أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

خلال ذلك عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "مكانة العلم والعلماء في الكتاب والسنة"، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف، بمركز شباب الجعافرة، بدأ فيها الشيخ حسن أحمد هلباوي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء"، كما قال تعالى " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، فالعلم له قداسة وتعظيم يحظى بها كل من سعى إليه، وعلى الانسان أن يحرص على طلب العلم من العلماء، ويستزيد منه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، كما أن طلب بعض العلوم واجب لحاجتنا اليها، فضلا على أن العلم هو المفتاح لمحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة التي تنتشر بين المجتمعات.

وعقدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "تلوث الماء" تأليف فتحي صالح، ناقشه مصطفى محمد محمود، مدير الموقع، متحدثا عن مشكلة تلوث الماء، وسوء الاستخدام، ناقش أيضا مفهوم البيئة، ومكوناتها، والمؤثرات الناتجة عن السلوكيات البشرية، ومصادر تلوث الماء وأسبابها مثل؛ إلقاء المخلفات، واختتم حديثه بكيفية معالجة المخلفات، وترشيد استهلاك الماء"

يوم ثقافي بعنوان "إدارة الوقت" بفرع ثقافة الفيوم 

واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، عقد قسم المواهب بالفرع لقاء ثقافيا بعنوان "إدارة الوقت"، بمدرسة صلاح سالم الثانوية بنين، أدار اللقاء محمد محمود صالح، مدرب تنمية بشرية، وتحدث عن مفهوم إدارة الوقت، وأهمية التخطيط وتنظيم تقسيم الوقت بين أنشطة مختلفة بشكل فعال، لتحقيق الأهداف دون الشعور بالإجهاد أو الضغط.

كما أوضح "صالح" بعض الخطوات الأساسية لإدارة الوقت بفعالية منها؛ تحديد الأولويات والمهام الأكثر أهمية، وتحديد الهدف المطلوب تحقيقه، وعمل قائمة بالمهام اليومية التي يجب إنجازها، وعدم الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة أثناء تأدية المهام.

جاء ذلك ضمن الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة العلم العلماء ادارة الوقت تلوث الماء الوقت الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري

دبي: «الخليج»


أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.

دروس الماضي للمستقبل


ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.

«الڤيفاريوم» التجربة الأحدث في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة


ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.

مقالات مشابهة

  • عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء
  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • ياسر جلال يستعد لمسلسل جديد بعنوان "للعدالة وجه آخر"
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
  • القوى الشيعية تواجه الانتخابات بلا الصدر والسنة يترقبون مكاسب برلمانية
  • ثقافة الفيوم تحتفي بـ "هدى شعراوي" وتنظم فعاليات تثقيفية وفنية متنوعة
  • ثقافة أسيوط تشارك فى احتفالات عيد الاضحى المبارك بنادى العاملين بالمحافظة
  • لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان
  • أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر