ما الفرق بين الجرب والإكزيما؟.. اختلافات خفية تمكنك من التفرقة بين المرضين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف طبيب بريطاني عن حيلة سحرية نستطع من خلالها التمييز بين الجرب والإكزيما، نظرًا لإن كلتبهما حالات مرضية تصيب الجلد وتتداخل أعراضهما معًا في بعض الأحيان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، ينتج عن كلتا الحالتين ظهور بقعًا حمراء اللون مع حكة على الجلد، تصل إلى ظهور آفات نتيجة لشدة الخدش، في حين يتطلب مرض الجرب علاجًا سريعًا لمنع انتشاره.
وصف الطبيب الجرب بأنه طفح جلدي يسبب حكة ونتوءات، ويستغرق حتى 8 أسابيع، قد ينتشر خلالهم بسرعة البرق عبر الفراش والمناشف والملابس.
بينما الإكزيما عبارة عن مرض جلدي مزمن يؤثر على الكثيرين.
وأضاف الطبيب: "يبدأ الجرب برد فعل التهابي يؤدي إلى التقشر والإحمرار، نفس أعراض الإكزيما، إلا أن هناك فروقات رئيسية يجب الانتباه إليها".
أهمية توقيت ظهور أعراض الجرب والإكزيما
في الوقت نفسه، أشار الطبيب إلى إن توقيت ظهور أعراض المرضين من الاختلافات المهمة، حيث إن الجرب يكون أكثر حدة في الليل، عندما يكون الجلد أكثر دفئًا، بينما يمكن أن تحدث نوبات الإكزيما من مرتين إلى 3 مرات في الشهر.
وفي حالة الإصابة بالجرب، يشعر المريض بحكة شديدة ليلًا بسبب العث الذي يحفر تحت الجلد، كما يؤثر على معظم أجزاء الجسم باستثناء الرأس والرقبة.
وفي حين أن الإكزيما يمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم، فإنها غالبا ما تؤثر على اليدين عند البالغين، والجزء الداخلي من المرفقين والركبتين والوجه وفروة الرأس عند الأطفال.
علاج الجرب والإكزيماوفي ختام حديثه، شدد الطبيب على طلب المشورة الطبية ومعالجة الجرب في أسرع وقت، عن طريق استخدام كريم أو غسول يوضع على الجسم بالكامل، مع تكرار العلاج بعد مرور أسبوع.
كما أوصى بأهمية استشارة الطبيب قبل علاج الأطفال الصغار والرضع دون سن الثانية، وكذلك في حال كانت المرأة حاملًا أو مرضعة.
ويُفضل أيضًا خضوع جميع أفراد الأسرة المتأثرين للعلاج، حتى لو لم تظهر عليهم أية أعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجرب الأكزيما طبيب
إقرأ أيضاً:
10 أعراض قد تنذر بانخفاض خطير في ضغط الدم
يعد انخفاض ضغط الدم من الحالات الصحية التي غالبا ما تمر دون تشخيص، رغم أن أعراضه قد تكون مزعجة أو حتى خطيرة في بعض الأحيان.
وبحسب مختصين، فإن ضغط الدم يعد منخفضا عندما يقل عن 90/60 ملم زئبق، ما قد يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
وفيما يلي أبرز 10 أعراض قد تشير إلى أن ضغط دمك منخفض جدا:الدوخة والإغماء
الشعور بالدوار أو الإحساس بأن الغرفة تدور من حولك قد يكون مؤشرا على تدني تدفق الدم إلى الدماغ. وفي حالات أشد، قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي المؤقت.
التعب والإرهاق المزمن
انخفاض الضغط قد يؤدي إلى إنهاك بدني وذهني، يظهر على شكل ضعف عام أو ما يعرف بـ"ضباب الدماغ". هذا النوع من التعب قد يؤثر سلبا على التركيز والحالة المزاجية والإنتاجية.
الارتباك الذهني
الارتباك ومشاكل التركيز قد تنجم عن نقص الأوكسجين والغذاء الذي يصل إلى المخ، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من مشاكل صحية مزمنة.
خفقان القلب
خفقان مفاجئ أو شعور بتسارع ضربات القلب قد يكون رد فعل طبيعي للجسم لتعويض ضعف الدورة الدموية الناجم عن انخفاض الضغط.
تشوش الرؤية
الرؤية الضبابية أو غير الواضحة قد تكون علامة على أن الدم لا يصل بكمية كافية إلى العينين أو الدماغ. وفي حالات نادرة، قد يحدث فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين.
ألم في الرأس أو الرقبة
ألم الرقبة والكتفين أو خلف الرأس قد يكون نتيجة "الهبوط الانتصابي"، وهي الحالة التي ينخفض فيها الضغط فجأة عند الوقوف. ويعرف هذا النوع من الألم بألم "علاقة المعطف".
الغثيان أو التقيؤ
الشعور بالغثيان أو التقيؤ، خاصة بعد تغيير الوضعية أو مباشرة بعد الجراحة، قد يكون بسبب تراجع تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي أو جذع الدماغ.
برودة الأطراف
عندما يحاول الجسم الحفاظ على تدفق الدم إلى الأعضاء الأساسية، قد يقلل التروية الدموية إلى الأطراف، ما يسبب برودة في اليدين والقدمين وتغير لون الجلد في بعض الحالات.
ضيق التنفس
رغم ندرته، فإن الشعور بضيق في التنفس قد يحدث إذا كان الدم لا يضخ بكفاءة نحو الرئتين، ما يؤثر على عملية تبادل الغازات الحيوية.
ألم في الصدر
في بعض الحالات الخطيرة، قد يتسبب انخفاض الضغط في ألم بالصدر يشبه الذبحة الصدرية. وغالبا ما يوصف هذا الألم بثقل أو ضيق خلف عظمة القص، وقد يمتد إلى الذراعين أو الفك.