خبراء في التكنولوجيا: التحديث الاقتصادي يدعم اقتصاد المعرفة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد خبراء في تكنولوجيا المعلومات، أن تقدم الأردن في مؤشر المعرفة العالمي 2025، للعام الثالث على التوالي إلى المرتبة 73 من بين 195 دولة، يعكس نجاح جهود التحديث الاقتصادي في دعم اقتصاد المعرفة.
وقالوا، إن الأردن يواصل تحسين موقعه في مؤشر المعرفة العالمي، ، وهو تقدّم مهم يعكس وجود قاعدة معرفية قوية يمكن البناء عليها.
وحقق الأردن تقدمًا جديدًا للعام الثالث على التوالي على مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025، ليصل إلى المرتبة 73 من بين 195 دولة عالميًا، مقارنة مع المرتبة 88 من أصل 141 عام 2024، والمرتبة 97 من أصل 133 دولة في عام 2023.
وأكد المتخصص في هندسة وأمن شبكات الحاسوب في الجامعة الأميركية بمادبا، الدكتور بشير الدويري، أن الأردن سجّل حضورًا جيدًا في مؤشر المعرفة العالمي 2025، متقدمًا للعام الثالث على التوالي إلى المرتبة 73 من بين 195 دولة، بما يعكس نجاح جهود التحديث الاقتصادي في دعم اقتصاد المعرفة.
وقال، إن المؤشر الفرعي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يكشف أن الأردن جاء في المرتبة 94 عالميًا، وهو ترتيب يعكس جاهزية رقمية متوسطة ويُظهر فرصًا كبيرة للتطوير، كما يبيّن تحليل محاور المؤشر في الأردن، التي تشمل الاتصال والتمكين والتأثير، وجود تقدم واضح في الاستخدام الرقمي والموارد البشرية التقنية، مقابل تحديات تتعلق بالبنية التحتية وجودة الشبكات وكلفة خدمات الإنترنت، وتشير البيانات إلى أن المملكة تمضي بثبات نحو اقتصاد رقمي متنامٍ.
وبين الدويري، أنه على مستوى محور الاتصال، حقق الأردن أداءً جيدًا مسجلًا 25.3 نقطة ليحتل المرتبة 86 عالميًا، وتُعدّ تغطية شبكات الجيلين الرابع والخامس من أبرز نقاط القوة في هذا المحور، إذ توفر بنية اتصالية واسعة تدعم الاستخدام اليومي للتطبيقات والخدمات الرقمية وتضمن انتشارًا موثوقًا للإنترنت في مختلف المناطق.
أما في جانب المهارات، فقد أكد الدويري أن الأردن يمتلك نقاط قوة مثل الترتيب المتقدم لعدد خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 20 عالميًا) بما يدل على قاعدة تعليمية قوية. وفي محور التأثير، فقد حقق الأردن 25.57 نقطة وجاء في المرتبة 84، وتُظهر البيانات أن العائد الاقتصادي المباشر لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساهم بشكل جيد في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنه لا بد من رفع هذا العائد ليعزز قدرة الأردن على المنافسة كقوة إقليمية في صناعة التكنولوجيا.
وأوضح، أنه في ضوء ما سبق، يتضح أن الأردن يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز موقعه الرقمي وتحسين جاهزيته التقنية، مستفيدًا من التقدم المتراكم في محاور الاتصال والموارد البشرية، ويمتلك فرصة حقيقية للارتقاء بمؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يعزز موقعه التنافسي إقليميًا وعالميًا في هذا المجال.
من جهته، قال خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصفي الصفدي، إن الأردن يواصل تحسين موقعه في مؤشر المعرفة العالمي، حيث جاء في المرتبة 73 من بين 195 دولة، وهو تقدّم مهم يعكس وجود قاعدة معرفية قوية يمكن البناء عليها، لكن التحدي الرئيس لا يكمن في نقص الموارد، بل في ضعف تحويلها إلى نتائج اقتصادية ورقمية ملموسة.
وبيّن، أنه وفق تحليل المؤشر، فإن تحسين الأداء يتطلب السير في ثلاثة مسارات رئيسية: خفض تكلفة الوصول الرقمي عبر سياسة شاملة تجعل الإنترنت في متناول الأسر والشركات بما يعزز التعليم الرقمي والأعمال والابتكار، وربط التعليم بسوق العمل، إضافة إلى تحويل المعرفة لقيمة اقتصادية من خلال دعم الشركات الرقمية الناشئة، وتحفيز الابتكار، وزيادة صادرات الخدمات التقنية، وجذب الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة.
ولفت الصفدي، إلى أن الأردن يسير في الاتجاه الصحيح، وأن إصلاحات ذكية في الكلفة والمهارات والاقتصاد الرقمي يمكن أن ترفع ترتيب الأردن خلال سنوات قليلة ليصبح ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في المعرفة والابتكار.
