صنعاء: مسئول اممي يقدم اوراق اعتماده لدى الجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بالرئيس الجديد لبعثة منظمة الهجرة الدولية، معبرا عن الأمل في أن يتم تجاوز الاختلالات التي كانت في المرحلة السابقة.
وأكد حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات، فيما له علاقة بعمل المنظمة إزاء المهاجرين والنازحين.
وعبر وزير الخارجية والمغتربين، عن تطلعه من رئيس بعثة منظمة الهجرة تكثيف الجهود لزيادة عدد المشاريع الإنسانية وبالأخص المرتبطة بالنازحين بسبب العدوان، والسيول التي شهدتها البلاد مؤخراً، وكذا العمل على استئناف برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في البلاد وزيادة عدد الرحلات لعودتهم نظرا لما يسببه هؤلاء من إشكالات في المجتمعات والذي يشكل عبءً إضافياً على الحكومة، ما يتطلب تحمل المجتمع الدولي ومنظمة الهجرة الدولية لمسؤوليتهم بهذا الشأن.
من جانبه، أوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية، عن سعادته للعمل في الجمهورية اليمنية، معبرا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك مع وزارة الخارجية والمغتربين والحكومة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدين
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من دروس وعبر تصلح لكل زمان ومكان.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن التأمل في تفاصيل الهجرة النبوية يفتح آفاقًا واسعة لفهم الواقع الذي نعيشه، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة بروح إيجابية مستمدة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار المفتي إلى أن من أبرز الدروس المستفادة من الهجرة، هي النظرة المستقبلية التي تحلى بها النبي ﷺ، حيث لم تكن الهجرة مجرد انتقال مكاني، بل خطوة استراتيجية نحو تأسيس الدولة الإسلامية وبناء مجتمع قائم على العدل والدعوة.
وأضاف أن النبي عليه الصلاة والسلام، رغم ما واجهه من معاناة وألم، تغلب على ذلك بالأمل والإصرار على تحقيق الرسالة التي بعثه الله بها، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على العمل والتخطيط، لا الاتكالية أو السلبية.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور نظير عياد على أن حب الوطن والانتماء إليه جزء أصيل من الدين، مستشهدًا بموقف النبي ﷺ تجاه مكة حين اضطر إلى مغادرتها، إذ عبّر عن مشاعره الجياشة تجاه بلده رغم ما تعرض له وأصحابه من أذى.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على الوطن ومقدراته هو من جوهر الدين، وأنه لا يوجد أي تعارض بين الالتزام الديني والولاء الوطني، بل إنهما مكملان لبعضهما.