عبدالرحيم علي: ترامب هو رئيس أمريكا المقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن يفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بنسبة 100%، لافتًا إلى أن المزاج الأوروبي والمزاج الأمريكي يميني بامتياز: "إن فاز ترامب هتبقى ليلة إيران سوداء".
عبدالرحيم علي يتنبأ برئيس أمريكا القادم وقال عبد الرحيم علي، إنّ كل ما يهم أعداء مصر من الداخل والخارج تفتيت الجبهة الداخلية، وزرع الشك في الجبهة الداخلية، وذلك خلال لقائه ببرنامج كلام في السياسة، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري.
ووجه الإعلامي أحمد الطاهري حديثه للمفكر السياسي عبد الرحيم علي، وقال له: "لدينا مطلب جماهيري، وهو أن تكون هذه الحلقة مرة في الشهر على الأقل".
وأضاف الطاهري: "حلقة الدكتور عبد الرحيم علي ستكون مرة كل شهر حتى نفتح مسام العقل إذا جاز التعبير".
ودعا الإعلامي عبدالرحيم علي اللهَ عز وجل أن يحفظ مصر وقادتها، وكل من وَضَع رأسه على كفه لحماية مصر 24 ساعة من أخطار لا يعلمها إلا مَن توفرت له المعلومات، ويرى جيدًا ما يحدث في الخارج والداخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالرحيم علي مركز دراسات الشرق الأوسط برنامج كلام في السياسة احمد الطاهري عبد الرحیم علی عبدالرحیم علی
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.
وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.
وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.
وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.
وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.