شهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بدار الحكمة، أمس احتفال نقابة أطباء القاهرة بيوم الطبيب، ذلك التقليد السنوي الذي يحرص مجلس نقابة أطباء القاهرة على إقامته، احتفالاً وتكريماً للرحلة الممتدة للأساتذة والأطباء في مختلف التخصصات، حيث قدم الاحتفال الدكتور جوزيف وحيد ، مقرر اللجنة الاجتماعية والدكتور محمد صبحي مقرر لجنة القيد ، وسط حفاوة بالغة من الأطباء المكرمين وأسرهم، الذين أعربوا عن خالص الشكر والتقدير لنقابة أطباء القاهرة على هذا الاحتفال.

 

وقال الدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، إن النقابات الفرعية بمثابة الجذور الثابتة للنقابة العامة، بما يقدموه من خدمات مباشرة، ودعم مستمر للأطباء وأسرهم، مُشيداً بدور مجلس نقابة أطباء القاهرة الفاعل، على مختلف أصعدة العمل النقابي.

وأضاف نقيب أطباء مصر، أن النقابة العامة تتولى مجموعة من الملفات المرهقة، آخرها ملف التصالح على العيادات، وقد تصدت النقابة بكل ما تملك لهذا الموضوع، نيابة عن الأطباء؛ حيث تم التواصل مع المحافظين، وعقد لقاء مع وزيرة التنمية المحلية، وانتهى الأمر إلى قيام الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب بإعداد طلب إحاطة للحكومة في هذا الشأن، وشدد على إصرار النقابة كون الأطباء لم يتجاوزا ولم يخالفوا القانون حتى يطلب منهم التصالح.

وتابع عبد الحي "انتهينا من صياغة مقترح قانون المسؤلية الطبية مع لجنة مستشاري مجلس الوزراء وننتظر إقراره في مجلس النواب قريبا".

ومن جانبها، رحبت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، بالأساتذة والأطباء المكرمين، مشيرة إلى أن حضورهم ومشاركتهم في يوم الطبيب شرف وإضافة للعمل النقابي، موجهة الشكر لكل العاملين بالنقابة على خروج حفل التكريم بالشكل اللائق.

وأضافت خلال كلمتها، أن النقابة لا تدخر جهدا في دعم ومساندة الأطباء وخاصة في ملف المسؤلية الطبية، وما يترتب عليه من مساءلة قانونية، مشيرة إلى أنها وفريق الدعم القانوني، نجحوا في مساندة وإثبات براءة كثير من الأطباء الذين تعرضوا لحالات مماثلة.

ومن جانبه أكد الدكتور مينا سمعان، وكيل نقابة أطباء القاهرة، أن الدعوة لجموع الأطباء المشاركين في حفل التكريم، بالتفاعل مع النقابة والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، لاختيار من يمثلهم ويدافع عن مصالحهم، لافتاً إلى أن العمل النقابي عمل جماعي قائم على المشاركة الفاعلة من كافة الأعضاء.

وقال الدكتور محمد البرعي، الأمين العام إن لجان النقابة، تعمل بشكل مؤسسي لخدمة الأطباء وأسرهم، في مختلف النواحي الاجتماعة والعلمية وأمانة الصندوق و على صعيد إدارة المنشآت.

    ومن جانبه، رحب الدكتور عماد سلطان، أمين الصندوق بالأساتذة والأطباء المكرمين، مشيراً إلى اهتمام النقابة بتسيير رحلات الحج والعمرة بالتقسيط وبدون فوائد للأعضاء، وكذلك شراء فيلل بالعين السخنة يجرى الأن تقسيمها، لإتاحة تأجيرها مصيف للأطباء بأسعار رمزية.

    في حين شدد الدكتور عامر نصر أمين مساعد الصندوق، أن تكريم الطببيب لا يوفيه أجره أو حقه، لأن الأطباء في مصر تعمل وسط ظروف صعبة للغاية وبمقابل مادي ضعيف، لافتاً إلى أن التكريم الأعظم للأطباء ما ينتظرهم من أجر من الله عز وجلّ.

