الرئيس السيسي: الأزمات المتعاقبة أوضحت عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تؤمن إيمانا راسخا بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف وفي قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها باعتبارها الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة تجمع بريكس: «الأزمات المتعاقبة التي عصفت بالعالم خلال السنوات الماضية أوضحت عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية التي أضحى النظام الدولي يتسم بها».
الجدير بالذكر أن قمة بريكس تركز على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وسيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: «بريكس» والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك.
يشهد اجتماع قمة بريكس مشاركة واسعة من 36 دولة، بما في ذلك حضور 22 قائد دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة 6 منظمات دولية، مما يعكس أهمية القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
مصر في قمة البريكسسوف يستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال قمة البريكس، رؤية مصر ومواقفها تجاه عدد من القضايا المهمة دوليا وإقليما، وبالأخص سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف.
اقرأ أيضاًبمشاركة الرئيس السيسي.. انطلاق قمة دول تجمع بريكس
صورة جماعية لقادة قمع تجمع دول بريكس بمشاركة الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي بريكس مجموعة بريكس مجموعة البريكس البريكس قمة بريكس قمة البريكس دول بريكس تحالف بريكس تكتل بريكس بريكس منظمة مجموعة بريكس الاقتصادية عملة البريكس عملة بريكس بريكس مصر مصر وبريكس دول مجموعة بريكس ما هي مجموعة بريكس انضمام مصر للبريكس مصر في البريكس مصر بريكس مصر البريكس قمة بريكس 2024 مصر في قمة البريكس منظمة بريكس بريكس الامارات اجتماع قمة بريكس مصر مجموعة البريكس مشاركة مصر في البريكس قضايا قمة بريكس الرئیس السیسی النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.