نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، خلال الشهر الأول منذ إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية.
وقالت رانيا شرعان مديرة المكتبة، إن إجمالي عدد الفعاليات التي نظمتها المكتبة ضمن المبادرة بلغ 359 فعالية مقسمة بين 84 فعالية أقامتها المكتبات المتنقلة، و٢٧٥ فعالية أقيمت في مقر المكتبة الرئيسية بالدقي، وإجمالي عدد المستفيدين من الأنشطة  31915 مستفيد، منقسم إلى 7032 مستفيد من المكتبات المتنقلة، و 24883 مستفيد من المكتبة الرئيسية.


وأضافت شرعان أن الفعاليات تنوعت ما بين ثقافية وفنية، وضمت العديد من المحاضرات والندوات واللقاءات التوعوية والورش والعروض الفنية، ومعارض الكتب والفنون وورش الحكي والملتقيات، وركزت الأنشطة حول التوعية بأهداف المبادرة وجهود الدولة في ملف التنمية البشرية.


وأوضحت مديرة مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، أن المكتبات المتنقلة التابعة للمكتبة، كانت تقدم الورش، والفعاليات الفنية والثقافية المختلفة للجمهور الذي يتوافد عليها في الميادين والمواقع التي تتجه إليها لتقديم الخدمات الثقافية والتوعوية للجمهور، فضلا عن السماح للجمهور بالاطلاع وقراءة الكتب المختلفة في كافة مجالات المعرفة، واستعارة بعضها.
ولفتت إلى أن من أبرز الفعاليات التي قدمتها المكتبة الرئيسية ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»،  نشاط هندسة الطيران، نشاط المالتيميديا، ونشاط الروبوتكس، نشاط الفيديك ماث، وتعليم الرسم والتلوين، وتعليم الأشغال الفنية، فضلا عن خدمات الاستعارة/ القراءة داخل المكتبة لجميع الأعمار لرفع الوعي الثقافي، وورشة القيادة الفعالة لرفع كفاءة الشباب، ونشاط تعليم الخط العربي، ونشاط الكيك بوكس.


وأضافت أن المكتبة قدمت أيضا في المبادرة، ورش تعليم اللغة الالمانية، وتعليم الشطرنج، وتعليم الرسم، ونشاط الاشغال الفنية، وتعليم اللغة الفرنسية، ونشاط مغامرة القراء، ونشاط الكشافة، وتعليم  التصاميم الهندسية، وأنشطة التلوين والترفيه.
وأشارت إلى أن المكتبة  قدمت مجموعة من الورش والأنشطة التي تساعد على تحقيق أهداف المبادرة والتي من بينها تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الرئيسية بداية جديدة لبناء الإنسان الفعاليات الثقافية والفنية

إقرأ أيضاً:

أهمية المكتبة المدرسية

لا تنبع أهمية المكتبة المدرسية من كونها تتضمن نفائس الكتب ونوادرها، بل من كونها المحطة المعرفية الأولى خارج المنزل التي يمكن أن يشاهدها الطفل في حياته، ويتبلور من خلالها عشقه وتعلقه بعالم الكتب والقراءة؛ فبعد أن توضع البذرة الأولى لحب القراءة داخل البيوت يأتي دور المدرسة لتروي هذه البذرة وتنميها.
فخارج الفصل الدراسي يلحظ الطالب عدة أمور؛ منها الملعب أو الملاعب الرياضية في المدرسة، والمقصف المدرسي، ووسائل الترفيه، وهنا يأتي دور المكتبة لتوحي للطفل بشكل غير مباشر أن هناك، إلى جانب ذلك، مكانًا لتغذية عقله خارج إطار المواد الدراسية.
وكلما ازداد اهتمام الهيئة التعليمية بالمكتبة أرسل ذلك إشارات واضحة للطفل بأهميتها. فكما يلاحظ الطفل أهمية الرياضة من خلال تنظيم منافسات رياضية بين فصول المدرسة، ثم يشارك فيها بحماس؛ إما لاعبًا أو مشجعًا، فإن أقل ما يمكن القيام به تجاه مكتبة المدرسة هو تشجيع الطلاب على ارتيادها، وربما تنظيم مسابقات ثقافية بين الطلاب وتوزيع جوائز، أو تنظيم ما يسمى تحدي القراءة على مستوى كل فصل ثم على مستوى المدرسة، وبعد ذلك على مستوى المنطقة التعليمية.
إن هذه الأنشطة المكتبية لا يمكن إلا أن تكون رافدًا وداعمًا كبيرًا للطلاب من مختلف المستويات التعليمية للاهتمام بالمكتبة، الذي لا شك بأنه سوف ينعكس على علاقة آحادهم بالمكتبات العامة لاحقًا بعد تخرجهم.
كما ينبغي إعطاء هذه المكتبات- رغم صغر مساحتها- أهمية محورية في العملية التعليمية، حيث يمكن توجيه الطلاب إليها حينما يصعب عليهم فهم نقطة ما في المنهج الدراسي، حيث من المفترض توفر كتب داعمة للمنهج الدراسي فيها.
يمكن لإدارة كل مدرسة توجيه طلابها إلى المكتبة في أي حصة انتظار حين غياب مدرسيها لأي سبب، مع تنظيم برامج مشوقة فيها، تمامًا كما يحصل في المنافسات الرياضية، مع وجود أمين للمكتبة لا يقتصر دوره على تنظيم إعارة الكتب بل يتجاوزه إلى تحفيزهم على القراءة وإرشادهم إلى أفضل خياراتها.
وختامًا، فإن بعض الخطوات والقرارات البسيطة يمكن أن تسهم في عودة الألق للقراءة من بوابة المدارس، حين يقتنع الطلاب بأنهم يقرؤون ما يحبون، وللمتعة والفائدة لا من باب الواجب كما هي الكتب المدرسية.

 

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • أهمية المكتبة المدرسية
  • احتفالا بذكرى نصر أكتوبر.. مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم معرض صمود شعب
  • «البديوي»: دول المجلس أولت اهتماماً متزايداً بقطاع الذكاء الاصطناعي إدراكًا منها لدوره المحوري
  • أبرزها ترجمة الثقافة العربية للغات العالمية.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض الرياض 2025 للكتاب بأحدث إصداراتها
  • الفرق الطبية بالشرقية تقدم خدماتها لـ 6 ملايين مواطن
  • "بصمة أمان" للتوعية الرقمية: أكثر من 1500 مستفيد من المبادرة
  • حالة الطقس غدا.. بيان مهم من الأرصاد وتحذير من أمطار ونشاط للرياح
  • مكتبة مصر العامة تشارك في معرض الصمود احتفاءً بالذكرى 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة
  • 35 فريقًا متحركًا و121 نقطة ثابتة.. استمرار فعاليات مبادرة 100 يوم صحة ببني سويف
  • الهيئة العامة لقصور الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة