ألمانيا تقدم 96 مليون يورو مساعدات للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن برلين ستقدم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني قيمتها 96 مليون يورو.
وقالت بيربوك في تصريحات لها ان برلين ستعمل بشكل مكثف في باريس لتنفيذ القرار 1701 بشأن لبنان بل وستبذل جهودا مكثفة في باريس لتنفيذ القرار 1701.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن وزيرة خارجية المانيا آنالينا بيربوك والوفد المرافق وصلت الى عين التينة في بيروت للقاء الرئيس نبيه بري
وفي وقت سابق ، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من تصاعد العنف على حدود إسرائيل مع لبنان وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.
وقالت بيربوك إن إسرائيل قد “تخسر نفسها” في الحرب مع حركة “حماس” وأن الغضب المتزايد جراء معاناة المدنيين في غزة يقوض أمن إسرائيل.
وتتزايد المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس إلى البلدان المجاورة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قد ترسل مزيداً من القوات إلى الشمال، حيث يتصاعد القتال مع جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران على الحدود مع لبنان.
وبدأ “حزب الله” تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من أكتوبر غداة شن حركة "حماس" هجوماً على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إشعال فتيل أحدث حرب في غزة.
وترك عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين منازلهم على جانبي الحدود.
ألمانيا قلقة من حربي اسرائيل ولبنانوقالت بيربوك في تصريحات معدة مسبقاً “نحن قلقون للغاية حيال تزايد العنف على الحدود الشمالية. سأزور بيروت غداً مرة أخرى لهذا السبب تحديداً”.
وأضافت “نعمل دون كلل مع شركائنا لإيجاد حلول يمكن أن تحول دون تزايد المعاناة. يتزايد خطر التصعيد غير المقصود والحرب الشاملة يوماً بعد يوم”.
وتابعت “بصفتي صديقة لإسرائيل، أريد أن أكون صريحة: هذا الغضب لا يساعد إسرائيل على تلبية احتياجاتها الأمنية، وإنما على العكس من ذلك يخدم فقط حملة حماس؛ لإثارة المزيد من التصعيد”.
وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، أثارت الحرب في غزة معارضة شعبية في ألمانيا مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 37600 حتى الآن، ما دفع حكومة المستشار أولاف شولتس إلى تشديد لهجتها حيال سلوك إسرائيل.
الوضع الإنساني في غزةوسلطت وزيرة الخارجية الألمانية الضوء على الوضع الإنساني في غزة، قائلة إن ما لا يقل عن 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو انفصلوا عنهما حتى الآن.
وأشارت إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل تعذيب المعتقلين وطرد المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية.
واندلعت الحملة الإسرائيلية على غزة عندما شن مسلحون بقيادة “حماس” هجوماً على جنوب إسرائيل، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الشعب اللبناني وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك مساعدات إنسانية القرار 1701 وزیرة خارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.