بوتين: يجب تحقيق تسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادئ العالمية المعترف بها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال فعاليات اليوم الأول لقمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، إن الوضع الشرق الأوسط، يثير القلق، خاصة مع تفاقم الصراع المزمن.
وأضاف الرئيس الروسي، أن موسكو تعارض أي نوع من الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط يضع المنطقة على حافة حرب شاملة.
وأوضح بوتين أن روسيا تسعى للإسهام في استقرار الوضع في الشرق الأوسط، داعياً إلى وقف العنف في الشرق الأوسط.
وأكد أنه يجب تحقيق تسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادئ العالمية المعترف بها.
ولفت بوتين إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون تصحيح الظلم التاريخي في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة بدء عملية سياسية شاملة لحل الأزمة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعمال الارهابية الرئيس موسكو روسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسى فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية