خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي سيضطر إلى إلغاء عملياته البرية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله يرد على إسرائيل عن طريق 3 مستويات، أولا على الميدان، وهو بالفعل أوقف الكثير من تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه لبنان، والثاني الإسناد من الخلف لخط الدفاع الثاني، وهو المكلف بالإسناد والتعامل مع الآليات المتقدمة الإسرائيلية، ويحرق كل هذه الآليات المتقدمة.
وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطريق الثالث هو الصواريخ والمسيرات،والتي تصطاد كل تجمعات الاحتلال في مناطق الجليل الأعلى، وهذه هي الاستراتيجية التي يتبعها حزب الله.
المشهد لن يتغير بعد استهداف طهرانوشدد على أن «المشهد لن يتغير بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي أماكن في طهران»، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني كثيرا، وكل يوم لديه جرحى وقتلى، وهذا الوضع سوف يجعل جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب ويلغي عملياته البرية في جنوب لبنان، لكن الخطورة أنه يمكن أن ينسحب بريا ويستمر في قتله وتدميره للبنان، عن طريق القصف المستمر من الطائرات المسيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حزب الله جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.