مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان بأن واشنطن لا تنتهج سياسة تهدف إلى تغيير النظام الإيراني، مشيرا إلى ضرورة وضع استراتيجية "للتصدي لسلوك طهران الخبيث في المنطقة".
وقال سوليفان خلال كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني في العاصمة الأمريكية واشنطن: "موقفنا بسيط.. نحن نؤمن بأن شعب إيران هو من يجب أن يحدد مستقبل بلاده.
وأضاف: "ما يجب علينا فعله هو بناء استراتيجية لمواجهة أنشطة (طهران) الخبيثة وسلوكها في المنطقة، ودعم حقوق الإنسان والقيم الإنسانية بشكل أساسي، وكذلك فكرة أن الشعب الإيراني يجب أن يحدد مستقبله وفقا لهذه الحقوق والقيم المشتركة".
ومع اقتراب الانتخابات الأميركية المقبلة، تخشى إيران من فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وعودة سياسة "الضغط الأقصى" التي قد تهدف إلى تغيير النظام أو دعم المعارضة الداخلية.
وفي منتصف أكتوبر الجاري قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها الولايات المتحدة لا تزال قائمة والمؤسسات الاقتصادية في أوروبا تتبع تعليمات وزارة الخزانة الأمريكية بشكل كامل".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في هذا الشهر أيضا توسيع رقعة العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.
وفي سياق آخر تتهم السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام الأمريكية بشكل دوري طهران بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن طهران أمريكا ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
#سواليف
تعتزم #إدارة_الرئيس_الأمريكي دونالد ترامب تجنيد 10 آلاف جندي لقوة الاستقرار الدولية في #غزة.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على الدول الأوروبية لإرسال قوات ضمن المرحلة الثانية من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب “ذات النقاط العشرين” . والسبب في ذلك هو صعوبة تجنيد جنود من الدول العربية والإسلامية لهذه العملية.
10 آلاف جندي بحلول نهاية العام المقبل
مقالات ذات صلةونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أشارت إلى أن التوقعات هي #تجنيد 5 آلاف جندي في بداية العام، على أمل الوصول إلى 10 آلاف جندي بحلول نهاية عام 2026.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو عدد أقل بكثير من الهدف المحدد.
ووفقًا للتقرير، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا، يوم الاثنين الماضي، من 70 دولة تجنيد قوات أو على الأقل تقديم مساعدات مالية. وجاء الطلب من دول كبيرة مثل إيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى دول صغيرة مثل مالطا والسلفادور.
وصرح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن 19 دولة “أبدت اهتمامًا” بتجنيد قواتها لهذه المهمة أو بتقديم أي نوع آخر من المساعدة.
القوات ستتمركز في مناطق الجيش الإسرائيلي
وبحسب المصادر فإن القوات التي يجري تشكيلها سوف تتمركز في في المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. واضافت المصادر أن #القوات _الدولية ستتواجد في مناطق سيطرة الاحتلال يسلمها لهم دون السماح لحركة حماس الوصول إليها وهناك ستتم عملية فرز للسكان المدنيين على غرار المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ” لن تقتصر القوة على جنود من الدول الإسلامية والعربية فقط.
وأضاف أن دولة أوروبية واحدة على الأقل أبدت استعدادها لإرسال جنودها إلى غزة. إلا أن واشنطن غير راضية عن ذلك، وتسعى إلى ضم دول أخرى في القارة.
وعرضت دول أوروبية أخرى المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها تُبدي قلقاً بالغاً إزاء إرسال القوات خشية الاشتباك مع #حماس. وتتمثل الخطة في نشر القوة في المرحلة الأولى، على سبيل المثال، في أحد أحياء مدينة رفح، على افتراض وجود عدد كبير من عناصر حماس هناك، ما يُقلل من احتمالية وقوع اشتباكات. كما توجد نية لنشر قوة حفظ الاستقرار في مناطق لا يُعاني سكانها من السخط رغم وجود حماس.
الانتشار في وقت مبكر من شهر يناير
تعتزم الولايات المتحدة نشر قواتها الدولية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل، ووفقاً لمصادر أمريكية، ستبدأ هذه الخطوة في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ورغم هذه الخطة الطموحة، ورغم أن قوات حفظ السلام الدولية لن تُكلف بمحاربة حماس، فإن العديد من الدول لا تزال تمتنع عن إرسال جنود إلى هذه المهمة.
مؤتمر في الدوحة لإقرار القوة الدولية
ستستضيف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤتمراً مع الدول الشريكة في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة تخطيط قوة الاستقرار الدولية. هذا ما صرّح به مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز أمس.
وأشار المسؤولان إلى أنه من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيناقش، هيكل قيادة القوة.
ووفقًا للمسؤولين، تعمل الولايات المتحدة حاليًا على تحديد حجم القوة وتكوينها وتجهيزاتها وتدريبها، على الرغم من أنه من المقرر أن تبدأ عملياتها في غضون أسبوعين ونصف.
سيقود قوة تحقيق الاستقرار جنرال أمريكي لم يُعيّن بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذا الأسبوع: “هناك الكثير من التخطيطات الجارية بهدوء خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاقية السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام”.