الحزب الشيوعي السوداني، قال إن المضي في طريق استرداد الثورة وتحقيق أهدافها هو السبيل لتحقيق تطلعات الشعب في وطن حر ديمقراطي.

الخرطوم: التغيير

أكد الحزب الشيوعي السوداني، أن حل جميع المليشيات وعودة العسكر للثكنات ومحاسبة كل الجناة هي أولى خطوات استرداد الثورة بأفقها الديمقراطي وحكمها المدني.

ودعا المكتب السياسي للحزب في بيان بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر 1964م، الاثنين، إلى جعل “تجربة الحرب المفتعلة، وتجارب الانتقال المتواطئة مع الحصاد المر للحرب”، وسيلة لفضح أجندة أعداء الثورة وميلاد جديد لوطن خال من التمييز وكافة أشكال الانتهاك.

وقال إن المضي في طريق استرداد الثورة وتحقيق أهدافها هو السبيل لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في تحقيق وطن حر ديمقراطي يسع الجميع.

ودعا جماهير الشعب وكل الشيوعيين والديمقراطيين وكل الوطنيين ولجان المقاومة والثائرات والثوار بأن يجعلوا من ذكرى أكتوبر منطلقاً لاستعادة مسار الثورة وتحقيق جميع أهدافها وشعاراتها.

وأضاف: “أشعلوا الهتاف أينما كنتم، رصوا الصفوف في أوسع جبهة قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة؛ استعادة لمسارنا نحو الدولة المدنية الديمقراطية لأجل وطن (بالفيهو نتساوى نحلم نقرأ نتداوى)”.

وأشار إلى مرور ستين عاماً على أكتوبر الأخضر ونضالات وتضحيات الشعب لا تزال تمارس الصمود في خندق الثورة.

وأكد أن أكتوبر المجيدة كانت وستظل رمزاً للانعتاق من حكم العسكر وسعياً لترسيخ الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتأكيد على سيادتنا الوطنية.

وقال الحزب: “كنا ومازلنا في خندق الثورة نناضل من أجل تحقيق أحلام شعبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة والتنمية المتوازنة قطاعيا وجغرافيا، وحق جميع المواطنين في التمتع بالموارد وتحقيق الكفاية ومن ثم الرفاه”.

وأضاف أن الشعب ظل طوال السنوات التي أعقبت استقلاله السياسي يدفع كلفة المضي في طريق الثورة، “فقد عانت طلائعه القتل والاعتقال والتعذيب والتشريد والمذابح الجماعية من عنبر جودة وحتى فض الاعتصام، وكانت ثالثة الأثافي حرباً لا ناقة له فيها ولا جمل، أجبرته على النزوح والتشرد قتلت ونهبت وقضت على الممتلكات العامة والخاصة بهدف واحد ومشترك بين طرفيها وداعميهما في داخل وخارج السودان؛ هو القضاء على الثورة وسد بؤر الوعي التي انفتحت بقيامها”.

الوسومالاستقلال الثورة الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم ثورة اكتوبر 1964 دارفور لجان المقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاستقلال الثورة الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم ثورة اكتوبر 1964 دارفور لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

العراق.. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"

أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، بإجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات حادثة الاشتباكات المسلحة داخل إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ من بغداد. 

وكشفت وزارة الداخلية العراقية أن السلطات ألقت القبض على 14 متهما في الاشتباكات ينتمون إلى الحشد الشعبي.

وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية أن "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، تم إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

وكانت الاشتباكات المسلحة التي خاضتها الشرطة الاتحادية العراقية مع هذه المجموعة قد خلفت 14 جريحا في صفوف قوات الشرطة الاتحادية.

وذكرت الداخلية العراقية في بيان أن "القوات الأمنية تواصل تنفيذ عمليات تفتيش وملاحقة دقيقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقب بقية المتورطين وتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة أن فرض هيبة الدولة وسيادة القانون سيظل أولوية لا تهاون فيها".

وشددت الوزارة على أن "أجهزتها الأمنية ماضية في واجبها بحزم ومسؤولية، ولن تتوانى في التعامل مع أي محاولة لإثارة الفوضى أو تهديد الأمن العام".

 

مقالات مشابهة

  • استرداد آثار مصر أبرز الملفات.. ماذا دار بين شريف فتحي و20 سفيرا وقنصلا من الموفدين للخارج؟
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • العراق.. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"
  • لقاء قبلي مسلح في مديريات المربع الشرقي بتعز دعمًا وإسنادًا لغزة
  • وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
  • المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها لا بأبواق الخارج
  • طريقة استرداد المصرية المتزوجة من أجنبى للجنسية والرسوم المطلوبة
  • مواعيد قطارات المصيف «القاهرة - مطروح».. احجز تذاكر ذهاب وعودة أونلاين
  • الانتهاء من إصلاح كسر خط الطرد الرئيسي بوسطانية كفر الدوار.. وعودة المياه تدريجيًا
  • أستاذ تاريخ: 23 يوليو مثّلت تفكيرا خارج الصندوق وأنهت التبعية البريطانية