بدوره قال المستشار في قضايا حوكمة وتنظيم التحول الرقمي وقوانين المنافسة والتجارة الإلكترونية، الدكتور حمزة العكاليك، إن تصنيف الأردن في المرتبة 94 عالميًا ضمن المؤشر الفرعي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مؤشر المعرفة العالمي، يمثل الحدّ الفاصل بين أن يكون الأردن منتجًا للتكنولوجيا أو مجرد مستهلك.
وأضاف، أن قراءة هذا التصنيف تُظهر أن المشكلة لا تتعلق بندرة المواهب، فالأردن لطالما كان مصدراً للكفاءات التقنية، بل تكمن في البنية التحتية للحوكمة الرقمية، فالمؤشر لا يقيس عدد المبرمجين أو الأجهزة فحسب، بل البيئة التشريعية، وجودة الإنترنت وتكلفته، ومدى جاهزية المؤسسات لتبنّي التقنيات الحديثة، والمرتبة 94 تعكس فجوة واضحة بين امتلاك التكنولوجيا وحسن إدارتها، وتُبرز بطئاً في تطوير أطر حوكمة البيانات التي تحمي الخصوصية وتدعم جذب الاستثمارات الباحثة عن بيئة رقمية آمنة.
وأشار إلى أن رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي خطوة صحيحة، إلا أن المرحلة تتطلب استراتيجية وطنية للسيادة الرقمية ترتكز على ثلاث أولويات: تطوير البنية التحتية للاتصالات لتحسين الجودة وخفض الكلفة، تعزيز قوانين حماية البيانات وفق المعايير الأوروبية لطمأنة المستثمرين، وزيادة الاستثمار في تعليم مهارات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی مؤشر المعرفة العالمی فی المرتبة أن الأردن عالمی ا
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع مع ضغوط التكنولوجيا وترقّب نتائج إنفيديا
تخلّت غالبية الأسهم الآسيوية عن مكاسبها المبكرة لتواصل الهبوط اليوم /الأربعاء/، تحت ضغط الخسائر الحادة في أسهم التكنولوجيا قبيل إعلان نتائج شركة إنفيديا، التي تُعد المؤشر الأبرز لاتجاهات قطاع الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن البورصات الآسيوية ذات الثقل التكنولوجي ظلت تحت ضغط واضح، مع ترقّب المستثمرين نتائج إنفيديا المنتظرة بعد إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم.
وتراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.7%، وكذلك مؤشر هانج سنج ببورصة هونج كونج.
ومن المتوقع أن تعلن إنفيديا عن ربع مالي قوي جديد، إلا أنّ الأنظار تتجه إلى قدرتها على تبرير تقييمها الضخم البالغ 5 تريليونات دولار، وسط مخاوف متزايدة من تضخم فقاعة الذكاء الاصطناعي.
وتأثرت أسهم مورّدي إنفيديا في آسيا، إذ هبطت أسهم SK Hynix وسامسونج إلكترونيكس بأكثر من 1%، فيما تراجعت أسهم أدفتست اليابانية بنحو 2% كما تحوّل مؤشر نيكي 225 إلى الهبوط بنسبة 0.2% ليصل إلى أدنى مستوى في شهر، بينما قلّص توبكس مكاسبه ليتداول دون تغيير يُذكر.
وجاء الضغط على الأسهم اليابانية نتيجة تصاعد القلق بشأن الوضع المالي للبلاد، في ظل استعداد رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي للإعلان عن حزمة إنفاق جديدة.
وزاد التوتر الدبلوماسي بين طوكيو وبكين من الضبابية، بعد تصريحات تاكايتشي حول التدخل العسكري في تايوان، والتي ردّت عليها الصين بتحذيرات سفر وقيود على عرض بعض الأفلام اليابانية.
وأفادت تقارير إعلامية صينية بأن الدبلوماسيين الصينيين أعربوا عن عدم رضاهم عن المحادثات الأخيرة مع اليابان.
ومع ذلك، سجّل مؤشر شنجهاي CSI 300 الصيني ارتفاعاً بـ0.2%، فيما استقرّ شنجهاي المركب تقريباً، بدعم من انخفاض تعرض السوق الصينية لأسهم التكنولوجيا مقارنة بنظرائها في آسيا.
وهوى سهم شاومي بنسبة 4.7%، ليصبح الأسوأ أداءً على مؤشر هانج سنج بعد إعلان نتائج فصلية متباينة، وتحذير الشركة من ضغوط كبيرة على قسم الهواتف الذكية بسبب ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة.
وأعلنت الشركة أنها قد تضطر لرفع أسعار الهواتف، رغم تحقيقها أرباحاً فصلية تفوق التوقعات، ونجاح قطاع السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي في تسجيل أول أرباح فصلية له.
وظلت الأسواق الآسيوية الأوسع تحت الضغط مع حذر المستثمرين قبيل إعلان إنفيديا، وتراجع الرهانات على خفض وشيك للفائدة الامريكية في ديسمبر المقبل.
وتراجعت مؤشرات ASX 200 الأسترالي وستريتس تايمز في سنغافورة، فيما سجّل مؤشر نيفتـي 50 الهندي ارتفاعاً طفيفاً صباحاً بعد خسائر ملحوظة خلال الأيام الماضية.