ارتفعت قيمة التداول العقاري في سلطنة عمان بنسبة 6.5% لتصل بنهاية سبتمبر المنصرم إلى 2.1 مليار ريال عماني مقارنة بـ2.0 مليار ريال عماني للفترة ذاتها من عام 2023، وبلغت الرسوم المحصلة لجميع التصرفات القانونية بحسب وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 49.3 مليون ريال عماني خلال الأشهر التسعة من هذا العام مقارنة بـ48.

6 مليون ريال عماني للفترة المماثلة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 1.5%.

وبلغت القيمة المتداولة لعقود البيع بنهاية سبتمبر الماضي نحو 817.9 مليون ريال عماني مقارنة بـ776 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام المنصرم بنسبة ارتفاع قدرها 5.4%، فيما بلغت القيمة المتداولة لعقود الرهن 1.3 مليار ريال عماني مقارنة بـ1.2 مليار ريال عماني للفترة المماثلة من عام 2023 بارتفاع قدره 7.2%، بينما القيمة المتداولة لعقود المبادلة 9.8 مليون ريال عماني بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ8.2 مليون ريال عماني للفترة المماثلة من عام 2023 بارتفاع قدره 20.3%.

وأصدرت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 169466 سند ملكية بنهاية سبتمبر المنصرم مقارنة بـ176437 سند ملكية خلال عام 2023 متراجعة بنسبة 4.0%، بينما بلغ إجمالي الملكيات الصادرة لأبناء دول مجلس التعاون 1108 سندات ملكية بنهاية سبتمبر مقارنة بـ1000 سند ملكية بنهاية سبتمبر 2023.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیار ریال عمانی بنهایة سبتمبر

إقرأ أيضاً:

2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي حول التحول الرقمي في قارة أفريقيا ودورها في تعزيز الوظائف والنمو، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية تقف عند لحظة حاسمة في مسار التحول الرقمي، حيث تمتلك طاقة شبابية هائلة وإمكانات واسعة لتوفير ملايين الوظائف الرقمية بحلول عام 2030، لكنها لا تزال تواجه فجوة كبيرة تتمثل في انخفاض مهارات الاستخدام وارتفاع تكلفة البيانات وضعف البنية التحتية.

وأوضح التقرير أن الثروة الحقيقية لأفريقيا قد لا تكمن في معادنها أو نفطها أو أراضيها، بل في شبابها الذين يشكلون 60% من سكان القارة تحت سن الخامسة والعشرين، وهو ما يمثل طاقة هائلة غير مُستغلة في ظل عالم يتطور بسرعة مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بينما يظل ملايين الشباب الأفارقة غير متصلين بسبب نقص الفرص، الأمر الذي يشكل دعوة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة.

وتمر أفريقيا بمرحلة انتقالية مهمة في مسار التحول الرقمي؛ إذ من المتوقع أن تُنتج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء نحو 230 مليون وظيفة رقمية بحلول عام 2030 نتيجة الانتشار الواسع للخدمات الرقمية، غير أن التحدي الأساسي يكمن في كيفية استثمار هذا الإمكان الكبير وتحويله إلى مكاسب اقتصادية واجتماعية ملموسة، وفي هذا الصدد استعرض التقرير بيانات توضح تقدمًا كبيرًا في انتشار الإنترنت، حيث بلغ 40% عام 2024 مقارنة بـ3.2% في عام 2005، ووصل عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة إلى أكثر من 600 مليون شخص، ومع ذلك يظل أكثر من 900 مليون شخص غير متصلين، ويواجه 76% فجوة في الاستخدام نتيجة نقص المهارات أو محدودية القدرة على الوصول، خاصة في المناطق الريفية التي لا يتجاوز مستوى الاتصال فيها 28%، ما يجعل تضييق الفجوة الرقمية ضرورة اقتصادية واجتماعية.

تناول التقرير نماذج تطبيقية ناجحة في غرب ووسط أفريقيا، وخاصة في بنين، حيث أصبحت أكثر من 250 خدمة عامة متاحة عبر الإنترنت، وتم ربط 68 بلدية بالألياف الضوئية، وبلغت تغطية الهاتف المحمول 92%، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب مجتمعية مكّنت آلاف الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية، لكن في المقابل، أكد التقرير أن تعميم هذه النجاحات يتطلب توسيع نطاق التوعية، وخفض تكلفة البيانات، وتعزيز جودة التعليم الرقمي.

واستعرض التقرير السياق الإقليمي المتمثل في انعقاد القمة الإقليمية للتحول الرقمي في "مدينة كوتونو" بدولة بنين يومي 17 و18 نوفمبر 2025، والتي ناقشت قضايا الفجوة الرقمية، وفرص الذكاء الاصطناعي، وآفاق السوق الرقمية الموحدة، موضحًا أن سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا يُقدّر بنحو ملياري دولار عام 2025 ويرتكز على الشركات الناشئة وحلول التحسين الرقمي، مع تأكيد ضرورة تطوير حلول محلية وأخلاقية تتناسب مع احتياجات المجتمعات.

أشار التقرير إلى الحاجة لاستثمارات واسعة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر التنظيمية الداعمة، مع الاستناد إلى إستراتيجية الاتحاد الإفريقي للتحول الرقمي (2020-2030) التي تهدف إلى إنشاء سوق رقمية موحدة تُسهّل التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الحدود، وهي سوق تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار في عام 2024 ومن المتوقع نموها بنسبة 10% سنويًا.

استعرض التقرير الفرص التي توفرها قمة "كوتونو" لتجديد الالتزام بمسار التحول الرقمي الشامل في غرب ووسط أفريقيا، عبر التركيز على سد الفجوة الرقمية، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع فرص العمل الرقمية، وهي أهداف طموحة قابلة للتحقيق من خلال شراكات تجمع الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي.

أكد التقرير في ختامه على أهمية إشراك جميع الفاعلين في صياغة مستقبل رقمي شامل؛ حيث يقع على الحكومات دور القيادة والإصلاح، وعلى القطاع الخاص مسؤولية الاستثمار في البنية التحتية والابتكار، بينما يمثل الشباب عنصرًا محوريًّا بإبداعه ومرونته، مما يجعل اللحظة الحالية مناسبة لدفع التحول الرقمي، وبناء مستقبل إفريقي قائم على الذكاء الاصطناعي والتنمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في إفريقيا خلال 2025
  • في العام الماضي مقارنةً بعام 2023..«الإحصاء»: ارتفاع دخول الخليجيين إلى السعودية بنسبة 5.83%
  • القاهرة يرفع أرباحه 46% نهاية سبتمبر 2025
  • 34 مليون ريال ارتفاعا في تداولات بورصة مسقط.. والقيمة السوقية تسجل 31.6 مليار ريال
  • تجارة إيران الخارجية تتجاوز 76.5 مليار دولار
  • مؤشر بورصة مسقط يكسب 69.7 نقطة.. والتداولات ترتفع إلى 34 مليون ريال
  • الإحصاء: 30.2% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2024
  • 30.2 % زيادة في صافي قيمة الدخل الزراعي 2023/2024
  • الصحة تسجل 170 مليون زيارة.. "الخاص" يتصدر النمو بـ 48%
  • "الإحصاء": ارتفاع حركة دخول مواطني دول الخليج إلى المملكة بنسبة 5.83% في العام الماضي مقارنةً بعام 2023