الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال مركز الدراسات التابع لمجلس الشورى الإيراني في تقرير رسمي إنه تم الانتهاء من بناء 20 ألف شقة سكنية فقط من مشروع الحركة الوطنية للإسكان من عام 2021 وحتى أغسطس 2024.

وبموجب مشروع الحركة الوطنية للإسكان، فقد كان من المقرر بناء مليون شقة سكنية سنويا في جميع أنحاء إيران. ما يعني أنه كان من المفترض تسليم ما لا يقل عن مليوني شقة سكنية من الحكومة بسعر رخيص للأسر التي لا تملك منزل.

وكان ذلك من الوعود الأصلية لحكومة الرئيس الإيراني الراحل إيراهيم رئيسي لدى تسنمه السلطة.

لكن التقرير الرسمي للذراع البحثية لمجلس الشورى يقول إنه حتى اليوم لم يصل سوى 20 ألف منزل من هذا المشروع إلى مرحلة الانتهاء.

وفي الشهر الماضي، حذرت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية القائمون على قطاع الإسكان بالوزارة أنه يمنع فبركة الإحصائيات حول مشروع الحركة الوطنية للإسكان.

وتأتي تحذيرات فرزانه صادق بعد أن علمت في الأيام الأولى لتوليها الوزارة أن “دوائر الحكومة السابقة قدمت بعض الإحصائيات المتناقضة حول مشروع الحركة الوطنية للإسكان” ويبدو أن جميعهم لا تتفق مع “الواقع الذي ينقله إليه هذا المشروع”. جدير بالذكر، أنه قبيل تشكيل الحكومة الرابعة عشرة، أعلن عن بدء بناء ما لا يقل عن مليون شقة سكنية حكومية ومدعومة.

وتظهر تحقيقات صحيفة دنياي اقتصاد، أن تنفيذ مشروع الحركة الوطنية للإسكان في السنوات الأخيرة وتحقيق “1% فقط من وعد الحكومة” في هذا المشروع خلال عامين، يعود إلى “إصرار الحكومة على بناء مساكن أقل من سعر السوق بالنسبة للمقاولين” وإلى “الحسابات الضعيفة وغير الصحيحة لبعض الحكومات حول الأراضي المتاحة لها لبناء المساكن”.

وأظهرت تجربة مشروع مهر السكني في العقدين الماضيين أن “إعداد الأرض لبناء المساكن لمدة 99 عامًا يستغرق ما لا يقل عن 3 إلى 4 سنوات، وتقع التكلفة بأكملها على عاتق الحكومة والشعب”. ولم يأخذ المسؤولون الحكوميون هذه التجربة في السنوات الأخيرة بعين الاعتبار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شقة سکنیة

إقرأ أيضاً:

الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية

‎أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»

أعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.

خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».

بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف. 
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.

الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.

الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • تنفيذ مشروع شق وتوسعة طريق في حفاش بالمحويت
  • وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية تؤكد تنفيذ مهامها وفق رؤية الحكومة
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • موّلوا إيران بمليارات الدولارات.. دعوة أميركية لإبعاد المرتبطين بالميليشيات عن الحكومة العراقية؟
  • عاجل- الحكومة تعلن تنفيذ مشروعات كبرى في شمال وجنوب سيناء لتعزيز التنمية الزراعية والأمن الغذائي
  • الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية