محلل سياسي: مؤشرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترجح اقتراب ترامب من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، عن آخر التطورات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا: "إن مؤشرات الانتخابات الرئاسية تقول إن ترامب هو الأقرب لرئاسة البيت الأبيض، والشعب الأمريكي بدأ ينظر إلى ترامب على أن لديه خطة للعودة بالاقتصاد من جديد، بينما يرى أن هاريس لم تقدم حلولًا جيدة وفعالة للنهوض بالاقتصاد الأمريكي".
وأضاف ماك شرقاوي خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، عبر قناة صدى البلد، أن ترامب يحاول التقرب من العرب والمسلمين بعد التفوق على كامالا هاريس في المناظرات التلفزيونية.
وأوضح ماك شرقاوي أن ترامب يريد إنهاء مهمة إسرائيل في القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وليس القضاء على الشعب الفلسطيني نفسه، لافتا إلى أن ترامب استطاع خلال فترة تواجده في البيت الأبيض أن يحجم نتنياهو وأفعاله في المنطقة".
وأشار إلى أنه سيكون هناك مبادرة لإطلاق السلام في المنطقة العربية، مع التأكيد على إقامة الدولة الإسرائيلية، في حال فوز دونالد ترامب، لافتا ً إلى أن السلام بالنسبة لترامب يعني انتعاش الاقتصاد الأمريكي والعالمي واستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إجراء الانتخابات الانتخابات الأمريكية كاميلا هاريس الإعلامية فاتن عبدالمعبود
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو مسار إصلاح سياسي حقيقي
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن موافقة مجلس النواب على مشروعات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تمثل تحركًا نوعيًا في مسار الإصلاح السياسي، يعكس التزام الدولة الواضح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بترسيخ مبادئ الديمقراطية وبناء مؤسسات تعبر بصدق عن تطلعات الشعب في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضح نصار في تصريح صحفي له البوم، أن مشروعي القانوني الخاص بمجلس النواب والشيوخ، تُجسد حرصًا فعليًا على ضمان التمثيل المتوازن لكافة مكونات المجتمع، من خلال فتح المجال أمام مشاركة أوسع للفئات التي ظلت لفترات طويلة تعاني من التهميش السياسي، مثل المرأة، وأصحاب الهمم، والمواطنين بالخارج، وهو ما يُعزز من قيم الشمول والعدالة والإنصاف في الحياة النيابية.
وأشار النائب مجاهد نصار إلى أن إعادة النظر في النظام الانتخابي، عبر المزج بين القائمة والفردي، يعد خطوة مدروسة نحو تحقيق التوازن والعدالة في توزيع الفرص بين المرشحين، ومعالجة أوجه القصور التي أفرزتها التجارب السابقة، وخاصة ما يتعلق بعدم توازن التمثيل الجغرافي داخل بعض الدوائر.