قال ألكسندر زاسبكين، دبلوماسي سابق من موسكو، إنّ هناك أمورا عدة فيما يخص تطوير تجمع بريكس، حيث بدأ التجمع باعتباره فكرة اقتصادية، حتى انتقل إلى مجالات أخرى، والآن أصبحت ظاهرة شاملة تشمل الاقتصاد والسياسة والإعلام.

زاسبكين: الرئيس الروسي أول من وقف ضد نظام القطب الواحد

وأضاف «زاسبكين» خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن روسيا تدرك تماما أهمية هذا التجمع الجديد الذي يمثل أكثرية دول العالم، وليس صدفة أن تكون روسيا من مؤسسي بريكس عندما وقف الرئيس بوتين ضد نظام القطب الواحد داعيا إلى إنشاء تكتل آخر في العالم.

وأوضح أن هذا التجمع مناسب ويؤكد على مبدأ «تعددية الأقطاب»، حيث إن هناك تفاهمات بين الدول الأعضاء والمشاركين على المستوى السياسي بين الجميع في التجمع، حتى بات التكتل جوهر المضمون للعلاقات الدولية حاليا.

بريكس ليست ضد الغرب

وأكد أن الجميع ضد نظام القطب الواحد، أي ضد الهيمنة الأمريكية والهيمنة الغربية، لأن مصالح ما يسمى دول الجنوب خارج مصالح الغرب، لذلك، فإن كل دولة مشاركة في بريكس تعرف أن هناك مصالح مشتركة.

وأشار إلى إمكانية التحدث عن نظام مالي في بريكس والعمل على إيجاد حلول للنزاعات واتخاذ المواقف المشتركة تجاه القضايا الدولية، وكل ذلك، يضمن إنجاح القمة الحالية التاريخية.

وواصل: «في بريكس، نناقش القضايا، وهناك انضباط مرنة ومشاركة مرنة، مثلا، علاقات روسيا مع الغرب شبه مقطوعة، ونقف ضد السياسة الغربية في كل المجالات، ولكن في نفس الوقت، ندرك تماما أن هناك عددا من الدول مثل الدول التي تتعاون في نفس الوقت مع الجميع وفقا لمصالحها، ونحترم ذلك ونؤكد دائما أن بريكس ليست ضد الغرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجمع البريكس تكتل البريكس روسيا العلاقات الدولية الصين مصر فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

البخيتي : 4 أسس تمنح ايران اسبقية في المعركة .. ان ارادت؟

وقال في تدوينة على وسائل التواصل ان بالرغم من تلك الميزة للكيان في عدوانه على ايران الا انه "في المقابل وحد الجبهة الداخلية لإيران لخوض المعركة مع الكيان بنفس طويل وبسقف أهداف عالي,"
ودعا البخيتي إيران الى الاستفادة من هذه الميزة من خلال خوض المعركة على الأسس التالية:

أولا ً: التوكل على الله سبحانه وتعالى والوثوق بنصره وخوض المعركة استناداً لواجب نصرة المستضعفين في غزة إلى جانب حق الدفاع عن النفس, وربط وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها بوقف الحرب بما يضمن تحقيق مبدأ وحدة الساحات.

ثانياً: الاستعداد العسكري والنفسي لخوض معركة طويلة قد لا تنتهي إلا بإنهاء الكيان الصهيوني أو على الاقل ردعه وفق قواعد اشتباك تمنعه من استهداف دول محور الجهاد بما فيها فلسطين.

ثالثاً: اعتماد مبدأ الاستمرارية والفاعلية في استهداف الكيان الصهيوني بدلاً من مبدأ كثافة الرد والاحتفاظ بالأسلحة غير الفاعلة لأي مواجهة محتملة مع أدواته في المنطقة.

رابعاً: الالتفات لأهمية دور الشعب العراقي واللبناني والسوري في الالتحام البري مع قوات الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.

واضاف : ان ‏إطلاق إيران لصاروخ بالستي واحد على الكيان الصهيوني كل ساعة أفضل من إطلاق ألف صاروخ خلال ساعة واحدة, لأن ذلك كفيل بشل حركته وإبقاء ملايين الصهاينة في الملاجئ, مع التركيز على الضربات الفاعلة كاستهداف المنشئات الصناعية والحيوية.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق: أمريكا قد ترسل قوات خاصة لاقتحام محطة فوردو النووية الإيرانية
  • دبلوماسي سابق: موجات من الهجمات الإيرانية طالت أهداف مؤثرة في إسرائيل
  • خطة طوارئ ضخمة في تركيا
  • خريطة الأمان في تركيا: هل تعرف أقرب نقطة تجمع في منطقتك؟
  • خريطة الأمان في تركيا: 31 ألف منطقة تجمع لمواجهة الزلازل.. اعرف موقعك الآن
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • فعالية ثقافية في الأمانة بذكرى يوم الولاية
  • محافظ الدقهلية: يؤكد على استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع
  • روسيا تدخل قائمة أكبر خمسة اقتصادات الأقل اعتمادا على الواردات
  • البخيتي : 4 أسس تمنح ايران اسبقية في المعركة .. ان ارادت؟