الشيوعي: حل المليشيات وعودة العسكر للثكنات أولى خطوات استرداد الثورة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الحزب الشيوعي السوداني، قال إن المضي في طريق استرداد الثورة وتحقيق أهدافها هو السبيل لتحقيق تطلعات الشعب في وطن حر ديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
أكد الحزب الشيوعي السوداني، أن حل جميع المليشيات وعودة العسكر للثكنات ومحاسبة كل الجناة هي أولى خطوات استرداد الثورة بأفقها الديمقراطي وحكمها المدني.
ودعا المكتب السياسي للحزب في بيان بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر 1964م، الاثنين، إلى جعل “تجربة الحرب المفتعلة، وتجارب الانتقال المتواطئة مع الحصاد المر للحرب”، وسيلة لفضح أجندة أعداء الثورة وميلاد جديد لوطن خال من التمييز وكافة أشكال الانتهاك.
وقال إن المضي في طريق استرداد الثورة وتحقيق أهدافها هو السبيل لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في تحقيق وطن حر ديمقراطي يسع الجميع.
ودعا جماهير الشعب وكل الشيوعيين والديمقراطيين وكل الوطنيين ولجان المقاومة والثائرات والثوار بأن يجعلوا من ذكرى أكتوبر منطلقاً لاستعادة مسار الثورة وتحقيق جميع أهدافها وشعاراتها.
وأضاف: “أشعلوا الهتاف أينما كنتم، رصوا الصفوف في أوسع جبهة قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة؛ استعادة لمسارنا نحو الدولة المدنية الديمقراطية لأجل وطن (بالفيهو نتساوى نحلم نقرأ نتداوى)”.
وأشار إلى مرور ستين عاماً على أكتوبر الأخضر ونضالات وتضحيات الشعب لا تزال تمارس الصمود في خندق الثورة.
وأكد أن أكتوبر المجيدة كانت وستظل رمزاً للانعتاق من حكم العسكر وسعياً لترسيخ الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتأكيد على سيادتنا الوطنية.
وقال الحزب: “كنا ومازلنا في خندق الثورة نناضل من أجل تحقيق أحلام شعبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة والتنمية المتوازنة قطاعيا وجغرافيا، وحق جميع المواطنين في التمتع بالموارد وتحقيق الكفاية ومن ثم الرفاه”.
وأضاف أن الشعب ظل طوال السنوات التي أعقبت استقلاله السياسي يدفع كلفة المضي في طريق الثورة، “فقد عانت طلائعه القتل والاعتقال والتعذيب والتشريد والمذابح الجماعية من عنبر جودة وحتى فض الاعتصام، وكانت ثالثة الأثافي حرباً لا ناقة له فيها ولا جمل، أجبرته على النزوح والتشرد قتلت ونهبت وقضت على الممتلكات العامة والخاصة بهدف واحد ومشترك بين طرفيها وداعميهما في داخل وخارج السودان؛ هو القضاء على الثورة وسد بؤر الوعي التي انفتحت بقيامها”.
الوسومالاستقلال الثورة الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم ثورة اكتوبر 1964 دارفور لجان المقاومةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستقلال الثورة الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم ثورة اكتوبر 1964 دارفور لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
المحضار: الـ 30 من نوفمبر يوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني ونضاله التحرري المستمر
الثورة نت /..
أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، أن عيد الجلاء الـ 30 من نوفمبر، سيظل يوماً عظيما في تاريخ الشعب اليمني، وعلامة فارقة في مسيرته النضالية المستمرة من أجل التحرر من كافة أشكال الاحتلال والوصاية والهيمنة.
وأوضح المحضار لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الشعب اليمني الذي انتزع في الثلاثين من نوفمبر حريته من براثن الاستعمار البريطاني بعد أكثر من 129 عامًا من الظلم والاضطهاد، هو اليوم أقوى ويمتلك القرار السياسي والقدرات العسكرية الكفيلة بإجهاض كافة مشاريع الاحتلال الجديد، بفضل ثقته بالله، ووقوفه خلف قيادته الحكيمة التي تجسد إرادة الشعب التّواق إلى الحرية والعيش بكرامة بعيدا عن كافة أنواع الوصاية والهيمنة.
وأشاد بنضالات أبناء المحافظات المحتلة، الرافضين للسياسات الكارثية للاحتلال السعودي الإماراتي وممارساته القمعية والوحشية.. داعيا أبناء الشعب اليمني وخاصة في المحافظات المحتلة إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التحرير من المحتلين الجدد واستلهام المعاني العظيمة لعيد الجلاء وتضحيات آبائهم وأجدادهم الذين أجبروا المستعمر البريطاني على الرحيل يجر أذيال الخيبة والهزيمة.
وأكد أن توسع الاحتجاجات والمظاهرات وازدياد وتيرتها في المحافظات المحتلة ضد المحتلين الجدد وعملائهم ومرتزقتهم، تعبير حقيقي عن إرادة الشعب وحقه في الحرية والاستقلال والعيش الكريم، والاستفادة من ثرواته التي دأب الاحتلال على نهبها والعبث بها.
وشدد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية على ضرورة السير وفق النهج القرآني والاسترشاد بالموجهات الحكيمة لقائد الثورة، في مواجهة أعداء الأمة الساعين لتغيير فكر ووعي الأمة وحرفها عن المسار الصحيح الذي فيه صلاحها في دنياها وآخرتها.
ولفت إلى أن حقائق التاريخ تشير بدلالة قاطعة إلى أن أي احتلال هو إلى زوال وخسران، ومثلما رحلت بريطانيا مهزومة من جنوب اليمن، سيزول الاحتلال الجديد وسيزول الاحتلال الإسرائيلي الغاضب من أرض فلسطين.