سفير الإتحاد الأوروبي يقوم بزيارة لدار ابن لقمان بالمنصورة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اصطحب اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، السفير كريستيان برغر سفير الإتحاد الأوروبي وزوجته مارينا برغر، لزيارة دار ابن لقمان بالمنصورة، التى أسر فيها لويس التاسع ملك فرنسا، حيث طالب السفير وزوجته بزيارة دار ابن لقمان رغبة منهم في زيارة هذه الدار التاريخية.
وأكد المحافظ على أن دار ابن لقمان لها مكانة تاريخية فى قلوب أبناء محافظة الدقهلية، لما تذكرهم به من تضحيات آبائهم من أجل مصر، حيث قاموا بالتصدى للحملة الفرنسية على مصر والإنتصار عليها.
كما أكد المحافظ أن زيارة سفير الإتحاد الأوروبي لدار ابن لقمان، تدل علي عمق العلاقات المصرية الأوروبية، مشيراً إلى أن هناك تعاون مشترك بين مصر والإتحاد الأوروبى فى العديد من المجالات والمشروعات المتعلقه بالبيئة.
ومن جانبه قال سفير الإتحاد الأوروبى شرفت بزيارة دار ابن لقمان لما تحمله من تاريخ ملئ بالبطولات المشرفة التى سمعت عنها الكثير، وطالبت من محافظ الدقهلية أن أقوم بزيارة هذه الدار أن وزوجتي.
وأضاف، قرأت كثيراً عن تاريخ المنصورة وشعبها وقررت أن أزور دار ابن لقمان في اول زياره للدقهليه للتعرف على تاريخ هذه المدينة وبسالة شعبها، وسعيد بهذه الزياره وأرسل تحياتى لشعب الدقهلية العظيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية السفير الاوربى دار ابن لقمان سفیر الإتحاد
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالى عن الأضاحى: بعض الدول تكتفي بواحدة يقوم بها ولي الأمر
قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن هناك بعض البلاد العربية منعت الذبائح لحماية الثروة الحيوانية موضحا أن بعض الدول تكتفي بذبيحة واحدة يقوم بها ولي الأمر.
وأضاف الهلالى خلال مداخلة مع الاعلامى عمرو أديب على أن هذا الأمر حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأشار الهلالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى ذبح أضاحى وقال: "اللهم تقبل هذا عن محمد، وهذا عن أمة محمد .
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر، مشيرة إلى أنها شعيرة عظيمة تُعظّم من شعائر الله، وتُدخل البهجة على النفوس، وتُعلّم الإنسان معاني البذل والتقرب لله عز وجل.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في الحديث الشريف أن "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل في يوم النحر من إهراق الدم"، موضحة أن أداء شعيرة الأضحية في هذا اليوم المبارك يُعد من أعظم القربات والطاعات، خصوصًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أمرنا الله فيها بتعظيم شعائره، لقوله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشارت إلى أن الأضحية ليست مجرد نسك يُذبح، بل فيها توسعة على النفس والأهل والأبناء، وتُدخل السرور على الصغار الذين ينتظرون هذا اليوم بفرح، مؤكدة أن شعيرة الأضحية تعزز مفهوم العطاء والتضحية من أجل الله، لما فيها من بذل للمال والجهد ابتغاء مرضاة الله.