يمانيون:
2025-06-03@20:29:55 GMT

الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر

يمانيون/ منوعات

أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 80 في المئة من مهندسي البرمجيات الحاليين يحتاجون لاكتساب مهارات جديدة للحفاظ على وظائفهم بحلول عام 2027.

وأشارت الدراسة الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية “جارتنر”، إلى أن السبب في ذلك هو النمو المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما ذكر موقع “بيزنس توداي”.

وأشارت الدراسة إلى أن مهندسي البرمجيات الذين يطورون أداءهم سيجدون فرص عمل جديدة.

ورغم ذلك، فإن الدراسة أشارت إلى وجود تكهنات حول إمكانية تراجع مساهمة العامل البشري في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تدريجية.

لكن الدراسة أوضحت أن الإبداع والخبرة البشرية سيظلان ضروريين لتطوير برمجيات متقدمة.

وأكدت الدراسة أهمية الاستثمار في منصات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات فرق هندسة البيانات لتتماشى مع التطورات المستمرة في هذا المجال.

وبحسب الدراسة، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على البرمجيات ينقسم إلى 3 مراحل، أولها تعزيز الإنتاجية من خلال تحسين سير العمل، بينما ستشهد المرحلة الثانية تحويل العديد من المهام البرمجية إلى الطرق الآلية بالكامل.

وفي المرحلة الثالثة، ستصبح هندسة الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، ما سيزيد الطلب على مهندسي البرمجيات القادرين على تلبية احتياجات الشركات في هذا المجال بما يمتلكونه من قدرات تقنية متطورة، وفقا للدراسة.

وبصورة عامة، فإن 56 في المئة من مهندسي البرمجيات يرون أن مهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ستكون الأكثر طلبًا، بحسب الدراسة، التي أوضحت أن العديد منهم يعترف بأنهم يفتقرون للمهارات اللازمة لدمج هذه التقنيات في التطبيقات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة

أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها. 
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.  
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".

أخبار ذات صلة الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال "كوسباس - سارسات" الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
  • البشر سيحولون المريخ إلى كوكب أخضر.. دراسة تؤكد
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي