الجيش السوداني يمهد الطريق أمام قواته للوصول إلى الفاشر.. تابع التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت مصدر أن مسيرات الجيش السوداني، قد شنت، اليوم الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية وجهت فيها ضربات لتمركزات قوات الدعم السريع في شمال وشرق ولاية شمال دارفور.
وقالت إن مسيرات الجيش السوداني سددت ضربات متتالية على قوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر المحاصرة منذ أكثر من عام.
وقالت مصادر ميدانية إن الهجمات طالت مناطق مليط، الواقعة على بُعد نحو 65 كيلومترًا شمال الفاشر، وبلدة الكومة التي تبعد حوالي 75 كيلومترًا شرق المدينة، إضافة إلى قصف مواقع في منطقة المونة وكفوت شمال غرب الفاشر، حيث تنتشر قوات الدعم السريع.
وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار خانق على الفاشر، كبرى مدن إقليم دارفور، منذ مايو العام الماضي، بعد أن أحكمت سيطرتها على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم.
في المقابل، واصلت قوات الدعم السريع قصفها بالمدفعية الثقيلة على مخيم أبو شوك للنازحين شمالي الفاشر، ما أسفر – وفق نشطاء – عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
شمال دارفورطيران الجيش السودانيمسيرات الجيش السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: شمال دارفور طيران الجيش السوداني مسيرات الجيش السوداني قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
السودان يرحب ببيان أممي يدين خطط الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية
رحب السودان أمس الأربعاء ببيان مجلس الأمن الدولي الذي رفض خطط قوات الدعم السريع لإنشاء حكومة منافسة في المناطق التي تسيطر عليها وحذر فيه من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وتخاطر بزيادة تفاقم الصراع، في ظل صد هجوم في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر شنته قوات الدعم السريع.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان عن التزام الحكومة الصارم بالمحافظة على سلامة وأمن واستقرار ووحدة البلاد وسيادتها على أراضيها.
وأكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي وفقا للأسس والقوانين التي تخدم مصالح الشعب السوداني.
التزام بسيادة السودانوأعاد البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي "التأكيد بشكل لا لبس فيه" على التزامها الثابت بسيادة السودان واستقلاله ووحدته.
وقال مجلس الأمن الدولي إن أي خطوات لتقويض هذه المبادئ لا تهدد مستقبل السودان فحسب، بل تهدد أيضا السلام والاستقرار في المنطقة الأوسع.
وقال المجلس إن إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية يهدد أيضا بتفتيت السودان وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وكرر مجلس الأمن أن أولويته هي استئناف المحادثات بين الطرفين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتهيئة الظروف لحل سياسي للحرب، بدءا بانتقال بقيادة مدنية يؤدي إلى حكومة وطنية منتخبة ديمقراطيا.
وذكّر أعضاء المجلس بقرارهم الذي اعتمدوه العام الماضي، والذي يطالب قوات الدعم السريع برفع حصارها عن الفاشر، حيث توشك أن تنتشر المجاعة وظروف انعدام الأمن الغذائي الشديد، بحسب البيان.
وأعربوا عن "قلقهم البالغ" إزاء التقارير التي تتحدث عن هجوم متجدد لقوات الدعم السريع على المدينة المحاصرة.
وأعلنت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو/حزيران الماضي تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، وبشكل رئيسي في منطقة دارفور الشاسعة حيث يتم التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
صد هجوم بالفاشرميدانيا، قالت مصادر عسكرية مطلعة في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح والقوات المساندة صدت أمس الأربعاء هجوما لقوات الدعم السريع في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
إعلانوأكدت المصادر تكبيد قوات الدعم السريع "خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات"، بينها تدمير وحرق مركبات قتالية والاستيلاء على أخرى بكامل عتادها.
وأشارت إلى رصد مشاركة من وصفتهم بمرتزقة كولومبيين في المعارك الدائرة حول مدينة الفاشر.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية إن الطائرات الحربية للجيش السوداني نفذت أمس غارات جوية على مناطق تمركز قوات الدعم السريع في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، مشيرة إلى أن الغارات ألحقت اضرارا كبيرة.
وأسفرت الحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل/نيسان 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليونا داخل وخارج البلاد فيما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.