“التخصصي” يُجري أول زراعة كبد كاملة بالروبوت في العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل، من متبرع حي باستخدام الفص الأيسر على مستوى العالم، لمريضتين تعاني إحداهما من التهاب الكبد المناعي الذاتي، والأخرى من تليف المرارة الأولي .
ويعد هذا إنجازًا طبيًا عالميًا جديدًا يعيد الأمل لعدد أكبر من المرضى الذين يصنفون غير مؤهلين للزراعة في السابق، بسبب تحديات تشريحية أو طبية، حيث عاد الأمل لهم وذلك بفضل تقنيات الجراحة الروبوتية، التي تعزز مستوى الدقة في الجراحة، وتقلل فترة التعافي، وتخفض معدل المضاعفات.
وأظهر الإجراء الطبي المبتكر، الذي نُفذ بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء البروفسور ديتر برورينج، تحسنًا كبيرًا في تدفق الدم وتقليل الإجهاد على كل من المريضتين والمتبرعين، بفضل الدقة العالية للنظام الروبوتي، التي مكنت الفريق الطبي من تحقيق رؤية جراحية أكثر وضوحًا.
وسجلت الحالتان فقدانًا طفيفًا للدم، بالإضافة إلى إقامة قصيرة في وحدة العناية المركزة استمرت ما بين يومين وأربعة أيام، ما يسلط الضوء على أهمية الإنجاز الطبي في تحسين إجراءات ونتائج زراعة الأعضاء، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى بشكل أكثر أمانًا وكفاءة.
كما عزز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مكانته كمرجع عالمي في مجال الجراحة الروبوتية، حيث استطاع في عام 2023 تحقيق إنجاز غير مسبوق بإجراء أول عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل على مستوى العالم، ليتبع ذلك بإجراء 31 عملية أخرى حتى الآن، ما يرسّخ قدراته التقنية والجراحية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الروبوت زراعة كبد مستشفى الملك فيصل التخصصي
إقرأ أيضاً:
حصيلة ثقيلة بالأرقام.. الكيان يعترف بخسائره في عملية “الوعد الصادق” الإيرانية
يمانيون |
اعترفت وزارة صحة كيان العدو الصهيوني، اليوم، بحصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية التي مُني بها خلال عملية “الوعد الصادق” الإيرانية، التي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت العملية عن إصابة 3345 شخصاً بجروح متفاوتة، فيما جرى تشريد أكثر من 11 ألف مستوطن نتيجة الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني والمرافق السكنية.
كما كشفت الوزارة عن استقبال خطوط الدعم النفسي لنحو 19 ألف طلب مساعدة نفسية خلال أيام التصعيد، وهو ما وصفته مصادر صهيونية بأنه “أحد أكبر التحديات الصحية والنفسية التي واجهها الكيان منذ سنوات”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن المستشفيات الإسرائيلية استقبلت آلاف الجرحى، في حين تم إنشاء 97 مركز إيواء لاستيعاب المشردين، بينما بادرت وزارة الصحة لإعادة 650 من الطواقم الطبية من الخارج عبر رحلات إجلاء خاصة، مع استعدادها لاستقبال 180 طبيباً إضافياً خلال الساعات المقبلة.
وفي ظل التصعيد الإيراني، اضطرت سلطات الاحتلال لإضافة أكثر من ألف سرير طبي في مستشفيات الكيان، بينها أقسام طبية أقيمت في مواقف سيارات تحت الأرض تم تحويلها إلى وحدات علاجية محصنة، تحسباً لأي هجمات صاروخية أو جوية جديدة.
وفي خطوة استثنائية، أقرت حكومة الاحتلال تخصيص مليار شيكل لإعادة ترميم مستشفى سوروكا في بئر السبع، والذي تعرض لأضرار كبيرة نتيجة الضربات الإيرانية.
وكانت سلطات العدو قد أعلنت في وقت سابق مصرع 29 شخصاً في العملية الإيرانية، ضمن تصعيد غير مسبوق في المنطقة كشف هشاشة الكيان أمام قدرات محور المقاومة المتصاعدة.