«أصدقاء مرضى السرطان» تطلق حملة «تجاوز القيود»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار حملة «القافلة الوردية» السنوية، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أطلقت القافلة الوردية، المبادرة المعنية بالتوعية بسرطان الثدي التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، حملة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان «تجاوز القيود»، حققت أكثر من 163 ألف مشاهدة ووصلت إلى أكثر من 133 ألف شخص خلال يومين فقط، في تفاعل جماهيري ومجتمعي واسع مع مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
وتتمثل الرسالة الرئيسة للحملة بالتأكيد على الدور المركزي الذي يلعبه الكشف المبكر عن سرطان الثدي في التخفيف من تبعاته الصحية والجسدية والنفسية التي تُثقل كاهل المرضى.
وتتضمن الحملة مقطع فيديو لعرض جمباز هوائي على أقمشة الحرير، يرمز إلى رحلة المرأة مع سرطان الثدي، حيث يجسد العرض الأدائي تشخيص الإصابة ورحلة العلاج، والحالة النفسية ما بين مدٍ وجزْر، وارتفاع الروح المعنوية وانخفاضها، لينتهي بالشريط الوردي الذي يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي.
ويسعى العرض الملهم إلى تسليط الضوء على فكرة الكشف المبكر ودوره المحوري في التخفيف من الحاجة إلى العلاج المكثف على المدى الطويل، مما يوفر للمرضى قدرة أكبر للتحكم بمسار رحلة العلاج.
وقالت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان: أردنا أن نتحدى التصور السائد عن الشريط الوردي من خلال التأكيد على أن الكشف المبكر يسهم في التغلب على الكثير من التحديات التي تواجه المرضى، ويمثل شعار الحملة «تجاوز الحدود» دعوة للعمل، مشجعاً الجميع على اتخاذ الخطوات الوقائية من خلال إجراء فحص الماموغرام والفحص السريري والذاتي الدوري.
وتشكل هذه الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من مبادرات متنوعة عدة أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان كجزء من جهود القافلة الوردية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث تنظم أكثر من 90 فعالية في الإمارات السبع في أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، تتضمن تقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وجلسات وورش عمل وبرامج توعوية ومجتمعية.
وتُعد المنصات الرقمية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان أداة فعالة ورئيسة في نشر الوعي حول سرطان الثدي، وإيصال رسالتها الإنسانية ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على الصعيد العالمي.
ومع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تؤكد جمعية أصدقاء مرضى السرطان أن مكافحة سرطان الثدي والوقاية منه لا تنتهي بانتهاء الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وإنما تستمر طوال العام، ومن خلال المنصات الرقمية المبتكرة والتفاعلية، تشدد القافلة الوردية على رسالتها التوعوية والمجتمعية التي تشجع على إجراء فحص الكشف المبكر، وتعيد الأمل إلى حياة المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي القافلة الوردية للتوعیة بسرطان الثدی أصدقاء مرضى السرطان القافلة الوردیة الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
إضاءة الكولوسيوم في روما بألوان البترا الوردية احتفالاً بتوأمة البترا والكولوسيوم
صراحة نيوز- شهد “الكولوسيوم” في العاصمة الإيطالية روما حدثاً استثنائياً، حيث تمت إضاءة واجهته التاريخية بألوان وردية مستوحاة من مدينة البترا الوردية في الأردن، وذلك بمناسبة توأمة الموقعين المدرجين في قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك ضمن التعاون الوثيق بين سلطة إقليم البترا التنموي السياحي والسلطات الإيطالية المختصة بالآثار، في جهود تعزيز التسويق المشترك للموقعين. حيث سيتم بث فيديوهات تعريفية بالبترا في قاعات متحف الكولوسيوم بشكل مستمر. إذ يزور محمية الكولوسيوم نحو ١٤ مليون زائر سنوياً ستكون لديهم الفرصة للاطلاع على البترا من خلال المادة الفلمية المعروضة.
وقد تم استخدام تقنيات إضاءة حديثة وصديقة للبيئة، ما أتاح إظهار تفاصيل الكولوسيوم التاريخية بطريقة فنية مبهرة، استُلهمت من ألوان الصخور الرملية المميزة لمدينة البترا، وتأتي هذه المبادرة في سياق خطة سلطة إقليم البترا لتعزيز التعاون الدولي بين المواقع التراثية العالمية، بما يسهم في حماية هذه المواقع الأثرية والترويج لها على الساحة العالمية.
وكان الحفل قد شهد حضوراً لافتاً من المهتمين بالتراث والسياحة، إضافة إلى عدد من السفراء والشخصيات الرسمية الإيطالية والدولية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المحلي. واكد الدكتور فارس البريزات في كلمته على أهمية هذا التعاون الثقافي والسياحي بين الأردن وإيطاليا، مؤكداً أن توقيع اتفاقية التوأمة بين البترا والكولوسيوم يمثل نموذجاً ملهماً للتكامل بين الحضارات، ويعكس وحدة الجهود لحماية الإرث الإنساني والترويج له بما يعزز من حضور هذه المواقع عالمياً.
وعبّرت الدكتورة فيديريكا رينالدي، مديرة الكولوسيوم والمسؤولة عن التفسير الثقافي في الموقع عن فخرها بهذه المبادرة الرمزية التي تجمع بين أعظم ما أنتجته الحضارات القديمة، مشيرةً إلى أن التوأمة لا تمثل شرفاً ثقافياً فحسب، بل تشكل أيضاً فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي والسياحي المستدام.
وأشار الدكتور البريزات إلى أن سلطة إقليم البترا قد أبرمت وستبرم اتفاقيات توأمة مماثلة مع عحائب الدنيا السبع الجديدة الأخرى، مثل ماتشو بيتشو في بيرو، سور الصين العظيم، تاج محل في الهند، مدينة تشيتشن إيتزا في المكسيك، وتمثال كريستو ريدينتور في البرازيل.
وأكد أن العمل جارٍ على استكمال توقيع اتفاقيات توأمة إضافية مع معالم عالمية، مع التركيز على تعزيز الفرص التسويقية المستقبلية بين هذه المواقع من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في الترويج للسياحة الثقافية وحماية التراث وتعزيز التعاون الدولي.