معالج Snapdragon 8 Elite .. أداء هائل مع تحسينات في الألعاب والكاميرا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة Qualcomm خلال قمة Snapdragon اليوم عن أحدث معالجاتها الرائدة، وهي Snapdragon 8 Elite Mobile Platform.
بحسب "phonearena" يوفر الجيل الأول من أنوية Oryon CPU تحسينًا بنسبة 45% في الأداء مع كفاءة طاقة بنسبة 44%، أما وحدة Adreno GPU فتوفر زيادة في الأداء بنسبة 40% وتحسينًا في الكفاءة بنفس النسبة.
وفقًا لـ Qualcomm، هناك توفير للطاقة بنسبة 27% على مستوى النظام ككل، تصل السرعة القصوى لأنوية Oryon CPU إلى 4.32 جيجاهرتز.
مع النواة الجديدة، تتوقع Qualcomm أن يظهر Snapdragon 8 Elite تحسينات بنسبة 45% في أداء الأنوية الفردية والمتعددة، بالإضافة إلى تحسين بنسبة 62% في التصفح عبر الإنترنت.
شهدت وحدة المعالجة أداءً مذهلًا في الألعاب، مع زيادة بنسبة 40% في الأداء و35% في ميزة RayTracing التي تُستخدم لمحاكاة حركة الضوء وتفاعله مع العناصر في الألعاب، مما يؤدي إلى انعكاسات وظلال أكثر واقعية في الألعاب المحمولة.
بالحديث عن الألعاب، تقدم الشريحة حتى 2.5 ساعة إضافية من عمر البطارية أثناء اللعب.
أما في مجال التصوير، فإن معالج إشارات الصورة AI ISP الخاص بالمعالج مدمج بعمق مع محرك Hexagon NPU لتعزيز التقاط الصور.
تتضمن الميزات الأخرى تحسينات من خلال Insight AI لتعزيز ألوان البشرة والسماء في الظروف الصعبة، بالإضافة إلى ميزة Video Object Eraser التي تتيح لك إزالة العناصر غير المرغوب فيها من مقاطع الفيديو على الجهاز مباشرة.
ستتمكن من تصوير مقاطع فيديو واضحة بدقة 4K60 FPS حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تتضمن الشريحة أيضًا NPU محسّنة بوجود أنوية إضافية وتعمل بسرعة تصل إلى 45% أعلى.
بالنسبة للاتصال، يستخدم مودم Snapdragon X80 5G الذكاء الاصطناعي لإدارة اتصالات الهوائي المتعددة للحصول على إشارات أوضح.
يتم دمج Wi-Fi وBluetooth لضمان انتقال سلس للمكالمات عندما تخرج من نطاق Bluetooth إلى Wi-Fi.
يُتوقع أن نرى Snapdragon 8 Elite Mobile Platform في العديد من الهواتف الذكية الرائدة العام المقبل، مثل Samsung Galaxy S25 Ultra وGalaxy Z Fold وGalaxy Z Flip 7 وOnePlus 13، سيتم تصنيع الشريحة بواسطة TSMC باستخدام عملية الجيل الثاني 3nm N3E.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زامير يفتتح جبهة حرب إضافية.. مرتبطة بخلافاته مع نتنياهو
تناول مراسل عسكري إسرائيلي، الخلافات المتزايدة بين رئيس الأركان آيال زامير ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن الأول فتح جبهة حرب إضافية، لكنها هذه المرة داخلية وضد المستوى السياسي.
وذكر المراسل العسكري في موقع "زمان إسرائيل" أمير بار- شالوم، أن "زامير أضاف جبهة حرب ثامنة، إلى جانب غزة والضفة ولبنان وسوريا وإيران واليمن والعراق"، موضحا أن هذه الجبهة تتعلق بخلافه الناشب مع نتنياهو، خاصة عقب تعيينه رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ديفيد زيني، دون علمه وأخذ موافقته.
وتساءل شالوم في مقال ترجمته "عربي21": "كيف سيكون شكل العلاقة بين نتنياهو وزامير وزيني إذا تمت عملية التعيين، وتجاوز نتنياهو العقبات القانونية، لاسيما وأن رئيسي الأركان والشاباك يفترض أن يعملان بشكل وثيق للغاية".
وتابع قائلا: "نتنياهو تسبب بلا مبالاة وتهور، في احتمال تواجد رئيس الشاباك بجوار رئيس الأركان الذي أقاله مؤخرا من الجيش"، مشددا على أن "زامير افتتح جبهة داخلية ضد نتنياهو".
ونوه إلى أنه "من بين النقاط التي حددها زامير لنفسه عندما تولى منصبه هو معالجة ضعف الانضباط في الجيش، وقد تعامل مع هذا الأمر بكل قوته، ومن وجهة نظره فإن لقاء زيني مع نتنياهو دون علمه وموافقته ينتمي بالتحديد لهذه المشكلة، ولذلك لم يكتف بهذا الرد السريع، بل أصدر بيانا قاسياً لم يسلم منه زيني نفسه، مؤكدا على أن "أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان!".
وأكد شالوم أنه "لا يتذكر المرة الأخيرة التي أصدر فيها الجيش بيانا انتهى بعلامة تعجب، ما يعني أن حوار زامير وزيني كان متوتراً للغاية، فقد سارع الأول لإنهاء خدمة الأخير، وما سمعه منه عزّز قراره فقط، لأنه كشف أنه قبل أسبوعين زار نتنياهو تدريبا بقاعدة تسآليم، وفي طريقه لسيارته طلب منه زيني أن يرافقه، شارحا له حالة تجنيد الحريديم، وعندما وصلا السيارة طلب منه نتنياهو الدخول إليها، وفي محادثتهما دون مرافق عرض عليه منصب رئيس الشاباك، حيث أبلغ زامير بذلك بعد أيام قليلة".
وأشار إلى أن "الأمر طرح بالفعل في محادثة بين زامير وزيني، لكن الأول طلب من الأخير تحديثا حول أي تطورات، وبعد مرور أسبوعين لم يقل شيئا، حتى تلقى زامير اتصالا من نتنياهو يبلغه فيه باختيار زيني لهذا المنصب، لكن ما لم يكن زامير يعلمه أن إعلان التعيين سيصدر بعد خمس دقائق، دون أن يخبره نتنياهو بذلك".
وتساءل المراسل العسكرية: "ماذا حدث خلال الأسبوعين بين الاقتراح الأولي الذي تقدم به نتنياهو وموافقة زيني، هل تحدثا مرة أخرى، وهل أخفى الأخير عن قائدة رغم تعليماته الصريحة التي تلقاها بهذا الشأن، وهل قبل هذا العرض لرئاسة إحدى أهم ثلاث منظمات أمنية بناء على محادثة قصيرة في السيارة فقط".
ولفت إلى أن "ما حصل من أزمة ثلاثية بين زامير وزيني ونتنياهو يطرح تساؤلات حول عملية اتخاذ القرار لدى الأخير، فهو يعرف زيني جيدا، وأجرى معه مقابلة لمنصب سكرتيره العسكري، وسبق أن وصفه بـ"مسيحاني للغاية"، ولذلك لم يختره لذلك المنصب، وهل هناك شيء أو شخص جعله يغير انطباعه عنه، مع أنه أشاد به لأنه توقع هجوم حماس في وقت مبكر من مارس 2023، لكن ورقة الموقف التي كتبها لم تصل مكتبه".
وأفاد بأنه "بعد إعلان المتحدث باسم الجيش عن قرار زامير بشأن زيني، تحدثت العناوين الرئيسية عن إقالته الفورية، حيث أصيب بالذعر، ما دفع لإصدار إعلان متأخر ومخفف، موضحاً أن الاثنين اتفقا على استقالته في ضوء تعيينه رئيساً للشاباك، لكن زامير، رغم محاولته التخفيف من حدة صدمته بهذه القضية، أوصل رسالة واضحة هنا مفادها أن الانضباط ليس من نصيب المرؤوسين في الميدان فحسب، بل وأيضاً من نصيب الجالسين على طاولة هيئة الأركان العامة، ورغم أنه لم يقل هذا، فإن الرسالة الحازمة بشأن الحكم السليم لا تستهدف الجيش فحسب، بل أيضاً المستوى السياسي".
وأشار إلى أن "هذه الأزمة تطرح معضلة حول كيفية شكل مثلث العلاقة بين نتنياهو وزامير وزيني، حيث يعمل الأخيران بشكل وثيق للغاية، خاصة إذا استمر العدوان في غزة، أما نتنياهو، ولتسرّعه باتخاذ القرار، فقد يتسبب بوضع مستقبلي يجلس فيه رئيس جهاز الشاباك بجانب رئيس الأركان الذي طرده قبل وقت قصير من الجيش، وهنا لا يمكن اتهام رئيس الوزراء بالسذاجة؛ فقد علم جيداً ما يعنيه الحديث مع زيني، دون مشاورة زامير، وهنا فقد أخطأ أيضاً، لأنه لم يتصور قوة ردّه، الذي أثبت مرة أخرى أنه لا يخاف من الدفاع عن مبادئه".
وأكد أن "زامير سبق له إبلاغ وزير الحرب يسرائيل كاتس بأنه لا يتلقى منه تعليمات بوسائل الإعلام؛ ورفض سياسة توزيع الغذاء في غزة بناء على طلب المستوى السياسي؛ والإشارة لرئيس الوزراء بما يراه من ترتيب لأهداف الحرب: تحرير الرهائن وإخضاع حماس، مما يعني أن هناك جيش واحد، يقرر الجبهات السبع للقتال، ويريد إبقاء الجبهة الثامنة خارج الجيش، ويرى نفسه حارسا للبوابة، ومهمته بضمان عدم ارتباك مرؤوسيه، بعكس بعض مسؤولي المستوى السياسي".