وبمناسبة احتفالات ذكرى انتصارات اكتوبر ، شهد الاحتفال تكريم إسم الشهيد البطل الدكتور محمد أيوب مدير عام الشؤون الصحية بالسويس الذي رفض  الاستسلام هو وزملاءه الاطباء خلال  حصار مدينة السويس عام 1973، حيث تسلم درع التكريم نجله الطبيب  د. ياسر أيوب نائب رئيس تحرير الأهرام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة أطباء القاهرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

يضر بالمريض أولا.. نقابة الصيادلة تعلن رفضها تعديلات الإيجار القديم

أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، رفض الصيادلة القاطع لتعديلات قانون الإيجار القديم التي تُلزم الصيدلي بإخلاء الصيدلية بعد خمس سنوات، مشددًا على أن هذه التعديلات لا تراعي الطبيعة الخاصة للصيدليات ولا الدور الذي تؤديه في المنظومة الصحية.

وقال سنجاب، إن تعديل الإيجار يجب أن يتم بما يتناسب مع العصر الحالي، ولكن دون الإضرار بالصيدلي، الذي يُعد دخله مرتبطًا بتسعيرة جبرية للدواء لا يستطيع تجاوزها، مما يجعل من الصيدليات حالة خاصة لا يمكن معاملتها كالمحال التجارية.

قانون الإيجار القديم 

وأضاف أن عدد الصيدليات التي ما زالت تتعامل بنظام الإيجار القديم ليس كبيرًا مقارنة بالوحدات السكنية، وبالتالي فإن استثناءها لن يؤثر على فلسفة التعديلات بشكل عام.

وأوضح أن العيادات والصيدليات يجب أن تحظى بمعاملة قانونية مختلفة، لأنها تمثل استثمارًا طويل الأجل من الطبيب أو الصيدلي، سواء في تأسيس المكان أو في بناء علاقة ثقة وسمعة بينه وبين الناس على مدار سنوات.

وقال إن "الصيدلي لا يملك رفاهية الانتقال من مكان لآخر، لأنه بنى حياته العملية والمهنية على هذا الموقع، والرحيل منه أمر صعب جدًا".

وأشار إلى أن فتح صيدلية جديدة ليس أمرًا بسيطًا، بل يحتاج إلى تراخيص عديدة، كما أن هناك قانونًا صارمًا ينظم إنشاء الصيدليات من حيث المسافات والمواصفات، ويُلزم بأن تكون هناك مسافة لا تقل عن 100 متر بين كل صيدلية وأخرى، ما يجعل مسألة إيجاد بديل أمرًا شبه مستحيل في كثير من المناطق.

وأشار سنجاب خلال حديثه إلى أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول لصحة المريض، ودوره دائمًا مكمل لدور الطبيب، وهما معًا مكون واحد ونسيج موحد في خدمة المواطن.

وشدد في ختام تصريحاته: يجب ألا يتساوى الصيدلي مع المحال أو التجار في المعاملة القانونية، لأن الإضرار به في النهاية هو إضرار بالمريض أيضًا، وهذا ما ترفضه النقابة وتتمسك بالدفاع عنه باعتباره حقًا للصيدلي والطبيب والمريض في آن واحد.

https://www.facebook.com/share/v/18QVVB9BEs/

طباعة شارك قانون الإيجار القديم الإيجار القديم تعديلات قانون الإيجار القديم النقابة العامة للصيادلة الدكتور عبد الناصر سنجاب الصيادلة ترفض قانون الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء: العيادات تخضع لزيادات سنوية في القيمة الإيجارية 10%
  • أبرزها زيادة المعاشات.. نقيب المحامين يكشف آخر مستجدات عمل النقابة
  • نقيب الأطباء: 60 ألف عيادة وصيدلية مهددة بالإغلاق بسبب الإيجار القديم
  • نقيب الأطباء:21 ألف عيادة و40 ألف صيدلية مهددة بالغلق لهذا السبب
  • نقيب المهندسين يوضح تفاصيل قرار قيد آخر دفعات خريجي المعاهد الهندسية من حملة الدبلوم الصناعي
  • بيان نقابة المحامين بشأن أزمة الرسوم القضائية .. الامتناع عن الحضور أمام المحاكم وإقرار زيادة المعاشات الأبرز
  • عاجل | الذنيبات يلتقي نقيب وأعضاء نقابة الصحفيين
  • حقيقة وفاة الفنان السوري رشيد عساف
  • يضر بالمريض أولا.. نقابة الصيادلة تعلن رفضها تعديلات الإيجار القديم
  • ابن حمو بيكا يتعرض لوعكة صحية