إدارة الأسماك والأحياء المائية تمنع استخدام الاقفاص للصيد في بحيرة النوبة وسد مروي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للأسماك والأحياء المائية في الولاية الشمالية إعلانًا تحذيريًا استنادًا إلى القرار الإداري رقم (15 لسنة 2024) الصادر عن الأمين العام للمجلس الأعلى للثروة الحيوانية والسمكية والمراعي، والذي ينص على حظر استخدام السلال المعدنية (الأقفاص) لصيد الأسماك في المسطحات المائية على امتداد حدود الولاية الشمالية.
وأوضح د. علي عوض علي مدني، مدير عام الأسماك والأحياء المائية بالولاية، في تصريح لوكالة “سونا”، أن القرار جاء نتيجة للأضرار الكبيرة التي لاحظتها الإدارة على الثروة السمكية. كما أشار إلى الإفراط في استخدام الأقفاص من قبل الصيادين في بحيرتي النوبة بحلفا وبحيرة سد مروي.
وأوضح مدني ان الصياد يضع الشراك في اماكن اعشاش اسماك البلطي مما يزيد من فرص صيد الامهات اثناء التوالد مما يؤدي الي فقدان عدد كبير من هذه السلالة داخل البحيرة ويسبب التلوث الناتج من الاقفاص الحديدية داخل المياه .مؤكدا ان التقديرات والرصد كشف ان هنالك كمية الحديد المستخلص منها في بحيرة النوبة فقط تقدر بحوالي ٧٥٠طن سنويا. وان هذا القرار جاء منعا للصيد الجائر للحفاظ علي المخزون السمكي في بحيرتي النو بوادي حلفا وسد مروي .
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار.
انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئرغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد.
تدخل أميركي حاسمكشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس.
تقليص الرد الإسرائيليفي ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية.
استمرار التوتر رغم الهدنةعلى الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة.
وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار.
سياق الصراعيأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".