تنفيذ 85557 حُكماً قضائياً مُتنوعاً
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مجال تنفيذ الأحكام من تنفيذ (85557) حكم قضائي متنوع، في حملة أمنية.
اقرأ أيضا: أب يُنهي حياة ابنته اليافعة بسبب حفل التخرج !
وذلك على النحو التالى:
(359) حكم جناية.
(26647) حكم حبس جزئى.
(4499) حكم حبس مستأنف.
(42886) حكم غرامة.
(11166) مخالفة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُدان باستعراض القوة والتلويح بالعنف في مصر القديمة بالحبس لمدة 6 أشهر وألزمته بالمصاريف.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عمرو تاج الدين وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم عبد العزيز.ن أنه وآخرين سبق الحكم عليهما في يوم 1 يتاير 2016 بدائرة قسم مصر القديمة استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليه محمد علام وكان ذلك بقصد ترويعه وإلحاق الأذى المادي والمعنوي به وفرض السطوة عليه.
وجاء ذلك بأن تجمع المُتهمون وتوجهوا لمحل تواجد المجني علي سالف الذكر حال حمل الأول سلاحاً نارياً وما أن تمكنوا منه حتى باغتوه بالاعتداء عليه مستخدمين ذلك السلاح، مما ترتب عليه تكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر.
وقد وقع بناءً على ارتكابهم تلك الجريمة الجرائم تالية الوصف، إذ أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش"، وحازوا وأحروا طلقات تستعمل على السلاح المشار إليه.
كما أحدثوا بالمجني عليه محمد علام عمداً مع سبق الإصرار بأن أطلق المتهم الأول من بينهم عياراً نارياً صوب المجني عليه فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي وكذا التقرير الطبي المرفق والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزين عن 21 يوماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حكم قضائى تنفيذ الأحكام الإجراءات القانونية الحملات الأمنية محكمة جنايات القاهرة محاكم القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
ترك قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، آثاره السلبية على الأجواء السائدة في الجهاز، باعتباره تعبيرا مؤشرا عن عدم ثقته بكبار قادته، وكأنه تخلّى عن المعايير المهنية لصالح الولاء الشخصي.
وأشار المحللون إلى أن القرار سيأتي بثمن باهظ على مستقبل أجهزة أمن دولة الاحتلال، وكأن تعيين شخص من خارج الجهاز ليكون رئيسا له يعني أن يتعلم من الصفر.
نير دفوري المحرر العسكري للقناة 12، ذكر أن "تعيين نتنياهو لسكرتيره العسكري للجنرال غوفمان، في منصب رئيس الموساد حدث ذو دلالاتٍ عديدة، حيث لم يختر المرشحين اللذين رشّحهما رئيس الموساد الحالي، ديفيد برنياع، مع أنه جرت العادة أن يُعدّ مرشحين من داخل الجهاز، ويعرضهم على رئيس الوزراء لاختيار المناسب منهم، وهذه هي العملية المُعتادة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "هذه المرة، وخلافًا للعادة، اختار نتنياهو، سكرتيره العسكري غوفمان، وكما فعل مع جهاز الشاباك، يُعيّن نتنياهو شخصًا من خارج الجهاز رئيسا له، وهذا، في المقام الأول، تعبيرٌ عن عدم الثقة في كبار قادة الموساد، فهو يُريد رئيسًا آخر للموساد، من صلبه، يثق به، وهناك توترٌ كبيرٌ بين رئيسه الحالي، برنياع، ورئيس الوزراء، مع انتهاء ولايته، ومن المُحتمل أن يكون هذا التعيين جزءًا من هذا التوتر".
وأشار إلى أن "هذا التعيين المفاجئ يُضفي روحًا مُختلفة على الجهاز، فمن ناحية أخرى، ثمة منحنى تعلم عميق وطويل هنا، وهذا عنصر بالغ الأهمية، وقد يكون لمثل هذه الخطوة تأثيرٌ أيضًا على داخل الموساد، وقد يكون هناك من لا يرغب بالبقاء الآن، في ظل هذا الوضع، مُدركًا أنه قد يُقضى على الموساد لعشرين أو ثلاثين عامًا، وفي النهاية يتم القضاء عليه".
وأكد أن "التحدي الأكبر الآن هو كيفية جلب شخص جديد، لا يعرف الموساد جيدًا، ويحتاج لإتقانه بسرعة، وفي هذه الحالة مطلوب من رئيس الموساد أن يصبح مرجعًا، وأن يقود العمليات والاستراتيجية، وأن يُهيئ الجهاز، وأن يواصل بناءه لمواجهة التحديات القادمة، لأن قصة حزب الله لم تنتهِ بعد، فيما تتجدد الجبهة الإيرانية أيضًا، وهناك المزيد من الساحات والمراسيم".
وأوضح أن "هناك خطوةٌ رئيسية وحاسمة، لها تأثيرٌ حادٌّ للغاية على بيئة قرار تعيين رئيس الموساد نفسه، ولذلك سنسمع ردود فعل، بل ردود فعل حادة، في ضوء قرار رئيس الوزراء هذا، لأن هذا القرار يُعدّ حدثًا هامًا، لأنَّ القائمين عليه يرون أنَّ استثمار عقودٍ من الزمن لا يُجدي نفعًا في نهاية المطاف مقارنةً بالتعرف على رئيس الوزراء".
وأشار إلى أنه "مع تعيين رئيس الشاباك الجديد، ديفيد زيني، طُرح هذا السؤال، وسيُطرح في هذه الحالة أيضًا مع تعيين رئيس الموساد الجديد، وسيتساءلون عمّا دفع نتنياهو إلى قرار اختياره، فمن المُحتمل أن يُواجه ديفيد زيني، من الشاباك، ورئيس الموساد المُنتخب حديثًا، رومان غوفمان، سلسلة من التحديات الكبيرة، وخلالها سيتم اختبارهم الكبير حول ولاءهم: للمملكة أم للملك".