ميقاتي التقى بلينكن: مصرون على أولوية وقف إطلاق النار ومتمسكون بالقرار 1701 كما هو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في لندن. وشارك في اللقاء عن الجانب الأميركي الناطق الرسمي باسم الحكومة ماثيو ميلر، ومسؤول معهد الدراسات الدولية في الخارجية الاميركية جيمس روبي. وعن الجانب اللبناني حضر سفير لبنان في لندن رامي مرتض ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
وفي خلال الاجتماع، قال رئيس الحكومة: "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات. كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي". كذلك، شدد ميقاتي على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل"، وقال: "المطلوب أولاً التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربياً ودولياً، لوقف إطلاق النار اثرت على صدقية الجميع". بدوره قال وزير الخارجية الاميركية: "ان واشنطن ما زالت تسعى للحل الديبلوماسي لوقف فوري لاطلاق النار والتزام كل الاطراف بالقرارات الدولية التي تضمن الاستقرار في المنطقة". وأعرب بلينكن عن "دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الحكومية لا سيما الجيش والقوى الأمنية"، مشدداً على "أهمية الدور المناط بالجيش في تنفيذ القرار 1701". كذلك، أكد بلينكن "أهمية التوصل الى حل ديبلوماسي للنزاع القائم ووقف العنف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
شهد الجنوب اللبناني، الأربعاء، تصعيداً جديداً بعد استهداف سيارة مدنية بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية على الطريق الواصل بين بلدتي حاريص وحداثا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، دون الكشف عن حصيلة الإصابات أو أوضاعهم الصحية.
ويعد هذا الهجوم خرقاً إضافياً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024، والذي سبق أن تعرض لانتهاكات متكررة.
لبنان ..مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض فوق مدينة صور وضواحيها
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
وجاء التصعيد الإسرائيلي تزامناً مع جولة ميدانية أجراها رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في مناطق جنوب لبنان الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث أقر خلال تصريحاته بتنفيذ نحو 600 غارة جوية على الأراضي اللبنانية منذ توقيع الاتفاق، مؤكداً أن إسرائيل "لن تتراجع".
وفي الوقت نفسه، تزامنت هذه التطورات مع زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى لبنان، في مؤشر على استمرار التوتر الإقليمي وتداخل مساراته السياسية والعسكرية.