سوري يقتل جارته بالخطأ بدلاً من كلب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دمشق
أقبل رجل سوري بعد انزعاج والدته من نباح كلب جاره، في ريف حماة بسوريا، على قتل جارته بالخطأ، في واقعة غريبة ومُثيرة للجدل.
وأقدم الرجل السوري الغاضب على توجيه بندقيته نحو ، وأطلق منها رصاصة أصابت جسد جارته صاحبة المنزل، وأنهت حياتها على الفور.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي لها اليوم، من خلال صفحتها على “فيسبوك”، أن بلاغاً ورد إلى شرطة ناحية وادي العيون في حماة، بشأن إطلاق شخص رصاصة من بندقية الصيد خاصته على جارته البالغة من العمر 53 عاما وقتلها، في قرية “المرحة” التي يقطنانها، ثم لاذ بالفرار إلى مكان مجهول من دون القبض عليه.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة السورية، فور التوجه إلى مكان الحادث، أن الجاني قتل جارته خطأً، بعدما أقدم على استخدام بندقيته من أجل قتل الكلب الذي تهجم على والدته.
والجدير بالذكر أن الشرطة السورية أعلنت القبض على المُتهم، ومُصادرة أداة الجريمة، إذ اعترف في التحقيقات بقتله المرأة، ثم فر هارباً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة السورية ريف حماة نباح كلب
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الاثنين- أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بلغ نصف مليون حتى منتصف مايو/أيار الجاري.
وأفادت المفوضية بأن عدد السوريين العائدين إلى البلاد سجل معدلا بلغ 100 ألف عائد في الشهر، وسجلت أن هؤلاء العائدين تواجههم تحديات وصفتها بـ"الهائلة".
وقالت لجين حسن، وهي مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا، إن عدد العائدين إلى سوريا يقترب من 500 ألف شخص.
وأضافت أنهم "يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا".
كما اعتبرت أن إعادة إدماج هؤلاء العائدين في مجتمعاتهم تمثل "حاجة ماسة الآن"، وأشارت إلى أن التحدي الرئيسي والأساسي الذي يواجه هذه المسألة يكمن في نقص التمويل.
وأوضحت المفوضية أن سنوات الصراع والأزمات دمرت الاقتصاد السوري، وتركت المنازل والبنية التحتية في حالة من الخراب، بينما لا يزال الوضع الأمني في بعض المناطق هشا.
وأكدت أن اللاجئين العائدين في حاجة إلى الأمن، من أجل العيش في سلام والبحث عن فرص العمل لكسب قوتهم وتسجيل أطفالهم في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
إعلانوتعمل المفوضية مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
وتشمل المساعدة إعادة تأهيل وإصلاح المنازل المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، فضلا عن إطلاق مبادرات لمساعدة الأشخاص على كسب عيشهم.
وأشارت المفوضية إلى أنه مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة 500 ألف لاجئ، إلى جانب نحو 1.2 مليون نازح داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية، تراجعت قدرتها على مساعدة جميع المحتاجين.
واعتبرت المفوضية أن الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية بسوريا يهدد مستقبل تعافي البلاد واستقرارها.