دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار منزلًا صغيرًا في مدينة بومبي الأثرية يزخر بلوحات جدارية غنية بالتفاصيل، ذات طابع إيروتيكي أحيانًا، الأمر الذي يكشف المزيد عن الطريقة المزخرفة التي كان الرومان يزيّنون بها منازلهم.

 ويقع المنزل في المنطقة المركزية للمدينة القديمة، ويُعتبر أصغر من أحجام المنازل المألوفة، ويتميز بافتقاره إلى الفناء المركزي المفتوح المعروف باسم "الأتريوم"، الذي يُعد أحد السمات المميزة للعمارة الرومانية، وفق ما أفادت إدارة حديقة بومبي الأثرية التي تشرف على الموقع، في بيان لها الخميس،

وأوضح علماء الآثار أن هذا التغيير ربما حدث نتيجة تحوّل الاتجاهات في المجتمع الروماني، خصوصًا مجتمع بومبي، خلال القرن الأول ميلادي.

ودُمّرت بومبي بسبب ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا، عندما دُفنت مبانيها وآلاف السكان تحت طبقات من الرماد وحجر الخفاف. وقد حافظت هذه الطبقات على المدينة بشكل مثالي على مدى آلاف السنين، ما يجعلها واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، إذ توفر نظرة لا مثيل لها عن الحياة اليومية في العصر الروماني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات رسم فنون

إقرأ أيضاً:

حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )

 

نستغرب الوطنية التي لا تظهر عند الخونة والمرتزقة إلا في مناسبة المولد النبوي

نستغرب أكثر عندما نرى اللي باعوا الجمهورية وانبطحوا للملكية يتذكروها في نهاية سبتمبر

ونستغرب أكثر وأكثر الظهور والانتقاد السنوي لشخصيات نعدها كبيرة في ذات التوقيت كل عام

يا أولئك، الشعب اليمني يعرفكم كثيراً، جربكم كثيراً وخبركم طوال عقود

يعلم أن التوقيت بالنسبة لهم مش صدفة، يعلم أنهم يستخدمونه كورقة

يعلم أن الوطنية والجمهورية بالنسبة لهم مجرد لافتات مؤقتة يبرزوها وقت الحاجة بحسب توجهات أسيادهم

الوطن ليس ملعباً، الوطن ليس ورقة سياسية، الوطن كيان مقدس

والذين خانوه لا يحق لهم الحديث عنه مطلقاً

الجمهورية ليست ورقة للمزايدة، الجمهورية خيار شعب ودرب شهداء، ولا يشرفها من ارتمى في أحضان الممالك

هم ذات الوجوه، هو ذات التوقيت، وهي ذات الأسطوانة

ثلاث سنوات وأنتم تكررون ذات الألاعيب

الفارق هذا العام أنكم تتحركون بأوامر «إسرائيل»

ولهذا لا غرابة ولا عجب

فالعمالة إذا تحالفت مع الغباء صارت فضيحة يطلق عليها «موسم الوطنجية»

واليوم، صار المشهد أوضح من أن يُخفى

صرنا نرى الألوان الفاقعة على وجوههم الباهتة، نسمع ذات الشعارات التي لا تؤمن بها حناجرهم أصلاً

هم يعرفون أنهم مكشوفون، لكنهم يراهنون على ذاكرة مثقوبة للشعب، يظنون أن سنوات الخيانة يمكن مسحها ببيان أو خطاب

كل عام يأتوننا بنفس القصص المعلبة، نفس المسرحيات المملة، وكأننا لم نحفظ فصولها عن ظهر قلب

يخرجون فجأة من صمتهم الطويل، يتظاهرون بالغيرة على الوطن، بينما هم في حقيقة الأمر يحمون مصالح أسيادهم

الوطن بالنسبة لهم ليس إلا سلّماً للوصول إلى كراسيهم، وحين ينهار السلم، يبيعونه في المزاد

الجمهورية عندهم صورة في خلفية حساباتهم على وسائل التواصل، يرفعونها موسمياً كما يرفع البائع لافتة التخفيضات

يحدثونك عن الشرف، وهم من غسلوه بأموال السفارات، يحدثونك عن الاستقلال، وهم يكتبون بياناتهم في عواصم الغزاة

لكن الفرق أننا لم نعد نمنحهم فرصة إعادة تمثيل دور البطولة في رواية انتهت منذ زمن

ومن يصر على اللعب بالنار وسط هذا الشعب، فليعرف أن النار حين تشتعل في الخونة، لا تبقي منهم شيئاً سوى الرماد .

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صلاة تسبحة وقداس بكنيسة العذراء الأثرية بالريدانية
  • حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )
  • إيطاليا تبدي قلقا كبيرا من خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • إيطاليا: إسرائيل فقدت الصواب والإنسانية ومنفتحون على فرض عقوبات
  • إيطاليا: منفتحون على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل
  • المتحف اليوناني الروماني ينظم ورشة تفسير الفسيفساء.. اليوم
  • الأنبار.. إزالة تجاوزات عن 5% من مواقعها الأثرية
  • «الدراجات» يختتم معسكر إيطاليا
  • مصرع صغير وإصابة آخر سقطت عليهما شرفة منزل بالبحيرة
  • بـ 40 متطوعًا.. خليك إيجابي تنظم حملة كبرى لتجميل المسرح الروماني بالإسكندرية