دعما لغزة.. مناوشات وقنابل الغاز في فولوس خلال احتجاجات على رسوّ سفينة سياحية إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
يقول المتظاهرون إن الإسرائيليين غير مرحب بهم في اليونان لأنهم يدعمون بشكل مباشر أو غير مباشر هجوم تل أبيب على غزة. اعلان
تم إعداد استقبال "حار" من قبل متظاهرين يونانيين في ميناء فولوس أثناء وصول السفينة السياحية "كراون آيريس" التي تضم بشكل رئيسي زوارا قادمين من الدولة العبرية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت السفينة السياحية المعنية في دائرة استهداف احتجاجات نُظمت في الموانئ اليونانية، حيث تجمع المتظاهرون للتعبير عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على غزة وسط مطالبات بوقف العمليا العسكرية في القطاع المحاصر.
ويقول المتظاهرون إن الإسرائيليين غير مرحب بهم في اليونان لأنهم يدعمون بشكل مباشر أو غير مباشر هجوم تل أبيب على غزة. وفي الوقت نفسه، تحافظ السلطات في أثينا على إجراءات أمنية صارمة في الموانئ التي ترسو فيها سفينة "كراون إيريس" من أجل السماح للسياح بالنزول دون عوائق.
Related أحد "غاضب" في اليونان: جماعات مؤيدة لفلسطين تخطط لـ"يوم احتجاج" ضد السياح الإسرائيليينوفي فولوس أيضًا، وقعت مناوشات خفيفة صباح يوم الأربعاء، عندما منعت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين من دخول الميناء بإطلاق غازات مسيلة للدموع وقنابل ضوئية.
وبعد انتهاء المناوشات، غادر المتظاهرون الميناء وواصلوا مسيرتهم المؤيدة لفلسطين في الشوارع الرئيسية للمدينة.
المصادر الإضافية • magnesianews.gr
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو فلسطين إسرائيل غزة إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو فلسطين غزة إسرائيل مظاهرات إبادة اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران دونالد ترامب بنيامين نتنياهو فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي فرنسا فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبا والناتو يدعمون زيلينسكي قبيل قمة ترامب وبوتين
حظي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، بدعم سياسي ودبلوماسي من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع تصاعد الاستعدادات لقمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين المقررة يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا، ستتناول الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا.
وتخشى كييف أن يسفر اللقاء الثنائي بين ترامب وبوتين عن محاولة لفرض شروط لإنهاء الحرب من دون إشراكها بشكل مباشر، بما قد يضعها تحت ضغط للتخلي عن مزيد من الأراضي لصالح روسيا.
وتسيطر موسكو، منذ غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، على نحو خُمس مساحة البلاد، بما في ذلك شبه جزيرة القرم وأجزاء من 4 مناطق أخرى.
وقال زيلينسكي، في تعليق على غارة روسية أسفرت عن إصابة 12 شخصا على الأقل في منطقة زاباروجيا أمس الأحد، إن "هناك حاجة لفرض عقوبات وضغط متواصل على موسكو".
وأضاف أن "أي قرارات تُتخذ من دون أوكرانيا ستكون غير قابلة للتنفيذ".
وكان ترامب قد أعلن الجمعة الماضية عزمه عقد القمة في 15 أغسطس/آب مع بوتين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن "تبادل بعض الأراضي بما فيه صالح الجانبين"، وهو ما أثار قلق كييف وحلفائها الأوروبيين.
ورغم تأكيد السفير الأميركي لدى حلف الناتو، ماثيو ويتيكر، أن زيلينسكي قد يحضر القمة الأميركية الروسية هذا الأسبوع، فإن الترتيبات الجارية تركز على اجتماع ثنائي بين ترامب وبوتين فقط.
قلق أوروبيمن جهة أخرى شدد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، إضافة إلى ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك على أن "أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا"، مؤكدين أن مسار السلام "لا يمكن أن يُقرر من دون أوكرانيا".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها للضغط على روسيا للتفاوض بجدية، مؤكدة أن أي اتفاق أميركي روسي يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
إعلانوأعلنت كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد سيعقدون اجتماعا طارئا غدا الاثنين لبحث الخطوات التالية.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن قمة المرتقبة "ستمثل اختبارا لمدى جدية بوتين في إنهاء هذه الحرب الفظيعة"، مؤكدا أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن سيادة أوكرانيا وحقها في تقرير مستقبلها الجيوسياسي.
أوكرانيا تستعيد قريةوعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الأوكراني، أمس الأحد، استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا في منطقة سومي شمالي البلاد، في تقدم نادر على القوات الروسية التي تواصل تحقيق مكاسب في الشرق.
وشنت موسكو في أبريل/نيسان هجوما على سومي الواقعة على بُعد حوالي 20 كيلومترا من الحدود، بعدما استعادت السيطرة على منطقة كورسك الروسية التي احتلتها كييف 8 أشهر.
وتطالب موسكو كييف بالاعتراف بسيادتها على المناطق التي تحتلها ووقف تلقي الأسلحة من الدول الغربية والتخلي عن مساعي الانضمام إلى الناتو، وهي شروط تعتبرها أوكرانيا "غير مقبولة".
في المقابل، يرى محللون أن استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا قد لا تتحقق عسكريا، وإنما عبر مسار دبلوماسي طويل. ويخشى مراقبون أوروبيون من أن يسعى ترامب عبر القمة لتقديم نفسه كـ"صانع سلام" من خلال اتفاق قد يكون على حساب كييف وأمن أوروبا.
وقال الرئيس الأوكراني في ختام تصريحاته: "يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة. أنا ممتن لكل من يقف معنا من أجل سلام يحمي أوكرانيا ويدافع عن أمن أوروبا بأسرها".