غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف قاعدة "غليلوت"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة الشعيتية جنوب لبنان، كما أغار على بلدة يحمر الشقيف مستهدفا غرب البلدة.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الثلاثاء، أن غارتين استهدفتا معبر جديدة يابوس داخل الأراضي السورية، وهي منطقة قريبة لنقطة المصنع الحدودية، كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة طاريا غرب بعلبك.
وفي سياق متصل، قصف حزب الله اللبناني قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بالصواريخ، كما قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا بالصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية جنوب لبنان غليلوت الطيران الحربي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.