تعز.. ندوة تطالب بإسناد الجيش والمقاومة لحماية منجزات الثورات اليمنية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت ندوة سياسية نظمها مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، على حماية منجزات الثورات اليمنية القائم على الوعي وتعزيز إرادة الصمود والتحدي، والاصطفاف الواسع خلف المشروع الوطني ودعم وتطوير قدرات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وقال الدكتور محمد عزام في ورقته التي قدمها خلال الندوة، بعنوان "الثورات اليمنية، الأهداف العظيمة وتحديات الإنجاز"، إن حماية المشروع الوطني وثوابت الثورات اليمنية يقوم على حضور السلطة والانتصار في معركة بناء المؤسسات ومواجهة المشروعات اللاوطنية وعلى رأسها المشروع الحوثي الكهنوتي.
وشدد د.عبدالله القدسي في ورقة بعنوان "محطات مشرقة للثورات اليمنية " على إعادة الوحدة السياسية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية من جديد لدحر المخاطر الداخلية الخارجية، مشيرا إلى أن نجاح المشروع الوطني في كل الثورات هو الهوية الوطنية الجامعة القائمة على الإيمان بعقيدتنا الإسلامية والإعتراف بمشروعية التنوع السياسي والحزبي.
ولفت د. سعيد إسكندر، إلى أن "ثورة 48 الدستورية " نجحت في تمزيق هالة القداسة التي كان الأئمة يحيطون أنفسهم بها، مشيرا إلى أنها كانت الحلقة الأساس التي أدت إلى قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وأكد اسكندر على التلاحم والترابط بين ثورتي 48 و26 سبتمبر وبين قياداتها وأن ثورة سبتمبر ارتكزت على المقدمات لثورة فبراير 1948م.
وأوضح عضو مجلس المقاومة الشعبية عبدالله حسن خالد في كلمة له خلال الندوة، أن الشعب اليمني يخوض غمار مقاومة شعبية وحرب ضروس في مواجهة الانقلاب لاستعادة الدولة والجمهورية وإعادة الاعتبار للثورات اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز ثورة أكتوبر ثورة سبتمبر اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.