سفير مصر في نيودلهي يُقدم نسخة من أوراق اعتماده لوزارة الخارجية الهندية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل السفيرAnshuman Gaur، رئيس مراسم الدولة بوزارة الخارجية الهندية، يوم ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤، السفير كامل جلال، سفير مصر الجديد لدى الهند، وذلك لاستلام نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا لمصر لدى الهند.
وقد استهل السفير كامل جلال اللقاء بالإعراب عن اعتزازه لتعيينه سفيرًا لمصر لدى الهند، مُشيرًا في هذا السياق إلى توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ونيودلهي في شتى المجالات، ولاسيما من خلال ترجمة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى خطوات عملية تُلبي مصالح البلدين وطموحات الشعبين الصديقين.
ومن جانبه، أشاد المسئول الهندي بما شهدته العلاقات الثنائية بين مصر والهند من تطور خلال العامين الماضيين في ضوء زيارتي رئيس الجمهورية إلى نيودلهي في شهري يناير وسبتمبر ٢٠٢٣ وزيارة رئيس الوزراء الهندي إلى القاهرة في شهر يونيو ٢٠٢٣، معربًا عن أطيب أمنياته للسفير المصري بالنجاح والتوفيق في مُهمته الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الهندية الهند
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.