أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم.. البلدان العربية تقود تغيّرات القائمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة رفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسية بنظام تتبع.. تقنية لباحث مصري
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
شهدت قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم بعض التغيّرات خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة مع الربعين السابقين، مع اقتناص قطر المركز الثاني متفوقةً على أستراليا.
وبحسب تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، واصلت الولايات المتحدة تربعها على عرش مصدري الغاز المسال عالميًا، لتشكّل أكثر من 21% من إجمالي الصادرات العالمية في الأشهر الـ3 الماضية.
وفضلًا عن قطر، كان التغيّر الآخر في قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال بالعالم خلال الربع الثالث من 2024، من نصيب الدول العربية -أيضًا- إذ احتّلت سلطنة عمان المرتبة الثامنة بدلًا من الجزائر، التي تراجعت للترتيب التاسع.
وبصورة عامة، ارتفعت صادرات الغاز المسال العالمية لتصل إلى 100 مليون طن خلال الأشهر الـ3 المنتهية سبتمبر/أيلول 2024، متعافية من تراجعها في الربع الثاني، الذي عادة ما يشهد أعمال الصيانة الدورية خلال فصل الربيع، تزامنًا مع انخفاض الطلب في نصف الكرة الشمالي.
وتجاوزت صادرات الغاز المسال العالمية 307 ملايين طن في أول 9 أشهر من العام الجاري، بزيادة 1.5% على أساس سنوي، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
أكبر 3 دول مصدرة للغاز المسالبعد أن اعتلت القمة للمرة الأولى سنويًا عام 2023، ما تزال الولايات المتحدة على رأس قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم، بحجم صادرات ارتفع إلى 21.11 مليون طن الربع الثالث من 2024، مقابل 21.04 مليون طن في المدة نفسها من 2023.
وكانت صادرات الغاز المسال الأميركي قد انخفضت إلى 20.34 مليون طن في الربع الثاني من 2024، مقارنة مع 22.52 مليون طن في الربع الأول، جراء عمليات الصيانة في محطة فريبورت.
وفي إجمالي الأشهر الـ9 الأولى من 2024، ارتفعت صادرات أميركا من الغاز المسال إلى 63.98 مليون طن، مقابل 62.39 مليون طن في المدّة نفسها من 2023، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
وبعد أميركا، جاءت قطر في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم خلال الربع الثالث، لتتفوّق على أستراليا للمرة الأولى منذ الربع نفسه من عام 2023، بحجم صادرات 20.38 مليون طن، بزيادة طفيفة على أساس سنوي.
وتراجعت أستراليا للمركز الثالث رغم ارتفاع صادراتها من الغاز المسال خلال الربع الثالث من 2024 إلى 19.86 مليون طن، مقابل 19.78 مليون طن في المدّة نفسها من العام الماضي.
وخلال الأشهر الـ9 المنتهية سبتمبر/أيلول 2024، صعدت صادرات أستراليا إلى 60.73 مليون طن، لتتجاوز صادرات قطر البالغة 60.07 مليون طن.
الرسم التالي من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد صادرات الغاز المسال من أكبر 3 مصدرين عالميًا على أساس فصلي بين عامي 2023 و2024:
احتفظت روسيا بالمركز الرابع ضمن قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم، بكمية بلغت 7.51 مليون طن، خلال الربع الثالث من 2024، ارتفاعًا بنسبة 9.5% عن المدة نفسها من عام 2023 (6.86 مليون طن).
وخامسًا، حلّت ماليزيا رغم هبوط صادراتها من الغاز المسال إلى 5.80 مليون طن في الربع الثالث، مقابل 5.95 مليون طن في المدّة نفسها من عام 2023، وفق تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
وبزيادة 18% على أساس سنوي، ارتفعت صادرات نيجيريا في الربع الثالث من 2024، إلى 3.87 مليون طن، لتحلّ بالمركز السادس ضمن قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم.
وجاءت إندونيسيا في المرتبة السابعة، مع زيادة صادراتها من الغاز المسال إلى 3.29 مليون طن في الأشهر الـ3 المنتهية سبتمبر/أيلول 2024، مقابل 3.17 مليون طن في المدة نفسها من العام الماضي.
ويوضح الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- ترتيب أكبر مصدري الغاز المسال في العالم خلال الربع الثالث من 2024:
احتلّت سلطنة عمان المرتبة الثامنة ضمن قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم، خلال الربع الثالث من 2024، بحجم صادرات 2.85 مليون طن، مقابل 3.07 مليون طن في الربع نفسه من 2023.
وكانت صادرات عُمان في الربع الثالث أقل مستوى ربع سنوي منذ الربع الثاني من عام 2023، إذ بلغت 2.39 مليون طن، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
وتراجعت الجزائر إلى الترتيب التاسع عالميًا، بحجم صادرات انخفض إلى 2.63 مليون طن في الربع الثالث من 2024، مقابل 3.64 مليون طن في المدّة نفسها من عام 2023، مع عمليات التطوير والصيانة في محطة أرزيو للغاز المسال.
واختتمت دولة بابوا غينيا الجديدة قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم، بحجم صادرات بلغ 1.93 مليون طن، خلال الربع الثالث هذا العام، انخفاضًا من 2.29 مليون طن في الربع نفسه العام الماضي.
تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالميةبدأت وحدة أبحاث الطاقة أول إصداراتها من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية، في عام 2024، وتحديدًا الربع الأول (بداية أبريل/نيسان).
ويُعد هذا التقرير أول إصدار عالمي يغطي البيانات الحديثة بعد نهاية كل ربع سنوي، وبحد أقصى أسبوعين.
وتعمل وحدة أبحاث الطاقة من مقرّها في واشنطن، إذ تصدر عدة تقارير دورية، أسبوعية وشهرية، إلى جانب الملف السنوي لحصاد أسواق الطاقة عربيًا وعالميًا.
وللاطلاع على التغطية الكاملة لتقرير مستجدات أسواق الغاز المسال عربيًا وعالميًا، يُرجى الضغط (هنا).
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: خلال الربع الثالث من 2024 فی الربع الثالث من 2024 صادرات الغاز المسال من الغاز المسال بحجم صادرات من عام 2023 على أساس عالمی ا
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.
موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية
يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.
الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل
تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.
الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية
تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.
السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040
تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.
مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية
تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.
وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.
يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.