موسكو تتوعد وارسو بعد غلق السفارة الروسية في بولندا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو ستعد لرد مؤلم على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في بوزنان.
وأوضحت زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "سنرد بشكل مؤلم على الخطوة العدائية التالية"، وفقا لما أورده موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إلغاء تصريح تشغيل القنصلية الروسية في بوزنان.
وفي وارسو، يعتبر موظفو القنصلية الروسية أيضًا أشخاصًا غير مرغوب فيهم.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء، استدعاء السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف إلى وزارة الخارجية الروسية وتم تقديم احتجاج ضده فيما يتعلق بإنشاء مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي في شرق البلاد.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أنه "في 22 أكتوبر، تم استدعاء السفير الألماني في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية وأعرب عن احتجاجه الشديد فيما يتعلق بإنشاء المقر الإقليمي للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي، بمبادرة من برلين، على أساس المقر الرئيسي لحلف الناتو"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن البحرية الألمانية في روستوك بألمانيا الشرقية.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية كتبت في وقت سابق أن بريطانيا وألمانيا ستوقعان قريبا اتفاقا تاريخيا يسمح لهما بإجراء مناورات عسكرية مشتركة على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية في بولندا ماريا زاخاروفا وزير الخارجية البولندي وزارة الخارجیة الروسیة الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.