شراكة بين “مركز محمد بن خالد الثقافي” وجامعة أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وقع مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي وجامعة أبوظبي في العين، مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون المعرفي والثقافي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتنفيذ مشاريع مشتركة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة، وذلك بتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
وقعت المذكرة مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والبروفيسور الدكتور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي.
وتشمل بنود المذكرة العديد من المحاور، أبرزها التعاون البحثي وإجراء دراسات مشتركة في مجالات الثقافة والتعليم، ونشر نتائجها في المحافل العلمية إلى جانب تنظيم الفعاليات ممثلة في ورش عمل وندوات ثقافية وعلمية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والباحثين فضلا عن دعم المبادرات المجتمعية والتركيز على قضايا الهوية الوطنية والتراث الثقافي، وتعزيز الوعي البيئي والتكنولوجي وتمكين الشباب وتشجيع طلبة الجامعة على المشاركة في الأبحاث التي تخدم مجتمع العين.
وتسعى المؤسستان من خلال الشراكة، إلى بناء جسور التواصل بين الجامعات والمجتمع، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار؛ وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم الثقافة والتعليم، وتعزيز مكانة الدولة كمركز علمي وثقافي في المنطقة.
من جانبه أكد الدكتور غسان عواد، أهمية توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، ودعم جهود التنمية الثقافية والمجتمعية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة، لتبادل المعرفة وتعزيز الهوية الوطنية، بما يساهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشيخ سار” يثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته حول ذهاب النساء إلى البحر
صراحة نيوز-أثار صانع المحتوى المغربي المثير للجدل، إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي اعتبر فيها ذهاب النساء إلى البحر، حتى وهنّ يرتدين الحجاب أو “البوركيني”، أمرًا “غير جائز شرعًا”.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، الذي يتابعه نحو مليون شخص، اعتبر الخريسي أن مرافقة الرجل لزوجته إلى البحر أو المسبح تصرف غير لائق، حتى وإن كانت ترتدي لباسًا محتشمًا، مبررًا ذلك بـ”غياب غض البصر” والطبيعة المختلطة لتلك الأماكن، التي يرى أنه ينبغي تجنبها. وأضاف أن المرأة، حسب تعبيره، “ستقضي الساعات على الشاطئ وهي تنظر إلى الرجال”.
تصريحات “الشيخ سار” أثارت انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث رأى البعض أنها تعكس مواقف متشددة وتمييزية ضد النساء، في حين دافع آخرون عنه باعتبار أن حديثه يندرج ضمن الدعوة إلى حفظ الحياء والقيم المجتمعية.
وفي سياق النقاش، كتب الناشط مراد عزرو تعليقًا اعتبر فيه أن المقصود من المنع “ليس البحر كمكان، بل المظاهر السلبية المرتبطة به من ميوعة وانحلال أخلاقي وسلوكيات مرفوضة من بعض الشباب”، مشيرًا إلى أن الذهاب لتلك الأماكن “قد يكون غوصًا في بحر من المعاصي والرذائل”.
يُذكر أن إلياس الخريسي، المعروف سابقًا كمغني راب، تحول في السنوات الأخيرة إلى صانع محتوى ديني مثير للجدل، حيث سبق له أن صرّح برفضه زواج الرجل من امرأة متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية، ما أثار موجة انتقادات واسعة آنذاك.