إعلام الداخلة ينظم جلسة حوارية حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم، الثلاثاء، جلسة حوارية ضمن فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "إيد في إيد .. هننجح أكيد"، تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وإشراف رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى، كما جاءت هذه الندوة في إطار التوعية المتواصلة بالمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الجلسة الدكتورة هويدا عبد الدايم مدير عام رعاية الأمومة والطفولة بديوان عام مديرية الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد ، والدكتورة رشا صلاح منسق عام مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة ومنسق عام مبادرةالحد من الإعاقة بالمحافظة، وحضرها عدد من قيادات وزارة الصحة بالمحافظة وموظفون من الادارات الحكومية ورائدات ريفيات.
استعرضت الجلسة الإنجازات غير المسبوقة التي قدمتها المبادرات الرئاسية المتنوعة لدعم صحة المرأة خلال السنوات الأخيرة بشكل متكامل من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج المجاني للمرضى، ولازالت خدمات المبادرات الرئاسية مستمرة لحماية ودعم صحة المرأة والطفل في الحضر والريف.
وأكدت الجلسة الحوارية على أن الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بات ضرورة ملحة من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة خال من الأمراض الوراثية التي قد تسبب بعضها الإعاقة للأطفال في حال عدم اكتشافها مبكرا، لافتة في هذا الصدد إلى دور الأجهزة الصحية الرائد في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وتواصل الحوار خلال الفعالية ليؤكد على أن هناك بعض العادات التي تؤدي إلى زيادة الأمراض الوراثية من بينها زواج الأقارب، في حين أصبح الإكتشاف المبكر للأمراض الوراثية أفضل من ذي قبل بفضل تعدد البرامج والمبادرات الصحية.
وتناولت الجلسة الحوارية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة والتي تهدف للكشف عن 19 مرضا وراثيا ، من خلال سحب عينة من دم كعب الطفل ويتم تحليلها من خلال معمل مجهز بأحدث الأجهزة العالمية المتخصصة في مجال الأمراض الوراثية ويتم صرف العلاج مجانا للطفل المصاب .
وشدد المتحدثون على أهمية إجراء التحاليل والفحوصات قبل إتمام الزواج لتجنب انتقال الأمراض الوراثية الى الأطفال لاحقا ، مشيرين هنا إلى أنواع الأمراض التي قد تنتقل إلى الأطفال من الوالدين ، وكيفية التعامل مع هذه الأمراض في بداية ظهورها.
وكانت الجلسة الحوارية قد شهدت تفاعلا ونقاشا واسعا من قبل الحضور حول أسباب الأمراض الوراثية وكيفية تجنبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد ديوان وزارة الصحة محافظة الوادى الجديد المبادرة الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات مديرية الصحة الوادى الجديد اليوم الثلاثاء للإستعلامات ضرورة بالمبادرة الرئاسية الکشف المبکر عن الأمراض عن الأمراض الوراثیة
إقرأ أيضاً:
مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
العين: سارة البلوشي
قالت سلامة المنصوري، اختصاصي الحفاظ النباتي في مركز «المصادر الوراثية النباتية» في مدينة العين: إن المركز المختص يقوم بحفظ وصون أكثر من 600 نوع من النباتات المحلية والبرية والبحرية للإمارات، موضحة أن المركز جمع حتى الآن 580 عينة بذرية لأكثر من 130 نوعاً نباتياً والهدف منه هو الحفاظ والاهتمام بالنباتات بالإضافة إلى توعية المجتمع».
وأضافت: «إنه تم جمع المهتمين في مجال النباتات لتوسعة معرفتهم بالجانب العلمي والعملي والعمل الذي يقوم به الهيئة لصون النباتات، كما تحضر الهيئة برامج توعوية مختصة للطلاب للاستفادة من الفرص المتاحة في المركز ومعرفة كيفية حفظ مواد النباتات، إلى جانب عمل الهيئة على برامج توصيف الجينوم، لست أنواع جديدة من النباتات مثل نبات العشب البحري والعرفي النبات الجميل للإمارات والتي توجد في منطقة جبلية وكل هذه الأمور تحقق رؤية الهيئة من خلال وجود بيئة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة».
من جانبه قال حسن الأحبابي، أخصائي البستنة والبيت الزجاجي: «إن هذا البيت هو أحد أهم مكونات المركز حيث توجد نباتات بشكل حي لهدف تعليمي وتثقيفي وإثراء تجربة الزوار من خلال الاطلاع على مجموعة واسعة من النباتات المحلية والتي تبلغ 65 نوعاً، موزعة على أهم الموائل الطبيعية الأكثر انتشاراً في الإمارات كالمناطق الساحلية والكثبان والصفائح الرملية والأودية والجبال وهذا يعكس اهتمام هيئة البيئة - أبوظبي في المحافظة على النباتات كونها أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في الدولة.
وقال فيصل عبد الله: «إن المعشبة في المركز هي عبارة عن مجموعة نباتية تحفظ بطريقة مجففة وذلك للاستخدام طويل المدى وتكون دائماً متوفرة للباحثين والعلماء، لعمل المقارنات والدراسات المستقبلية لأنواع النبات».
وقال: «لدينا 3000 عينة رقمية لأكثر 102 عائلة نباتية وتحت مسمى أكثر من 411 جنساً و705 أنواع، وبعد الانتهاء من التصوير الضوئي يتم حفظ الصورة وجميع البيانات الرسمية في كبائن خاصة بها بناءً على اسم العائلة النباتية وفي الأرفف على حسب الأجناس المتبعة».