وليد عطا يؤكد أحقيته في خوض انتخابات رئاسة اتحاد ألعاب القوى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور وليد عطا الرئيس السابق للاتحاد المصري لألعاب القوى، والمرشح الحالي على رئاسة الاتحاد ، أحقيته في الترشح في انتخابات الاتحاد.
وأن السبب الذي استند عليه مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى لاستبعاد اسمه من قائمة المرشحين سبب واهٍ وعار تماما من الصحة.
حيث إن القضية المذكورة في نص البيان الإعلامي للاتحاد هي جنحة ترجع إلى عام 2009، وهي:
أولا: غير مخلة بالشرف.
ثانيا: صدر فيها حكم بأحقيته في الترشح.
ثالثا: قام الدكتور وليد عطا بعمل رد اعتبار في تلك القضية رغم كونها غير مخلة بالشرف.
حيث ينص القانون على: "ألا يكون صدر ضده حكم نهائى في جنحة أو جناية مخلة بالشرف ، أو قضي بإشعار إفلاسه ما لم يرد اعتباره".
وقد سبق أن ترشح الدكتور وليد عطا في انتخابات 2012، وخاض الانتخابات ونجح، كما سبق وأن ترشح الدكتور وليد في انتخابات 2021 وتم قبول أوراقه قبل الانتخابات بليلة واحدة رغم التعنت الكبير ضده من رئيس اللجنة الأوليمبية آنذاك.
وعليه فسوف يتقدم الدكتور وليد عطا بتظلم ضد هذا القرار كما سيتقدم بطعون على بعض المرشحين لخوض الانتخابات.
وأخيرًا يؤكد الدكتور وليد أنه سوف يتخذ كل الإجراءات القانونية حيال كل من يسيء له في بيانات رسمية أو إعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد ألعاب القوى وليد عطا انتخابات قائمة المرشحين احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
◄ صياغة رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة بين المجلس والأندية
◄ رئيس "الاتحاد": الأندية ستكون شريكا أساسيا في صنع القرار داخل الاتحاد
الرؤية- أحمد السلماني
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، صباح الأربعاء، السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة (2025 – 2029)، وذلك خلال الاجتماع العادي الذي عُقد بفندق معاني بولاية السيب وسط حضور مكثف من ممثلي الأندية والجهات المعنية.
وجاء فوز البوسعيدي بمنصب الرئيس بعد أن حصل على 30 صوتًا من أصل 43 صوتًا يمثلون الأندية التي يحق لها التصويت، متفوقًا على منافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي الذي حصل على 13 صوتًا.
ويُعد هذا الفوز تتويجًا لحملة انتخابية نشطة خاضها البوسعيدي، حملت وعودًا بإعادة هيكلة المنظومة الكروية وبناء مستقبل أكثر استدامة واحترافية لكرة القدم العُمانية. وقدم البوسعيدي الشكر للاتحاد السابق ولجنة الانتخابات وللأندية ولأعضاء مجلس الإدارة الحالي والإعلام الرياضي.
وفي المنصب الثاني الأهم، اختارت الجمعية العمومية قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبًا لرئيس الاتحاد، في إشارة إلى رغبة الأندية في الدفع بدماء جديدة لقيادة المرحلة القادمة، فيما ذهب المقعد النسائي الإلزامي إلى المرشحة الوحيدة المتأهلة دون منافسة هاجر بنت خميس بن مرهون المزينية، لتكون ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة وفق النظام الأساسي للاتحاد.
أما عضوية المجلس، فقد فاز بها كل من: عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله بن علي الراشدي، علي بن سعيد الكثيري. وقد شكلت هذه الأسماء مزيجًا من الخبرة والتجديد، في محاولة لإيجاد فكر إداري متطور داخل المجلس القادم.
وفيما يخص مقعد اللاعبين، فقد حسمه اللاعب الدولي السابق محمد بن خميس العريمي بالتزكية، بعدما نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، إثر انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي قبيل موعد الانتخاب، ما مهد الطريق للعريمي لتمثيل صوت اللاعبين في مجلس الإدارة القادم.
وبفوز هذه القائمة، تُطوى صفحة الاتحاد السابق، ليفتح عهد جديد لكرة القدم العُمانية، التي تأمل جماهيرها أن يشهد هذا المجلس تغييرات جذرية تعزز من مكانة اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وسط تحديات كبيرة تنتظر الإدارة الجديدة أبرزها ملف المنتخبات الوطنية، والاحتراف، وتطوير البنية الأساسية للأندية.
وفي كلمته الأولى أمام الجمعية العمومية والحضور والإعلام، أشار السيد سليمان البوسعيدي إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رؤيته واتحاد الكرة للفترة القادمة.
وأكد أن العمل سيبدأ فورًا على صياغة رؤية مشتركة للمرحلة القادمة، تُبنى على أسس التفاهم والتكامل بين مجلس الإدارة الجديد والأندية، مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الاتحاد السابق وما تحقق من جهود وتراكمات، مضيفا: "سنعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة قريبًا لتحديد الأهداف الرئيسة، وسنراجع ما ورد في الرؤية الانتخابية التي قدمناها، فإذا تطلب الأمر تعديلات أو تطويرات فستكون محل نقاش وتوافق، بما يضمن انسجام التوجهات المستقبلية للاتحاد مع تطلعات الأندية ومنظومة الكرة بشكل عام".
وتابع البوسعيدي قائلا: "سنكمل ما بدأه الاتحاد السابق، ونسعى لبذل أقصى جهد ممكن، ونتطلع إلى أن تتضافر الجهود جميعها لتحقيق حلم بلوغ كأس العالم القادم، وهذا هدف وطني نسعى لتحقيقه بكل جدية".
وفي رده على سؤال حول مستقبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر، شدد البوسعيدي على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، موضحًا: "السؤال في هذا التوقيت سابق لأوانه، نحن مقبلون على أهم مباراتين في مشوار التصفيات، وأي خطوة تحتاج إلى دراسة هادئة، سنجلس مع الجهاز الفني ونناقش المرحلة القادمة بمسؤولية بعيدًا عن أي ارتجال".
وحول ملف تطوير الاحتراف ورفع عدد الأندية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن تقليص عدد الأندية إلى 12 فريقًا لا يخدم مستقبل الكرة العمانية، مؤكدًا: "كنا في وقت سابق قد رفعنا عدد الأندية إلى 14، واليوم نحتاج إلى إعادة تقييم الوضع مقارنةً بالدوريات الإقليمية التي تضم 16 و18 ناديًا، وهذا سيناقش بالتنسيق مع الجمعية العمومية لاتخاذ القرار الأمثل، والمرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف والتعاون بين جميع أطراف المنظومة الكروية، والأندية ستبقى شريكًا أساسيًا في صنع القرار داخل الاتحاد".