اختتام البرنامج التأهيلي للباحثين عن عمل في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةاختتم في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية برأس الخيمة البرنامج التأهيلي المتخصص الذي نظمته الدائرتان للباحثين عن عمل، والذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المشاركين لسوق العمل من خلال توفير برامج مصممة لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، بما يضمن تزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من دخول مجتمعات الأعمال بكل ثقة وكفاءة، والتي استمرت من 21 إلى 24 أكتوبر 2024، بمشاركة 30 متدرباً.
وقال خلف عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن البرنامح تم تصميمه وتنفيذه، وفقاً للأصول العلمية والمهنية المعتمدة على توعية المشاركين باحتياجات سوق العمل ومتطلباته المتزايدة، بهدف إكسابهم الخبرات العملية والمعرفة اللازمة، لتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف تناسب مهاراتهم، منوهاً بأن البرنامج ركز على تخصيص مجموعة من الورش التفاعلية التي ركزت على محاور متنوعة تغطي الجوانب الأساسية للتوظيف والنجاح المهني مثل ورشة بعنوان «التسويق الشخصي» التي هدفت إلى بناء استراتيجيات فعالة للتسويق الذاتي.
كما أكدت الورشة أهمية التواصل الفعّال، الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تدعم النمو المهني والشخصي، وورشة «التوجيه المهني والتخطيط الوظيفي» في اليوم الثاني التي مكنت المتدربين من تحديد أهدافهم المهنية بوضوح، واستكشاف مسارات العمل المتاحة، وتزويدهم بالأدوات العملية لتخطيط مسيرتهم الوظيفية بشكل استراتيجي.
وتضمنت الورشة تقنيات لتقييم المهارات واستكشاف الفرص التي تتوافق مع طموحاتهم إلى جانب تقديم ورشة «أخلاقيات العمل» التي سلطت الضوء على القيم المهنية المعززة للسلوك الإيجابي في بيئة العمل حيث أكدت على أهمية مبادئ النزاهة، والشفافية، والاحترام، وكيفية تطبيق هذه المبادئ لتعزيز ثقافة العمل الإيجابية، مما يسهم في تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات.
واختتم البرنامج في يومه الرابع بورشة بعنوان «مهارات العرض والتقديم خلال المقابلات» التي استهدفت تحسين مهارات المتدربين على تقديم أنفسهم خلال المقابلات الوظيفية، كما تم تنفيذ تدريب عملي على كيفية إدارة التوتر أثناء المقابلات الوظيفية والتعامل مع أسئلة المقابلات وترك انطباع قوي لزيادة فرصهم في الحصول على الوظيفة.
وأكد مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن البرنامج مثال حي على الشراكة الفعالة بين المؤسسات المجتمعية والحكومية، التي تسهم في تطوير قدرات الأفراد، وتعزيز فرص التنمية والتطوير من خلال تنفيذ برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل الحالية، وتأهيل كوادر وطنية متميزة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة، بما يضمن استدامة النمو والازدهار على المدى البعيد.
وأضاف بن عنبر: «نطمح إلى إعداد جيل من الكفاءات المؤهلة التي يمكنها المساهمة بفعالية في دعم مسيرة التنمية الوطنية، ومواكبة التغيرات المتسارعة في الاقتصاد وسوق العمل. من خلال الاستثمار في الشباب وتعزيز مهاراتهم المهنية والشخصية، والتي تضمن استمرار التقدم والريادة للإمارات في مختلف المجالات».
وأوضحت هديل عبدالرحمن، المنسق الإعلامي بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن البرنامج ضمن الجهود المشتركة بين الجمعية ودائرة الموارد البشرية، لتأهيل الباحثين عن عمل بطريقة احترافية.
وقالت: «يأتي البرامج لسد الفجوة بين المهارات المكتسبة واحتياجات سوق العمل، وتزويد المتدربين بالمعارف اللازمة من خلال تقديم برامج تأهيلية شاملة تعدهم لدخول سوق العمل».
وأشاد المتدربون بالبرنامج، وأعربوا عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة في تقديم محتوى تدريبي يعزز من قدراتهم الوظيفية.
وأكدوا أن البرنامج أضاف لتجاربهم أدوات عملية ومعرفة نوعية تساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية، ودخول سوق العمل بجدارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الباحثين عن عمل الإمارات رأس الخيمة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية دائرة الموارد البشرية الإمارات للتنمیة الاجتماعیة سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. انطلاق الدورة الـ 8 لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام.
وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج طابعاً متجدداً بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.