعلقة بالجانب التنموي الذي يتطلع المختصون والمهتمون إلى زيادة دوره، وتقديرًا للإسهام الذي يقوم به الباحثون في مختلف قطاعات التنمية، نتطلع كمهتمين في الجانب البحثي والدراسات المتخصصة إلى تعزيز الدور الوطني في مجال البحوث والدراسات التنموية التي تعمل على رفد القرار الاستراتيجي لمؤسسات الدولة وأصحاب القرار فيها.
إنَّ وجود جائزة وطنية، سيشجع الباحثين على تقديم أفكارهم ومرئياتهم البحثية والتنافس عليها في مجالات متعددة كالاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية الزراعية والثروة السمكية والحيوانية والمناطق الحرة والاقتصادية والمرأة والأسرة والشباب والرياضة وغيرها من مجالات التنمية التي تطمح بلادنا العزيزة إلى المضي قدما نحو تطورها وزيادة إسهاماتها وفق رؤيتنا الوطنية نحو "عُمان 2040".
هذا التقدير الوطني الذي نأمل أن يحمل اسم "جائزة السلطان هيثم للبحوث والدراسات التنموية"، سيكون تكريمًا عالي المقام لدور الباحثين وأهمية الدراسات في تمكين القرارات، وهي مناسبة يتنافس من خلالها الباحثون العُمانيون، كلٌ في مجال اختصاصة وعمله؛ لتقديم دراساتهم، وسيُسهم بلا شك في الوقوف على التحديات والمعوقات، ويقدم الحلول المناسبة لتجاوزها، وفق رؤية بحثية مُتخصِّصة؛ وهذا حُلم نرجو أن يجد النور في عهد نهضتنا المتجددة الماجدة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل المواطنين الباحثين عن الطعام جريمة حرب
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش "إن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب".
وأضافت المنظمة في تقرير لها، اليوم الجمعة، "أن جيش الاحتلال وضع نظاماً عسكرياً معيباً لتوزيع المساعدات بغزة، إذ أن هذا النظام تحول إلى حمامات دم".
وأكدت المنظمة، أن الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويع المدنيين كسلاح حرب..لافتاً الى ان استمرارها في حرمان الفلسطينيين بغزة من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
ودعت هيومن رايتس ووتش، المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال حتى تتوقف فوراً عن استخدام القوة المميتة في تعاملها مع المدنيين عند مراكز توزيع المساعدات، إضافة إلى رفع القيود على دخول المساعدات، والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لتعليق نظام التوزيع المعيب.