اهمية قمة بريكس في قازان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بقلم : محمد الطائي ..
بمشاركة 36 دولة و 6 منظمات دولية انطلقت اعمال قمة بريكس في قازان في روسيا الاتحادية من اجل تشكيل تحالفات اقتصادية ومالية جديدة قد تقود إلى فكرة انشاء او تأسيس عالم معتدل ومتوازن حسب تصريحات بعض قادة الدول الأعضاء في المنظمة .
وتبلغ القيمة الاقتصادية لمجموعة دول البريكس اكثر من ثلاثين تريليون دولار مايعادل 29% من الاقتصاد العالمي .
ولاتقتصر تفاصيل قمة بريكس في قازان على المال والاقتصاد والتبادل التجاري فحسب بل تم طرح ملفات الصحة واللقاحات والطب النووي ودعم الدراسات والذكاء الاصطناعي وحماية الأسواق المحلية لدول البريكس بالاضافة الى التعاون في مشاكل تغير المناخ وقطاع النقل فضلا عن مناقشة الأمور الثقافية والرياضية والسينمائية بين دول المنظمة .
كل المؤشرات تؤدي إلى تأسيس نظام جديد لذلك فقد انضمت ايران والإمارات للمنظمة ودخلت مصر على الخط فشاركت في القمة بينما تسعى تركيا الى الانضمام لتكون جنبا الى جنب مع الدول التي تصبو الى التخلص من هيمنة الدولار الأميركي على تعاملاتها التجارية مع دول منظمة بريكس .
ان تنوع مصادر التبادل التجاري الهائلة بالعملات المحلية بين دول المنظمة يمكن ان يشكل منفذا تجاريا جديدا للعراق الذي سيمثل انضمامه لبريكس فرصة اقتصادية كبيرة ( للعراق) ليس للتخلص من هيمنة الفدرالي الأميركي بل لتسهيل التعامل التجاري المباشر مع دول المنظمة تحت قاعدة النفط مقابل المشاريع او النفط مقابل الأعمار وهو مشروع طرحناه قبل عدة أعوام.
واذا كان من الصعب على حكومتنا اتخاذ قرار بالانضمام الى بريكس فهذه دعوة ثالثة نرجو فيها الحكومة ان ترسل وفدا مشاركا في اللقاءات المقبلة لحضور مناقشات بريكس لعلها (حكومتنا) تقتنع بأن هذه المنظمة ستكون قطبا اقتصاديا وماليا هائلا في العالم الجديد .
…………………….
ما هي مجموعة بريكس؟
بريكس هي منظمة بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم (بريك) أولاً، ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة في عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس” والان يجتمع في قمتها في قازان بروسيا ست وثلاثون دولة وست منظمات دولية. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی قازان
إقرأ أيضاً:
التربية واليونسكو تبحثان مجالات التعاون في القطاع التربوي
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” برئاسة مديرة مكتب المديرة العامة للمنظمة السيدة مارغو بيرجون دارس، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع المنظمة وتفعيلها.
وخلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، أعرب الوزير تركو عن أمله في تعزيز العلاقات مع المنظمة ومكاتبها الإقليمية، مستعرضاً خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، من خلال دعم المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية، وترميم البنية التحتية للمدارس.
وأوضح الوزير تركو أهمية دور اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في سوريا، في تحديد الأولويات للعمل في مجالات التربية والثقافة والعلوم، من خلال التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
من جانبها، أكدت دارس أن التعليم يُعد أحد أعمدة اليونسكو الأساسية، وتوليه المنظمة اهتماماً كبيراً في سوريا، وخاصة في مجال المناهج، ووضعية المعلمين والطلاب، منوهة بالخطة التي حددتها وزارة التربية والتعليم لأنها تتوافق بشكل كبير مع خطة المنظمة، ولا سيما في إطار خطة الاستجابة الطارئة.
وأبدت دارس استعداد المنظمة لتقديم الدعم الكامل لسوريا في القطاع التعليمي، وخاصة في ترميم المدارس المدمرة، وتعديل المناهج الدراسية، بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي والنفسي للمعلمين.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان، ورئيسة دائرة اليونسكو في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم غادة درزي، والخبيرة في التعليم بالمكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت ميسون شهاب، ومديرة قسم التنسيق الميداني بمقر اليونسكو في باريس أميتا فوهرا، ورئيس قسم العلاقات مع الدول الأعضاء عمر منيب، ورئيس قسم الاستجابة للأزمات والاستعداد لها أحمد زاوش.
تابعوا أخبار سانا على