المغرب..مساعي لحماية خصوصية المرضى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تستعد الجمعية المغربية للعلوم الطبية لتنسيق العمل مع اللجنة الوطنية لمراقبة المعطيات ذات الطابع الشخصي، لتتبع مدى احترام الفاعلين في القطاع الصحي للمعطيات الطبية والشخصية للمرضى، وذلك من خلال تشكيل لجان موضوعاتية، خلال الأشهر المقبلة، على مستوى جميع جهات المملكة وفي كافة التخصصات الطبية.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مولاي سعيد عفیف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن التحول الذي يعرفه القطاع الصحي باستعمال الرقمنة والاستعدادات للعمل بالملفات الرقمية، يتطلب وضع تدابير ومنصات تتبع قادرة على فرض قانون حماية المعطيات الشخصية، وفي مقدمتها المعطيات الخاصة بالوضع الصحي للمرضى ومضامين الملفات المرضية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخصوصية المرضى المغرب
إقرأ أيضاً:
تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي
نظم قسم التمريض بمستشفى جعلان بني بوعلي بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني، ورقة عمل تخصصية بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ: إتقان كتابة مقترح البحث العلمي"، وذلك في قاعة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوعلي، بمشاركة نخبة من خبراء وأكاديميي البحث العلمي، في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الثقافة البحثية وتطوير المهارات المهنية لدى الكوادر الصحية.
وقد هدفت الورقة إلى تمكين المشاركين من امتلاك أدوات البحث العلمي الحديثة، وتعزيز قدراتهم في إعداد مقترحات بحثية متكاملة تلبي متطلبات النشر في المجالات العلمية المحكمة، وتدعم التطوير المهني المستمر للكوادر العاملة في القطاع الصحي.
افتُتحت الورقة بكلمة ترحيبية ألقتها ممثلة قسم التمريض، وأشارت فيها إلى أهمية هذه البرامج في فتح آفاق معرفية جديدة للعاملين في المجال الصحي، وتمكينهم من تحويل التحديات والملحوظات الميدانية إلى فرص بحثية قابلة للتطبيق العلمي.
وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التفاعلية، أبرزها: آلية اختيار الفكرة البحثية، وأسس بناء الإطار النظري، والمنهجيات البحثية المناسبة، وكتابة الفرضيات، وتوثيق المراجع وفق الأنظمة العلمية، إضافة إلى تدريبات عملية على تقييم مقترحات بحثية واقعية وتحليل الأخطاء الشائعة في إعدادها.
وشارك في تقديم الورقة عدد من المختصين في مجال البحوث الطبية من داخل سلطنة عمان وخارجها، الذين استعرضوا تجاربهم البحثية، وأجابوا على استفسارات المشاركين، مما أضفى على الجلسات طابعًا حواريًا تفاعليًا يثري المحتوى العلمي ويعزز من القيمة التطبيقية للورقة.
وقد شهدت الفعالية حضور عدد من الكوادر التمريضية والطبية والمهتمين بالبحث العلمي من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة جنوب الشرقية، وسط إشادة واسعة من المشاركين بمستوى الطرح وأهمية مثل هذه البرامج في صقل المهارات وتوسيع المدارك البحثية.
وفي ختام البرنامج، عبّر القائمون على الفعالية عن شكرهم لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدين استمرار هذه المبادرات البحثية ضمن خطة المستشفى لتطوير الأداء المهني وتفعيل البحث العلمي كرافد أساس في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.